لليوم الثاني.. فتح الموقع للتسجيل في عدل 3
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
إفتتح صبيحة اليوم السبت الموقع المخصص للتسجيل في عدل 3. بالإضافة كذلك إلى تطبيق إلكتروني على الهاتف النقال لليوم الثاني على التوالي.
وانطلقت مساء أمس الجمعة على الساعة التاسعة ليلا عملية التسجيل في برنامج البيع بالإيجار لسنة 2024 “عدل 3”. والتي ستكون رقمية بنسبة 100 بالمائة بعد إطلاق منصة رقمية خاصة بهذه العملية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن في أكتوبر 2023 من ولاية الجلفة عن إطلاق صيغة عدل 3. قبل أن يعلن في ماي الماضي من ولاية خنشلة عن فتح التسجيل في هذا البرنامج السكني بداية من 5 جويلية.
وبهدف تسهيل عملية التسجيل، أطلقت المديرية العامة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”. سهرة الخميس المنصة الرقمية الخاصة بعملية التسجيل و التي تتوفر على موقع وتطبيق إلكترونيين.
ويمكن الولوج إلى المنصة الرقمية من خلال الرابط التالي: http://aadl3inscription2024.dz .الذي يمكن من خلاله تحميل التطبيق الإلكتروني سواء للهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد” (بلاي ستور) أو “IOS” (متجر أبل - Apple). باعتبار أن عملية التسجيل متاحة عبر موقع المنصة أو من خلال التطبيق.
طريقة التسجيلأما بخصوص طريقة التسجيل، فهي متاحة عبر الحاسوب أو الهاتف النقال، وذلك حتى يتسنى للراغبين في التسجيل إتمام العملية أينما وجدوا.
وسيكون على الراغبين في التسجيل عبر الحاسوب، الدخول إلى المنصة عبر الرابط. ثم القيام باختيار الولاية و إدخال رقم التعريف الوطني ثم إدخال رقم الضمان الاجتماعي وبعدها رقم الهاتف النقال. قبل إدخال في النهاية رمز التحقق “كابتشا”. ومن ثم الضغط لتأكيد البيانات ومن ثم تأكيد التسجيل.
أما بالنسبة للتسجيل عبر التطبيق الخاص بـ “عدل 3″، فيكون من خلال الدخول للتطبيق (يمكن تحميله من موقع المنصة). ثم النقر على خانة التسجيل. قبل القراءة والموافقة على البيانات التي تظهر في الصفحة الموالية.
ويتم الانتقال بعدها إلى الصفحة الخاصة باختيار الولاية وإدخال رقم التعريف الوطني و رقم الضمان الاجتماعي. ويمكن أيضا تعويض عملية إدخال هذين الرقمين من خلال استخدام خاصية مسح بطاقة التعريف الوطني البيومترية وبطاقة الشفاء.
وبعد إدخال رقم الهاتف النقال ورمز التحقق “كابتشا”، يتم الضغط لتأكيد البيانات من أجل تأكيد التسجيل. حيث يظهر إثر ذلك رقم هاتف ثابت يتوجب الاتصال به. مع منح مهلة قدرها 24 ساعة للاتصال بهذا الرقم.
وتتمثل آخر مرحلة في عملية التسجيل عبر التطبيق في فحص التسجيل. حتى يتسنى بعدها تحميل استمارة التسجيل مع تأكيد وكالة “عدل” على ضرورة إستعمال الراغب في التسجيل رقم هاتفه الشخصي. وأنه لا يمكن استخدام رقم هاتف واحد في أكثر من عملية تسجيل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهاتف النقال عملیة التسجیل من خلال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
حذّرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدما في خطة بناء سفارة صينية ضخمة في موقع قريب من مراكز مالية وإستراتيجية في العاصمة لندن، معتبرة أن المشروع قد يشكل تهديدا أمنيا بالغا لبريطانيا وحلفائها.
ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن مفاوضات دقيقة لتنفيذ اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخرا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على التعاون الاستخباراتي بين البلدين.
وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت مشروع بناء السفارة في وقت سابق استنادا إلى تحذيرات من أجهزة الاستخبارات بشأن مخاطر التجسس، إلا أن المشروع عاد إلى الواجهة بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
ويقع الموقع المقترح للسفارة في منطقة "رويال منت كورت" القريبة من برج لندن، وهو موقع إستراتيجي بين منطقتي "سيتي أوف لندن" و"كناري وارف". ويضم شبكة من الكابلات الحيوية التي تغذي البنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن بلاده "تشعر بقلق بالغ من احتمال حصول الصين على إمكانية الوصول إلى اتصالات حساسة تخص أحد أقرب حلفائنا" في إشارة إلى بريطانيا.
إعلانوتشير تقارير إلى أن هذه المخاوف قد تؤثر على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين، إذ ألمح مسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتوقع أن تُتخذ القرارات البريطانية بما يراعي المصالح الأمنية المشتركة، وبعد تقييم دقيق من قبل خبراء مكافحة التجسس.
وفي مذكرة رفعها "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، حذّر نواب من أن الكابلات الموجودة تحت موقع السفارة المقترحة "تغذي قلب النظام المالي البريطاني" مما يجعل الموقع هدفا محتملا للتجسس أو التخريب.
ومن جهته، قال جون مولينار رئيس لجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب الأميركي إن "بناء سفارة صينية بهذا الحجم فوق بنية تحتية حيوية يمثل مخاطرة غير مقبولة" مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني لديه سجل واضح في استهداف البنى التحتية الحساسة".
وفي المقابل، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات من جهات معادية للصين" مؤكدة أن مشروع السفارة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
يُذكر أن الصين اشترت هذا الموقع عام 2018، وتسعى منذ ذلك الحين إلى تحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. وقد أُحيل القرار النهائي بشأن المشروع لوزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام داخلي بين مؤيدين يرون فيه فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومعارضين يعتبونه تهديدا للأمن القومي.