45.6 مليار درهم حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيبلغ حجم سوق إدارة الفعاليات في الإمارات نحو 45.6 مليار درهم (12.43 مليار دولار) في عام 2024، حسب «موردر إنتيليجانس» لأبحاث السوق.
وتوقع التقرير، أن يصل حجم السوق إلى 82 مليار درهم (22.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تشتهر بفعالياتها المتقنة التي تجتذب كبار العملاء وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم مضيفاً أنه مع إدراك المزيد من الشركات والأفراد لقيمة إقامة الفعاليات لتعزيز صورة علامتهم التجارية وخلق تجارب خاصة للزوار، فمن المتوقع أن ينمو قطاع الفعاليات في الدولة بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة.
وأوضح التقرير أهمية التوجه الحالي للتكامل مع تطبيقات التكنولوجيا لتعزيز تجربة الأحداث والفعاليات حيث يتضمن ذلك التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات العرض التفاعلية والواقع الافتراضي والمعزز والمزيد، علاوة على ذلك فإن التكنولوجيا لا توفر تجربة أكثر حيوية وتحفيزًا للزوار فحسب، بل توفر أيضًا معلومات قيمة لمنظمي الأحداث.
وتسارع نمو تبني الوسائط الرقمية والترفيهية في مجال تغطية الفعاليات والأحداث الرياضية وقام كل من القطاعين العام والخاص باستثمارات كبيرة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
إيرادات السوق
ويتم تقسيم سوق إدارة الأحداث في الإمارات العربية المتحدة حسب النوع (المعارض والمؤتمرات، والمهرجانات، والرياضة، وأحداث الشركات والندوات، وأنواع أخرى) ووفق مصدر الإيرادات يشمل السوق (التذاكر، والرعاية، والإعلان، والبث، ومصادر الإيرادات الأخرى) وحسب المستخدم النهائي (الشركات والأفراد والعامة).
ونوه التقرير أنه طالما كان يُنظر إلى التخطيط للفعاليات في دولة الإمارات على أنه مهمة مثيرة للاهتمام والسبب هو أنه في عالم اليوم سريع الخطى، تعد إدارة الأحداث مثل الحفلات أو التجمعات العامة لأغراض محددة مثل العطلات مهمة جداً.
وقال التقرير إن دولة الإمارات هي إحدى أهم دول الخليج التي قدمت مساهمة كبيرة في قطاع الضيافة وساعد الموقع المتميز للبلاد، والتوسع السريع لشركات الطيران والبنية التحتية الأفضل للنقل على نمو قطاع الفعاليات حيث تبعد دولة الإمارات مسافة ثماني ساعات فقط بالطائرة عن ثلثي سكان العالم وتعد شركات الطيران الدولية مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران، التي توفر سفراً دولياً على مستوى عالمي، عوامل ذات أهمية متزايدة في توسع صناعة السياحة في البلاد.
وأكد التقرير أن الأحداث الرياضية تلعب دورًا كمحفز لنمو قطاع العاليات والسياحة ككل وكثيراً ما يجمع رواد الأحداث الرياضية هذا مع السياحة المحلية.
وأضاف: تقع الرياضة في قلب المبادرات السياحية التي تهدف إلى توسيع قطاع الترفيه في دولة الإمارات ويمكن جذب السياح لممارسة الرياضات المهمة في أماكن مميزة بالدولة وتوجد فرص هائلة للشراكة والاستثمار والرعاية في كل جانب من جوانب سلسلة القيمة الرياضية (الأماكن أو المرافق، والرابطات أو الأندية الرياضية، ومحترفي الرياضة، والمعدات، والترويج) وذلك بفضل الأحداث واسعة النطاق ذات الشهرة العالمية التي تقام في الدولة.
ولفت التقرير إلى أن اللاعبين الرئيسيين العاملين في صناعة إدارة الفعاليات يستحوذون على الحصة الأكبر من سوق إدارة الفعاليات و تعمل الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم على زيادة تواجدها في السوق من خلال تأمين عقود جديدة والاستفادة من ديناميكيات السواق.
مساهمة قوية
وفي فبراير الماضي أعلنت مجموعة أدنيك عن تضاعف قيمة المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لقطاعات أعمال المجموعة السبعة مجتمعة في اقتصاد أبوظبي ودولة الإمارات، لتصل إلى 7.37 مليارات درهم في عام 2023، بنسبة زيادة قدرها 107% مقارنة بعام 2022 التي بلغت 3.56 مليارات درهم، لتكون الأكبر في تاريخ المجموعة منذ تأسيسها في عام 2005.
