حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شب حريق هائل بمنطقة سركيمتو، التابعة لوحدة حلفا الإدارية، في الولاية الشمالية، ما ألحق خسائر فادحة، تقدر بنحو 3500 نخلة، دون وقوع ضحايا.
الخرطوم _ التغيير
وشهدت الولاية الشمالية في السنوات الأخيرة، نشوب عدة حرائق ضخمة قضت على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، المكون معظمه من شتول النخيل.
وقال أحد مواطني المنطقة محسوب أحمد محمد سليمان، إن حريقا هائلا شب بمنطقة قرم، وبمجهودات الشباب تم إخماده، ولكن بفعل الهواء تطايرت الشظايا للمناطق المجاورة، وأضاف أن الحريق توسع وامتد لثلاث سواقي.
و خلال الفترة القليلة الماضية اندلع حريق هائل بمنطقة أبو دوم مروي في الولاية الشمالية- شمالي السودان، مما أسفر عن خسائر كبيرة في أشجار النخيل والمغروسات.
يذكر أن ظاهرة تكرار حرائق النخيل والمغروسات بالولاية الشمالية عامة ومحلية مروي بصفة خاصة أصبحت هاجساً يؤرق المزارعين والسلطات على حد سواء وذلك جراء الخسائر المادية الفادحة التي تخلفها الحرائق للنخيل والمغروسات التي يعتمد عليها معظم الأهالي في حياتهم المعيشية.
وتكررت تلك الحوادث بصورة ملفتة في السنوات الأخيرة وفي مناطق قريبة من بعضها البعض، خاصة في مناطق حلفا ودنقلا ونوري وأرقو وتنقسي وغيرها من مناطق الولاية.
وتعزى معظم الحرائق إلى عمليات النظافة التي يقوم بها المزارعون والحرق الحقلي العشوائي.
ويشكو مواطنو الولاية من عدم توفر إمكانيات وبنية تحتية مناسبة تساعد الدفاع المدني على مكافحة هذه الحرائق عند وقوعها، ويطالبون بضرورة توفير أدوات ومعينات حتى يؤدي دوره كاملاً.
وتسببت الحوادث في خسائر مادية كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون على محصول البلح في حياتهم المعيشية.
ويقول مسؤولو الدفاع المدني بالولاية، إن تلك الحرائق تحتاج تضافر جهود الجميع وتوفير الإمكانيات اللازمة.
الوسومالرياح الولاية الشمالية حريق نخيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرياح الولاية الشمالية حريق نخيل
إقرأ أيضاً:
النيران تلتهم الضواحي الشمالية لأثينا .. واليونان تطلب طائرات إطفاء أوروبية
أفادت دائرة الإطفاء اليونانية بأن حريقًا هائلًا اندلع في ضاحية شمالية بالعاصمة أثينا أمس السبت، وتم إصدار أوامر لبعض السكان بالإخلاء.
وصرّح المتحدث باسم دائرة الإطفاء، فاسيليس فاثراكويانيس، للصحفيين بأن سكان بلدة كريونيري، الواقعة على بُعد 20 كيلومترًا شمال شرق أثينا، تلقّوا ثلاث رسائل نصية قصيرة تطلب منهم الإخلاء إلى مناطق آمنة. وعرضت وسائل الإعلام اليونانية مشاهد لمنازل مشتعلة، وأكد المتحدث وجود تقارير عن وقوع أضرار.
وقال فاثراكويانيس: "سنقيّم الوضع عند إخماد الحرائق. الصعوبات الحقيقية تنتظرنا"، مضيفًا أن اليونان طلبت ست طائرات إطفاء من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وعلى الأرض، يحاول 145 رجل إطفاء و44 عربة إطفاء و10 طائرات إطفاء و7 مروحيات السيطرة على الحريق، الذي لم يُعرف سببه حتى الآن.
وتعالج أربع سيارات إسعاف ما لا يقل عن خمسة من السكان، معظمهم من كبار السن، يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي.
تُؤجّج درجات الحرارة المرتفعة التي تصل أو تتجاوز 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت)، إلى جانب الجفاف والرياح العاتية، اشتعال النيران.
وأضاف فاثراكويانيس: "في ظل هذه الظروف، تتسع حرائق الغابات بسرعة كبيرة وتصبح خطيرة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الظروف خلال الأيام المقبلة".
تتعامل إدارة الإطفاء أيضًا مع ثلاثة حرائق كبيرة أخرى في جنوب غرب البلاد، تشمل أكبر جزيرتين في اليونان - كريت في الجنوب وإيفيا شمال أثينا - إضافة إلى جزيرة كيثيرا شمال غرب كريت.
ويشارك في مكافحة الحرائق ما لا يقل عن 335 رجل إطفاء و19 طائرة و13 مروحية، التي لا يمكن تشغيلها إلا في وضح النهار.
وصرّح المتحدث باسم إدارة الإطفاء بأن 52 حريق غابات اندلع في جميع أنحاء البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقد أصبحت حرائق الغابات، التي يكون العديد منها مدمرًا، أمرًا شائعًا في اليونان في السنوات الأخيرة، واندلع العديد منها خلال الشهر الماضي.