قال جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن رضا المواطن لن يكتمل إلا إذا استطاع الوزراء الجدد حل مشاكل المواطنين، مطالبا الحكومة الجديدة بسرعة ضبط إيقاع السوق ومواجهة تلاعب التجار بأسعار السلع.

وأضاف خلال تصريحاته لـ “إكسترا نيوز”، أن وزير التموين السابق أصدر قرارًا بضرورة كتابة الأسعار على المنتجات، إلا أن ضعف الرقابة على تنفيذ القرار ساهمت في عدم التزام البعض، مؤكدًا أنه على الحكومة تعزيز الرقابة وتطبيق القوانين بصرامة.

وأكد أن مصر تمتلك بنية تحتية تكلفت كثيرًا، ويجب استغلالها وتعظيم الاستفادة منها، مؤكدًا أن هذه الطرق تساهم في تطوير الصناعة والزراعة، ولذا يجب العمل على هذين الملفين لتقليل فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مراقبة الأسواق اسعار السلع جمال التهامي تلاعب التجار

إقرأ أيضاً:

مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.

وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.

وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".

كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.

وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".

إعلان

وجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • مناقشة قضايا حقوق الطفولة باليمن
  • رئيس الوزراء يلتقي قيادة "الصناعة والتجارة" ويوجه بتشكيل لجان ميدانية للرقابة على الأسعار
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك باجتماع رفيع المستوى في بيروت
  • رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
  • حقوق الإنسان النيابية عن تعديلات قانون حرية التعبير: تضع المتظاهر تحت الحماية
  • رئيس «حقوق الإنسان»: المملكة سارعت لسن أنظمة وتشريعات واضحة لمكافحة الجرائم
  • تحسّن العملة لم يخفّض الأسعار.. غضب شعبي واسع في عدن
  • مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…