لا أعرف مَتَى سَتغادر رشا عوض، مرحلة المنابحة السِّياسيَّة والمُناكفات الصِّبْيَانِيّة وتترك دورها كنائحةٍ مُستأجرة..؟!

على الأقل تروق وتهدأ شوية لتفكِّر بعقلٍ ورزانةٍ، وترى الحقائق واضِحَةً وجَلِيّةً، لا كما تنظر إليها في مرايا الوَهَـم الكــذوب والحِقْــدَ الدَّفِــين..!

الحقيقة السَّاطِعَة.. هُناك مليشيا إجرامية مُتوحِّشَـة، تشن حرباً شاملةً على الدولة والمُجتمع، تقتل وتسرق وتغتصب وتسترق النساء وتفعل كل مُوبِقات الحروب تحت ظلال شعارات الحرية والديمقراطية.

هذا ما أثبتته أقوال الضحايا، وتقارير المنظمات الأممية، وتحقيقات الصُّحف والفضائيات العالمية، وقبل ذلك كاميرات الفاعلين.

وتأتي رشا ثقيلة الخُطَى، خفيضة الصَّوت، لإدانة كل ذلك بانتقاداتٍ خجولةٍ وملساء، وبثوبٍ حِيادي زَلقٍ ومُخادعٍ، كثير السُّقوط.

في المُقابل.. يبدو أنّ رشا وفي نزقها الدائم لدولارات العمالة، تعتقد أنّها ستجني المزيد من الأرباح كلما (ردحت) بصوتها المُتَحَشرج، وكرّرت مُفرداتها السَّمِجة المحفوظة في ذم الجيش وشتيمة الكيزان.. لذلك فهي لا تكف عن الصراخ ثقةً في أنّ (العَـدّاد رامي).

والغريب أنّ رشا مثل دكتور زمانه النور حمد صاحب الأوتار المرخية والغناء المسيخ والأفكار المُسَطّحَة، تفاخِر وتجاهِر بأكل أموال المنظمات الأجنبيّة المشبوهة..!

رشا والنور يفعلان ذلك بشهيةٍ مفتوحةٍ دون أن يمسحا بقايا الطعام من على جنبات فمهما بمنديل ورقي..!

تلك المُفاخرة السَّــاذجة، والمُجاهرة الفَاجِرة، هي التي دفعت بقيادة “تقدُّم” الحمدوكية في حين غضب وغيظ وعودة وعي، بأن تبعد رشا من منصب الناطق الرسمي للتحالف، قبل أن تكمل شهرها الأول أو الثاني في المنصب..!

ذلك الطَـردَ المُهِين، هو الذي أجهض طموح رشا في تولي منصب ذي قيمة بعد تخرجها في الجامعة قبل ما يزيد عن ربع قرنٍ من الزّمان..!

فلم تجد رشا ما يُبرئ كبرياءها الجريح سوى تقديم الاستقالة من التحالف الوليد، لتدّعي بعد ذلك أنّها ستجلس على مساطب المُشجِّعين (لتصفِّق للعبة الحلوة)..!

نعم، رشا لا تعاف نفسها أكل سُحت المنظمات، فهي تورّمت بسبب التهام تلك الأموال ، فقد ظَـلّت تتلقّى رواتب دولارية شهرية، وهي تتولّى رئاسة تحرير صحيفة إلكترونية وهميّة، تنشر مادة وخبراً كل ثلاثة أشهر..!

إذا كانت رشا حرة في تحديد مصادر مأكلها ومشربها من الأموال المُــلَوّثَـة بالأجندة المشبُوهة، فليس من حقِّها التبرير والتسويق لذلك كفعلٍ طبيعي وعادي (زي أكل الزبادي)..!

رشا وصفتنا بلعق بُوت العسكر، وهي لا تدري بأنّنا نسعد ونتشرّف بأن نُقدِّم لكُلِّ جندي وضابط ومُستنفر في بلادنا الحبيبة ما يستحق من احترامٍ وتقديرٍ ومَحَبّةٍ.

فهم يحملون أرواحهم بين أيديهم، دفاعاً عن كيان دولة، وحِفاظاً على أعراض نسائها ومُمتلكات جميع مواطنيها.

فَلعق بُوت أيِّ عسكري أغبـر وأتـرب في طول البلاد وعرضها، أشرف وأكرم من لعق الأحذية الأنِيقَة لرجال المُخابرات الأجنبية..!

