وقعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومجلس دبي الرياضي، اتفاقية لدعم التعاون وتوحيد الجهود المشتركة بين الجانبين، من خلال الاستفادة من الأدوات والإمكانات المتوفرة وتوظيف قُدرات وخبرات الكوادر البشريّة، والأجهزة الفنية والتقنيّة، والخبرات العملية التراكُميّة لدى كُل منهما.
وقّع الاتفاقية سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي.


وتهدف الاتفاقية إلى تطوير برامج وفعاليات رياضية مشتركة، للفئات العمالية بصورةٍ مُستمرة، والعمل على توفير بيئة رياضية مُستدامة للعمال، إضافةً إلى نشر ثقافة التطوع وترسيخ وتنويع مجالات التعاون في الأحداث والفعاليات الرياضية ضمن مُبادرة “التطوع الرياضي”، فضلاً عن التنسيق المستمر بين الطرفين بشأن الأحداث الرياضية على مستوى الإمارة، بهدف إشراك الفئة العُمالية فيها.
وتشتمل أوجه التعاون بين الطرفين على تطوير برامج وفعاليات رياضية، بما يتناسب مع الفئة العمالية وتوفير المرافق الرياضية لتنفيذها والدعم اللازم لإنجاحها، كما تنص الاتفاقية أيضاً على توفير بيانات الأحداث والتنسيق بشأن إشراك الفئة العمالية فيها والاستشارات الفنية.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري أن هذه الاتفاقية تأتي تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات حكومة دبي في تعزيز الشراكات والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الوطنية، حيث أنها ستفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين.
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي إن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تعاوننا المستمر مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومواصلة رحلة النجاح لإسعاد قطاع العمال في دبي.
وأضاف ” تتيح لنا هذه الاتفاقية تقديم المزيد لفئة العمال، من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات الرياضية والمجتمعية المتميزة التي تجسد تقدير دولة الإمارات لفئة العمال في جميع تخصصاتهم”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دبی الریاضی

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”

أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.

بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.

أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.

وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.

وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.

في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.

الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.

الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.

Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات

مقالات مشابهة

  • “حماد” يوجّه المؤسسات العامة بالامتناع من تزويد حكومة الدبيبة أي بيانات أو معلومات مالية
  • إخلاء سبيل 37 متهما بنشر أخبار كاذبة بضمان محل الإقامة
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. الزراعة تطلق قوافل بيع متنقلة لتوفير السلع الغذائية
  • نادي المجد الرياضي… من أقدم الأندية الرياضية بدمشق وأبرزها في تخريج المواهب
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • بروتوكول تعاون بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية
  • “الجوازات”: إصدار 17.651 قرارًا إداريًا بحق مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال محرم 1447هـ
  • القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”