ووفق التقرير الصادر عن مركز دبي التجاري العالمي، ارتفاع إجمالي الناتج الاقتصادي للفعاليات الكبرى الذي بلغ 18.28 مليار درهم عام 2023 بفضل إقامة 76 معرضاً ومؤتمراً واجتماعاً دولياً من إجمالي 301 فعالية تم تنظيمها واستضافتها خلال العام الماضي، وبلغت القيمة الاقتصادية المحتجزة ضمن الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي 10.53 مليار درهم، بنسبة قدرها 58% من إجمالي الناتج الاقتصادي للفعاليات، كما أسهمت فعاليات المركز التجاري في دعم 69.281 وظيفة، وتحقيق دخلٍ أُسريِ بنحو 3.36 مليار درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطاع الضيافة قطاع الضيافة في الإمارات الأنشطة الترفيهية الفعاليات الرياضية إدارة الفعالیات دولة الإمارات ملیار درهم سوق إدارة
إقرأ أيضاً:
صندوق الفعاليات الاستثماري يوقع اتفاقية شراكة لترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للترفيه
وقع صندوق الفعاليات الاستثماري (EIF)، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة ليجندز غلوبال، الشركة المتخصصة في تشغيل وإدارة قاعات الفعاليات والأحداث الرياضية، تُمثّل خطوة محورية في مسيرة الفعاليات نحو ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية رائدة للفعاليات والترفيه والتجمعات التجارية عالمية المستوى.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الدور الاستثماري لصندوق الفعاليات الاستثماري بوصفه الجهة الوطنية المختصة بمعالجة فجوة سوق منشآت الفعاليات عبر الاستثمار في أصول قائمة مرتبطة بالقطاع، وتطوير أصول جديدة، من خلال نماذج شراكات مع مطورين ومشغلين متخصصين.
ويهدف الصندوق إلى توفير أصول نوعية دائمة وجاهزة للمستقبل تخدم صناعة الفعاليات بمعايير عالمية، وتسهم في تعزيز المنظومة الاقتصادية للقطاع، إذ يتم إسناد التشغيل للجهات المتخصصة لضمان أعلى مستويات الاحتراف ونقل المعرفة إلى السوق المحلي، ومن خلال هذه الشراكات والاستثمارات الإستراتيجية، يسهم الصندوق في رسم ملامح مستقبل قطاع الفعاليات في المملكة ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM 2025"؛ ليؤكد الدور المحوري للصندوق في قيادة تطوير منظومة البنية التحتية للفعاليات في المملكة، ووضع أسس تشغيلية واستثمارية جديدة ترتقي بجودة المنشآت وتجربة الزائر، وتفتح آفاقًا أوسع للشراكات العالمية في هذا القطاع الواعد.
وسيُسهم المشروع المشترك في وضع معايير جديدة للحوكمة ومستويات التشغيل والجودة والابتكار، وضمان أن تلبي مرافق المملكة أعلى المعايير الدولية في تجربة الزائر والسلامة والكفاءة التجارية، كما سيسهم هذا التعاون في تسريع نقل المعرفة، وإتاحة الوصول إلى آلاف البرامج التدريبية المعتمدة عالميًا، وتمكين جيل جديد من الكفاءات السعودية المتخصصة في إدارة وتشغيل المنشآت الحديثة.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق الفعاليات الاستثماري وهدان بن سليمان القاضي أن هذا المشروع المشترك مع ليجندز غلوبال يمثل لحظة مفصلية في قطاع الفعاليات في المملكة, موضحًا أن هذه الشراكة سترفع مستوى المنشآت، وتفتح فرصًا جديدة للمواهب الوطنية، وتدعم النمو الاقتصادي طويل المدى.
ومن خلال الاستفادة من النموذج التشغيلي العالمي لليجندز وأفضل الممارسات الدولية، ستُسهم الشراكة في بناء قدرات وطنية متقدمة، وتمكين المنشآت المستقبلية التي يطورها الصندوق من العمل ككيانات تجارية مستقلة، بما يوفر فرصًا جديدة للاستثمار، ويوفر وظائف نوعية، ويعزّز النمو المستدام لقطاع الفعاليات في المملكة.