شركات تأمين قلقة من احتمال وقوع هجمات واختراق للذكاء الاصطناعي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تشعر شركات تأمين بقلق من احتمال أن تعرقل هجمات ينفذها متشددون أو صور مزيفة ينتجها الذكاء الاصطناعي دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مما يهدد بإلغاء منافسات ومطالبات بتعويضات بملايين الدولارات.
وكانت شركات التأمين منيت بخسائر بعد تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، وفقا لرويترز.
ومنذ ذلك الحين، فإن الحرب في أوكرانيا والحرب على قطاع غزة وإجراء عدة انتخابات هذا العام، بما في ذلك في فرنسا نفسها، أدت إلى زيادة المخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف بدوافع سياسية خلال أحداث عالمية مهمة.
وتقام الألعاب الأولمبية في باريس العام الجاري في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب، ودورة الألعاب البارالمبية من 28 أغسطس/آب إلى الثامن من سبتمبر/أيلول.
وشركة التأمين الألمانية "أليانز" شريك في الألعاب. في حين تقدم شركات تأمين أخرى مثل "لويدز لندن" تغطية تأمينية كذلك تتعلق بالفعاليات.
وقال إيكي بيرجيل، رئيس برنامج أليانز للأولمبياد ودورات الألعاب البارالمبية، لرويترز: "نحن جميعا ندرك الوضع الجيوسياسي الذي يعيشه العالم".
وأضاف "نحن مقتنعون أن اللجنة الأولمبية الدولية في باريس 2024 واللجان المنظمة من دول العالم والسلطات الفرنسية تتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة التحديات على الأرض".
وقال رئيس قسم الطوارئ في شركة بيزلي للتأمين أندرو دوكسبوري إنه "حدث كبير… في مدينة كبيرة جدا، وهو أمر صعب جدا على الشرطة".
وقال مصدران من اللجنة الأولمبية الدولية لرويترز إن شركات تأمين التقت اللجنة في باريس الشهر الماضي لمناقشة إجراءات الحد من أثر المخاطر.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية -في بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز- إن إدارة المخاطر جزء "أساسي" من عمل اللجنة، لتقليل احتمال تأثير الأحداث غير المتوقعة سلبا على الألعاب.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن الفريق الإسرائيلي قد يمثل نقطة توتر أخرى. وستشارك إسرائيل في الألعاب رغم الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال ماركوس ألفاريز، المدير الإداري لتصنيفات التأمين في مورنينجستار، إن وقوع هجوم يتمخض عن قتلى وأضرار في الممتلكات وتوقف الأعمال قد "يضيف بضعة مليارات" إلى تقديرات خسائر تأمين بلغت 3 مليارات دولار إذا كان أولمبياد طوكيو ألغي نهائيا بسبب كوفيد-19.
وتستعد فرنسا للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في السابع من يوليو/تموز الجاري، مما يترك شركات كثيرة على استعداد للاحتجاجات التي قد تؤدي إلى أضرار في الممتلكات.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن منظمي الأولمبياد سيبذلون ما في وسعهم لإعادة جدولة الأحداث إذا لزم الأمر، لكن ذلك ليس سهلا دائما، نظرا لضيق الجدول الزمني، مما قد يؤدي إلى إلغاءات محتملة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شرکات تأمین فی باریس
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، اليوم، السيدة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة الأولمبية اليابانية، وسمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والسيد أوتابيك عمروف النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الأوزبكية، كل على حدة، وذلك على هامش منافسات بطولة العالم للألعاب المائية 2025 المقامة حاليا في سنغافورة.
وجرى خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون الرياضي بين اللجنة الأولمبية القطرية ونظيراتها اليابانية والسعودية والأوزبكية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الرياضية المطروحة على الساحة الآسيوية، لاسيما في مجالات تأهيل الكوادر، ودعم الرياضيين، وتبادل الخبرات على الصعيدين الفني والإداري.
كما تم التطرّق إلى التحضيرات المتواصلة لدورة الألعاب الآسيوية ناغويا 2026 ودورة ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025، واستعراض سبل التعاون المشترك لتنظيم هذه الدورات بما يواكب تطلعات الحركة الرياضية الآسيوية.
وتأتي تلك اللقاءات في إطار سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي يعقدها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني مع قيادات الحركة الأولمبية في القارة، تعزيزًا لعلاقات التعاون وتبادل الخبرات بين اللجان الأولمبية الوطنية، ودعمًا لمسيرة تطوير الرياضة الآسيوية على المستويين الإقليمي والدولي