مؤتمر القاهرة ليومى 7/6 .. هما أمرأن مهمان لا ثالث لهما إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية ولا شئ غير ذلك!!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ادم الهلباوى
[email protected]
* مؤتمر القاهرة ليومى 7/6 .. هما أمرأن مهمان لا ثالث لهما إيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية ولا شئ غير ذلك!!
* كل الشعب السودانى يتطلع وبشغف لمؤتمر القاهرة المزمع قيامه يومى ٧/٦ يوليو ٢٠٢٤ كبارقة أمل لإيقاف الحرب المستعرة فى الوطن والتى كادت أن تسقط به إلى قاع الهاوية لإعادة حقوق المواطن المسلوبة!!
* هذا الدور الذى كان يرجوه الشعب السودانى من الشقيقة مصر وانتظره طويلا ولكن ان تأتى أخيرا خيرا من لا تأتى ( وما زال جبريل يوصيني على الجار حتى ظننت أنه سيورثة ) ديل نحن اخوات ومال ايه!!
* نعتقد من الجانب المصرى أنها خطوة مباركة وفى الإتجاه الصحيح لكن ما نخشاه من الجانب السودانى طرحة الهزيل وعدم الجدية فى هذا الأمر الجلل من باب التصنيف والتسويف والتجاهل والمسكوت عنه والمسوح على الورم، لذلك لا بد من الشفافية والوضوح والحسم وعدم المبالاة الذى أوصل السودلن العظيم إلى ما هو فيه الان من هلاك ودمار ونزوح وتشريد!!
لذلك ينبغى أن لا يتجزأ المجزأ وتؤخذ المسألة بأنصاف الحول بل ينيغى أن يؤخذ السودان بكلياته تنوعه وثقافاته وبكل وضوح بعيدا عن التزييف والمحاباة والتضليل والقفذ فوق الحقائق حتى لاتكون المسائل هباءا منثورا !!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان
أكدت وزيرة دولة في دولة الإمارات لانا نسيبة، الخميس، على أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري.
وأبرزت نسيبة، خلال مؤتمر صحفي: "إننا في مشاورات منتظمة بشأن الصراع المروع الجاري في السودان، ونرحب بقرار البرلمان الأوروبي لدعم جهود الوساطة في السودان، وكذلك بنتائج اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين أكدوا في ختامه على أولوية جهود الوساطة من أجل التوسط للوصول إلى هدنة إنسانية فورية في السودان، تليها وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم انتقال إلى حكومة مدنية مستقلة في السودان"، مؤكدة أن هذا هو الأساس الجوهري لجهود الوساطة التي ندعمها بالكامل، ونحن نجتمع بانتظام مع نظرائنا الأوروبيين بشأن شروط التهدئة".
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، ورسم خريطة طريق واقعية للتهدئة، كما أن المجموعة الرباعية أكدت أن السودان يجب ألا يكون له مستقبل تحدده الجماعات المتطرفة، ولا أن يصبح دولة هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذا آمنا؛ فالحكومة المدنية المستقلة هي الطريق نحو سودان مستقر وآمن.
من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية في السودان واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، مشددا على أن الحرب الدائرة في السودان لا يمكن لأي طرف أن يحقق فيها نصرا.
وأوضح قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وسط الصراع وتراجع الدعم من المانحين، تتعهد الإمارات العربية المتحدة بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفا حول العالم".
وأضاف: "في السودان، الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق أمران ضروريان، فهذه الحرب لا يمكن كسبها".
وتابع: "في السودان وغيرها، حان الوقت لإنهاء الحسابات القاسية لخفض المساعدات".
هذا وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، إن الأطراف المتحاربة الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معهما، تتحمل مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين ومنع وصول المساعدات.
وبحسب التقييمات الإنسانية الحديثة، يحتاج أكثر من ثلاثين مليون شخص، وهو ما يزيد ما يزيد على نصف سكان السودان، إلى مساعدة إنسانية عاجلة أو حماية.
كما تم تهجير قرابة اثني عشر مليون شخص منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، ليشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.