تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، الملتقى الثاني لذاكرة القصة القصيرة تحت عنوان: "يحيى حقي"، الذي تنظمه أسرة القصة القصيرة بموقع صدى ذاكرة القصة المصرية وبرعاية مركز ‎سيا الثقافي، وذلك يوم السبت 12 اغسطس، في تمام الخامسة مساء، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.

يشتمل الملتقى على أربع جلسات؛ تدور الجلسة الأولى حول الكاتب والروائي المصري الكبير يحيى حقي. أما الجلسة الثانية فتركز على القصة القصيرة والطبقة الوسطى في مصر في القرن العشرين، وكذلك تنويعات القصة وتحولاتها في الآن. وتسلط الجلسة الثالثة الضوء على يقظة القصة القصيرة والتجربة النسوية في القصة القصيرة. وتتناول الجلسة الرابعة قراءات قصصية وتبادلًا للأفكار بين المشاركين والمتحدثين.

تأتي فعاليات الملتقى في إطار الاهتمام بتاريخ القصة القصيرة وأهميتها في الأدب ومدى تأثيرها على المشاعر والأفكار ودورها في التعبير عن المواقف الحياتية، وكذلك الاهتمام بإبداع القصة القصيرة في مصر والوطن العربي ومواكبتها لما بعد حداثة النص القصصي، في ضوء نقاط الالتقاء حول أشكال التعبير عن الهوية الإبداعية محليًا وإقليميًا وعالميًا، فضلا عن توفير منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الكتّاب والقرّاء والمهتمين بالأدب، وتعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الأدبي، وإثراء الثقافة والإبداع الأدبي في المجتمع.

جدير بالذكر أن الكاتب والروائي سيد الوكيل هو من أسس موقع ذاكرة القصة القصيرة بهدف توثيق تراث القصة القصيرة، وتوفير مساحة من الاتصال والتواصل بين الأجيال وكتاب القصة القصيرة في الوطن العربي.

ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الهاتف رقم 01001303318 أو 0223926031، خلال مواعيد العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • العمانية للكتاب والأدباء تحتفي بالفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي في دورتها الـ15
  • برنامج تدريبي في السمعة المؤسسية بقسم إعلام جامعة الفيصل
  • كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية تنظّم الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين
  • انطلاق منتدى طرابلس للاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية
  • القصة ستكون مختلفة| هاني رمزي يكشف مفاجأة عن الجزء الثاني من غبي منه فيه.. خاص
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم
  • متابعة انطلاق البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الإدارية لموظفي الأملاك والأوقاف
  • "الدولة" ينهي مناقشة "جرائم تقنية المعلومات" و"التراث الثقافي" ويقر "تنويع مصادر الدخل"
  • عبد العاطي وروبيو يبحثان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية