قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم الجمعة فعاليات أنشطة مبادرة "أنت الحياة" والتي تنظمها مؤسسة "حياة كريمة" بمركز ومدينة القنطرة شرق بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة وجامعة قناة السويس، والوحدة المحلية لمركز ومدينة القنطرة شرق وصندوق مكافحة الإدمان والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والمجلس القومي للمرأة ومؤسسة مصر الخير، وعدد من منظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة وذلك خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يوليو الجاري.
ويأتي ذلك في إطار الدور المجتمعي والتنموي لمؤسسة حياة كريمة.
ومن جانبه صرح العقيد ممدوح فوزي المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن فعاليات مبادرة "أنت الحياة"، تتضمن قافلة طبية مكونة من ١٠ عيادات مختلفة وتوعية صحية وصيدلية بالإضافة إلى عيادات بيطرية وقسم إرشاد زراعي.
مضيفًا أن المبادرة تضمنت فقرات ترفيهية منها فقرة الآلات الشعبية (السمسمية) لفرقة قصر ثقافة الإسماعيلية، ومسرح ومعرض للكتاب وورشة عمل حرفية، وورشة للرسم على وجوه الأطفال هذا إلى جانب ندوة عن مكافحة وعلاج الإدمان ومحاضرة عن التنمية المستدامة وامتحانات فورية لمحو الأمية.
وأشار محمد جمال منسق عام مؤسسة حياة كريمة أن فعاليات مبادرة "أنت الحياة" تضمن ملتقى لتوظيف الشباب وأنشطة رياضية ودفع مديونيات الغارمين وخدمة إصدار بطاقات الرقم القومي.
وأكد اللواء محمود شبايك رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق أن الدولة المصرية وكافة أجهزتها التنفيذية تعمل على توفير الخدمات للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا من خلال تنظيم العديد من الفعاليات؛ من أجل تحسين جودة الحياة المعيشية للمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طيبة انت الحياة الاسماعيليه حیاة کریمة أنت الحیاة
إقرأ أيضاً:
اللغة الفرعونية تعود إلى الحياة.. مبادرة مصرية لتعليم «الهيروغليفية» رقمياً
أطلقت الحكومة المصرية موقعًا إلكترونيًا جديدًا بعنوان “الهيروغليفية خطوة بخطوة”، يهدف إلى تعليم اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بطريقة تفاعلية، موجّهة للهواة وطلبة الجامعات والمهتمين بتاريخ مصر الفرعوني، في خطوة تهدف لإحياء هذه اللغة العريقة.
ويحتوي الموقع، الذي أُطلق ضمن جهود متواصلة بدأتها مكتبة الإسكندرية عام 2015، على مادة علمية باللغتين العربية والإنجليزية، معتمداً على أحدث أدوات التعلم الرقمي لتعزيز فهم اللغة الهيروغليفية ونشر الوعي بها على نطاق واسع.
ويأتي إطلاق الموقع تزامناً مع أهمية تاريخية بارزة للغة الهيروغليفية تعود إلى 27 سبتمبر 1822، وهو التاريخ الذي تمكن فيه عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد، الذي يُعتبر المفتاح الأساسي لفهم اللغة المصرية القديمة والكتابات الهيروغليفية التي ظلت لغزاً أمام العلماء لقرون.
ويُذكر أن حجر رشيد، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 196 قبل الميلاد، اكتُشف صدفةً عام 1799 في مدينة رشيد بدلتا النيل شمالي مصر، ويحمل نقوشاً بثلاث لغات: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية، ما ساعد في تفسير وفك رموز الحضارة المصرية القديمة التي كانت تُقرأ سابقًا كأسرار على المعابد والمقابر.
يُعتبر إطلاق هذا الموقع خطوة هامة في إعادة إحياء لغة الحضارة الفرعونية وترسيخها في الثقافة والتعليم الحديث، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة واحدة من أقدم لغات العالم وأهم رموز التراث الإنساني.