موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
نقلت وكالة تاس للأنباء اليوم الجمعة عن الجيش الروسي أن طائرة حربية من طراز تايفون تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا اقتربت بشكل خطير من طائرة عسكرية روسية من طراز أن-30 فوق محافظة حمص.
ونقلت تاس عن الجيش قوله إن الطيار الروسي تمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع اصطدام. والواقعة المذكورة حدثت يوم الأربعاء.
وأعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أمس الخميس، عن حادث اقتراب خطير لمقاتلة تايفون تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من طائرة «آن 30» الروسية في أجواء سوريا.
وأشار نائب مدير مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بوبوف في بيان له، يوم الخميس، إلى أن الحادث وقع خلال الفترة بين الساعة 9:44 و9:51 بتوقيت موسكو، يوم 3 يوليو فوق منطقة التنف في محافظة حمص السورية.
وأضاف أن الطائرة الروسية كانت تنفذ تحليقا روتينيا، وأن الطيار الروسي أظهر مهارة عالية من أجل تجنب الاصطدام.
وذكر المركز الروسي أنه رصد 12 انتهاكا من قبل طائرات التحالف في منطقة التنف خلال اليوم الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.