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بلال: أشرف بن شرقي "فقد الشغف" ولم يفيد الأهلي.. وهذه تفاصيل أزمتي مع حسام البدري

أكد أحمد بلال نجم الأهلي السابق، أن صفقة أشرف بن شرقي لم تكن الأفضل للنادي الأهلي، لأنه "فاقد الشغف"، مشيرًا إلى أن أداء اللاعب لم يظهر بشكل جيد حتى الآن، مع الفريق الأحمر.

بلال: أشرف بن شرقي "فقد الشغف" ولم يفيد الأهلي.. وهذه تفاصيل أزمتي مع حسام البدري

وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: بن شرقي واضح إنه فقد الشغف، بعدما سبق ولعب في الزمالك وحقق عدة ألقاب ثم انتقل للخليج، وحتى الآن لم يقدم المردود الجيد وقام عماد النحاس بسحبه من بعض المباريات مؤخرا.

وأضاف: اتمنى أن ينجح زيزو في الأهلي، وعدد من اللاعبين الذين انضموا من الزمالك للأهلي مباشرة، بعضهم لم يحقق النجاح، وأنا مع ضم أي عنصر يفيد الفريق بشرط عدم صناعة أزمة في غرفة الملابس.

وتابع: كل لاعب أصبح يصطحب والده للعمل كوكيل لاعبين، وهذا أمـر غريب جدًا في الكرة المصرية مؤخرًا، وسبق وتفاوضت مع نادي الزمالك، ولكن اعتذرت عن عدم الانضمام للفريق، ومؤخرا جمال العدل نفى المفاوضات معي، لكن حسام حسن موجود، وممدوح عباس كان رئيس النادي وقتها وهو حي يُرزق.. تم التفاوض معي ورفضت الانضمام للفريق الأبيض بعد رحيلي عن الاهلي.

وزاد: حسام البدري عندما تولى تدريب الأهلي كان يتواجد بعض اللاعبين مثل محمد فضل وقام بضم غدار وفرانسيس، تعرضت لإصابة بداية الموسم وكنت كابتن الفريق، وكان موجود بركات وتريكة وأحمد حسن، وعندما كنت أطلب المشاركة كان يطالبني بالصبر، لو لم أكن قائد الفريق كان سيكون لي رد فعل مختلف معه.

وأكمل: في النهاية سألته "هو في بينك وبيني حاجة؟!، وهل أنت شايل مني؟!".. ثم حدث حوار قوي، وشهد شد وجذب بيننا، وقام بتغريمي 50 الف جنيه، وفي نهاية الموسم رحلت عن الأهلي.

وأضاف: كنت ألعب في بدايتي مع الأهلي تحت قيادة تسوبيل، ثم جاء أحد المدربين وهو هانز ديكسي وأبلغني بإنه لن يعتمد عليه، لانني صغير السن، وطلب مني النزول للتدريب في قطاع الناشئين، ولكن هنا انفعلت بشدة، لأنه لم يشاهدني مطلقا، وقولت لـ علاء عبدالصادق "لو الموضوع بالسن يبقى المدرب معندوش فكرة".

وأضاف: جلست في منزلي 4 شهور، وقبل نهاية الموسم، فوجئت باتصال شوقي غريب، وطلب مني التدريب في أي مكان، ولعبت البطولة الفرانكفونية، وكنت هدافًا للبطولة، وبعدها عُدت على الفريق الأول بعد رحيل ديكسي.

وأشار إلى أن الأهلي اتخذ قرار خاطئ بعدم خوض لقاء الزمالك، ولم يكن قرار موفق مطلقا.. وكنت أتمنى بقاء علي معلول في الفريق ورامي ربيعة لأنه كان يقدم مستويات جيدة..

مقالات مشابهة

  • المشاهير يتجهون نحو انتعال الأحذية المسطحة على السجادة الحمراء..ما السبب؟
  • ضياء السيد: بيراميدز يشكل خطرا على الفرق الجماهيرية
  • أحمد بلال: أشجع الأهلي فقط.. وقمة بلا ندية تضر الكرة المصرية
  • احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
  • أحمد بلال ينتقد معدل أعمار لاعبي الزمالك
  • أحمد بلال يطلب من الأهلي ضم هذا اللاعب وعدم التعاقد مع مصطفى محمد
  • بلال: طالبت برحيل كولر بعد السوبر الإفريقي.. وأخشى على الزمالك من تقلص شعبيته
  • بلال: أشرف بن شرقي "فقد الشغف" ولم يفيد الأهلي.. وهذه تفاصيل أزمتي مع حسام البدري
  • «خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين