رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، أنه منذ الحرب على غزة خرج الإسرائيليين على مدار 39 أسبوعًا يطالبون برحيل بنيامين نتنياهو، والوصول لصفقة تبادل.
وأضاف المصري، خلال استضافته ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت ، أن البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%، وهذا ما فعله نتنياهو منذ الحرب علي غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 38 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف، فهل هذا الإنجاز الذي يريده الشارع الإسرائيلي، بالطبع لا.
وتابع أن نتنياهو يستغل الجيش والأمن من أجل الضغط على المتظاهرين في الشارع الإسرائيلي، إضافة لوزيره بن جفير الذي يميل للعنف والتشدد، ولا يسعى لحل الأزمة.
وأكد أن القتال مستمر في مدينة رفح حتى هذه اللحظة، بسبب التحاق الشباب الفلسطيني، بفصائل المقاومة ، وهذا يعد إخفاقا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل البنية التحتية الحرب على غزة الشارع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيفين مسعد: مفاوضات سرية في عمان للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إيران قامت بملء الفراغات الناتجة عن الاغتيالات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية، موضحة أن الولايات المتحدة عندما تتحدث، فإنها تعتبر أن ما يحدث هو معركتها الخاصة، لافتة إلى وجود أنباء عن إطلاق جولة مفاوضات في سلطنة عمان بسرية شديدة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هدف هذه المفاوضات هو الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، مؤكدة أن الشخصية الإيرانية معتزة بنفسها، وأن تصريحات المرشد الإيراني التي قال فيها "لن نستسلم" تعكس هذا الاعتزاز.
وأضافت أن النظام السياسي في إيران فريد من نوعه، إذ إن صلاحيات المرشد تفوق صلاحيات الرئيس، كما أن المرشد يُعين ويُقال من قبل المجلس الأعلى للفقهاء.
وأشارت إلى أن إيران تمتلك مؤسسات رسمية وظلالًا لهذه المؤسسات؛ فمثلًا هناك مجلس الشورى ويوازيه مجلس صيانة الدستور، كما أن الحرس الثوري يُعد القوة الضاربة للنظام، لأن الجيش الإيراني كان يُنظر إليه على أنه جيش الشاه، ولذلك تم تأسيس الحرس الثوري كبديل يُمثل الثورة.