الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد القائم بالاعمال المؤقت، مقداد ايوب المندلاوي، حرص العراق على اشراك الشركات البولندية في الفرص الاستثمارية، لافتا الى العراق يشهد استقرارا اقتصاديا في ظل حكومة الخدمات.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "القائم بالاعمال المؤقت، مقداد ايوب المندلاوي في مقر السفارة العراقية في وارشو، عضو مجلس الشيوخ البولندي الحالي، توماس لينز، عضو الحزب الحاكم البولندي".

وأضاف، انه "في بداية اللقاء تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعمق العلاقات التي تربط الجانبين ورغبة الطرفين في توسيع التعاون بين مجلس النواب العراقي ومجلسي الشيوخ والنواب البولندي".

وأشار المندلاوي، الى ان "سياسة العراق الخارجية قائمة على اساس بناء علاقات رصينة وفعالة على المستوين الاقليمي والدولي والدعم المشترك في المنظمات الدولية مع حرص العراق على اشراك الشركات البولندية في الفرص الاستثمارية".

واستعرض المندلاوي، وفق البيان، "الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي الذي يشهده العراق"، مبديا ترحيبه بـ"تعزيز العلاقات البرلمانية وفتح افاق تعاون جديد من خلال تفعيل لجنة الصداقة النيابية العراقية - البولندية واستعداد البرلمان  العراقي لتشكيل وفد من اعضائه لزيارة البرلمان البولندي"، منوهاً الى "حصول موافقة البرلمان العراقي على تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية العراقية – البولندية وقد جرى اعلام الجانب البولندي بقرار البرلمان العراقي أنفا".

من جانبه ابدى عضو مجلس الشيوخ البولندي، "استعداده للسعي في توسيع العلاقات النيابية بين مجلس الشيوخ البولندي ومجلس النواب العراقي وتبادل الخبرات بين الجانبين مقدما شرحا تفصيليا عن اليات تشكيل لجان الصداقة البرلمانية الثنائية في ضوء القوانين والتعليمات البولندية، وانه سيقوم بمبادرة في مجلس الشيوخ البولندي لإقرار تشكيل لجنة الصداقة العراقية البولندية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • مدبولي يناقش الفرص الاستثمارية بالمثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة "المثلث الذهبي" مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • وزيرة البيئة تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية المالكة لشركة أسمنت سيناء لبحث الفرص الاستثمارية
  • منال عوض تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية لبحث عدد من الفرص الاستثمارية