الكرملين: بريطانيا ليست دولة صديقة لروسيا لذا من غير المرجح أن يهنئ بوتين ستارمر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الكرملين، في أول تعليق له عن تشكيل حكومة جديدة في بريطانيا، إن بريطانيا ليست دولة صديقة لروسيا لذا من غير المرجح أن يهنئ بوتين ستارمر.
أول رسالة من رئيس وزراء بريطانيا الجديد: "الوطن أولا والحزب ثانيا"وجه رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، رسالة للشعب البريطاني، الجمعة، وعده فيها بأن تكون حكومته "حكومة خدمة" للشعب البريطاني مؤكدا أن "السياسة يُمكن أن تكون قوة تغيير نحو الأفضل".
وأكد رئيس وزراء بريطانيا "أن انعدام الثقة يجب أن يُعالج بالأفعال لا بالأقوال" وشدد على أن الحكومة الجديدة "ستحترم كل فرد من الشعب البريطاني"، وأشار إلى أن حكومته ستخدم جميع المواطنين بصرف النظر عما إذا كانوا قد صوتوا لحزب العمال أو لغيره.
وأضاف ستارمر قائلا: "يمكن للسياسة أن تكون قوة للتغيير نحو الأفضل"، وأكد أنه سيحكم على أساس "البلاد أولا والحزب ثانيا".
وأشار إلى أن التغيير في حياة الناس الذين يشعرون بقلة الأمان لن يأتي بسرعة إلا أن التغيير باتجاهه سيبدأ على الفور.
وأطلق ستارمر على حكومته "حكومة الخدمة" ودعا الشعب البريطاني إلى الوقوف بجانبها، كما وجه الشكر لسلفه ريشي سوناك مشيدا بجهوده للوصول إلى هذا المنصب كأول بريطاني من أصول آسيوية يتولى منصب رئيس وزراء بريطانيا.
وكان ستارمر قد ألقى كلمة من "داونينغ ستريت" بعد أن زار قصر باكنغهام حيث تم تكليفه من جانب الملك تشارلز بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سوناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كير ستارمر حزب العمال الحكومة الجديدة رئيس وزراء بريطانيا رئیس وزراء بریطانیا
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة على حكومة نتنياهو: ستوكهولم تطالب بعقوبات على وزراء من اليمين المتطرف
دعت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الحكومة الإسرائيلية من خلال فرض عقوبات على وزراء يمينيين متطرفين، في خطوة تحاكي ما أقدمت عليه مؤخرًا المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. اعلان
وفي تصريحات أدلت بها عقب اجتماعها في بروكسل مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت ستينرغارد إن الوقت قد حان "لرؤية إجراءات ملموسة على الأرض"، مؤكدة أن الضغط لم يعد ينبغي أن يقتصر على المستوطنين المتطرفين فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية متهمين بالتحريض على العنف وعرقلة حل الدولتين.
وتستهدف العقوبات الغربية التي فُرضت مؤخرًا من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسط اتهامات لهما بتأجيج العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الفلسطينيين. ومع ذلك، لم يواكب الاتحاد الأوروبي هذه الإجراءات حتى الآن، في ظل تباين مواقف الدول الأعضاء.
Relatedالسويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثةالناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تستقل طائرة متجهة إلى السويد بعد ترحيلها من إسرائيلهل تنجح السويد في تحقيق العدالة في جريمة داعش بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة؟وتتطلب قرارات فرض العقوبات داخل الاتحاد الأوروبي إجماعًا من الدول الأعضاء الـ27، وهو أمر يبدو صعب التحقيق نظرًا لوجود دول داعمة بقوة لإسرائيل، أبرزها المجر، ورغم ذلك، يشير مراقبون إلى أن المزاج السياسي الأوروبي تجاه إسرائيل يشهد تحولًا ملحوظًا، لا سيما في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وقالت ستينرغارد: "نلاحظ تغيرًا واضحًا في نبرة الدول الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة، مقارنة بما كانت عليه قبل فترة وجيزة، نتيجة الإحباط المتزايد من معاناة الملايين في غزة". وأكدت أن العديد من العواصم، بما فيها ستوكهولم، باتت أقرب إلى تبني موقف أكثر حزمًا. وأضافت: "نحن أصدقاء حقيقيون للشعب الإسرائيلي، لكن من واجبنا ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية الآن".
وفي رسالة رسمية وجهتها إلى كالاس، طالبت الوزيرة السويدية بأن يتخذ المجلس الأوروبي "بشكل عاجل" قرارات بفرض عقوبات محددة على الوزراء الإسرائيليين الذين "يروجون للاستيطان غير القانوني ويقوضون أي أفق لحل الدولتين"، إلى جانب عقوبات إضافية على المستوطنين المتطرفين.
ويُنتظر أن تسفر مراجعة تجريها مؤسسات الاتحاد الأوروبي لاتفاق الشراكة مع إسرائيل عن استنتاجات حاسمة بشأن مدى التزام تل أبيب بتعهداتها الإنسانية، وفقًا لما أعلنه رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وقالت ستينرغارد إنها تتوقع أن تلي هذه المراجعة "مقترحات واضحة" بشأن الخطوات التالية في حال ثبتت الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعربت الوزيرة السويدية عن استعداد بلادها لدراسة إمكانية اعتماد قانون أوروبي يعطل مفاعيل العقوبات الأميركية المفروضة على أربعة قضاة من المحكمة الجنائية الدولية، كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرضتها بدعوى اتخاذ القضاة مواقف "مسيسة". وقالت ستينرغارد: "نعمل بالتنسيق مع هولندا، الدولة المضيفة للمحكمة، لضمان تمكين القضاة من مواصلة عملهم المهم، ونحن ندعم ذلك بالكامل".
ويبدو أن أي تحرك أوروبي محتمل ضد الوزراء الإسرائيليين سيؤدي إلى مزيد من التوتر مع الولايات المتحدة، فقد كشفت وكالة "رويترز" عن مذكرة دبلوماسية أميركية أُرسلت هذا الأسبوع تحث الدول على عدم المشاركة في مؤتمر أممي مرتقب حول حل الدولتين، محذرة من "عواقب دبلوماسية" على الدول التي تتخذ خطوات تتعارض مع السياسة الخارجية الأميركية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة