بدأ السيد نصير مشوار حصد الذهب لمصر فى دورة الألعاب الأولمبية فى أمستردام عام 1928، ثم استمر الأبطال فى تحقيق المزيد من الميداليات الذهبية، وكانت فريال أشرف آخر من يصعد على منصات التتويج محققة المركز الأول ليعزف السلام الوطنى على مرأى ومسمع ملايين البشر فى أولمبياد طوكيو 2020، التى أقيمت عام 2021 بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة كورونا.

عشق لعبة رفع الأثقال محققا أولى ألقابه بحسم بطولة القطر المصري

رحلة طويلة بدأت منذ 96 عاماً، تستحق أن نعيش بعض تفاصيلها مع 8 أبطال حققوا لمصر الميداليات الذهبية واحدة تلو الأخرى.

 ولد فى أغسطس عام 1905 فى طنطا، عشق لعبة رفع الأثقال، محققاً أولى بطولاته المحلية عندما حسم بطولة القطر المصرى، لينقل تألقه من الصعيد المحلى إلى العالمى بعدما فرض سيطرته على دورة الألعاب الأولمبية فى أمستردام عام 1928 واستطاع تحقيق الفوز بالميدالية الذهبية فى وزن خفيف الثقيل برقم 355.5 فى مجموع رفعات الضغط والخطف والنتر. وتسبب تتويج السيد نصير بالميدالية الذهبية الأولمبية الأولى فى تاريخ مصر والعالم العربى فى الاهتمام باللعبة وزيادة انتشارها على مستوى مصر، بعدما ذاع صيت البطل الأولمبى. ووصل الأمر إلى كتابة أحمد شوقى شعراً للبطل السيد نصير، وكتب أمير الشعراء قصيدة بعنوان «شرفاً نُصير ارفع جبينك عالياً».

وكتب أمير الشعراء عن البطل الأولمبى الذهبى:

يا قاهِرَ الغَربِ العَتيدِ مَلَأتَهُ.. ثَناء مِصرَ عَلى الشِفاهِ جَميلا

قَلَّبتَ فيهِ يَداً تَكادُ لِشِدَّةٍ.. فى البَأسِ تَرفَعُ فى الفَضاءِ الفيلا

إِنَّ الَّذى خَلَقَ الحَديدَ وَبَأسَهُ.. جَعَلَ الحَديدَ لِساعِدَيكَ ذَليلا

أبطال من ذهب

حققت مصر 8 ميداليات ذهبية طوال تاريخ مشاركاتها فى دورات الألعاب الأولمبية المختلفة، وبدأ حصد أول ميدالية من المعدن النفيس منذ 96 عاماً، وتعد لعبة رفع الأثقال هى المنجم الذى كان سبباً فى رفع راية مصر عالية خفّاقة فى سماء العديد من دول العالم.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
  • وفاة البطلة الأولمبية في رياضة البياثلون لورا دالمير بسبب حادث
  • صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • مركز صادم لمحمد صلاح.. آخر تحديث لترتيب مرشحي الكرة الذهبية 2025
  • الصحة: مع سانوفي لدعم الولادات الطبيعية ضمن مبادرة الألف يوم الذهبية
  • الأولمبية العراقية تشكل إدارتين مؤقتتين لاتحاد كرة السلة ونادي نفط الوسط (وثائق)
  • الفريق الأمريكي OpTic Gaming يحقق اللقب الحادي عشر في كأس العالم للرياضات الإلكترونية من خلال لعبة COD BO6
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • «موهوب» ليفربول يلمح إلى «الكرة الذهبية»!