بـ«طب عين شمس».. المؤتمر الدولي للمخ والأعصاب يوصي بتعزيز دور التكنولوجيا في الجراحات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوصى المؤتمر الدولي لجراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري لعام 2024 والذي نظمه قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، بمشاركة الجمعية المصرية لجراحي المخ والأعصاب وجمعية الشرق الأوسط لجراحة المخ والأعصاب الوظيفية خلال الفترة من 29 يونيو إلى 5 يوليو، بضرورة استمرار مواكبة الطفرة الكبيرة بالعالم في جراحات المخ والأعصاب الوظيفية، خاصة جراحات اضطراب الحركة والصرع وجراحات الأمراض النفسية، مع أهمية اختيار المريض المناسب لتلك الجراحات الدقيقة، وتعزيز دور التكنولوجيا واستخدام الأجهزة الحديثة كالروبوت الجراحي وجهاز الملاح الجراحي في جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري.
كما أوصى المؤتمر بأهمية تسليط الضوء علي تطورات التدخل الجراحي المحدود في جراحات العمود الفقري، وتشجيع الأطباء الشباب من جراحين المخ والأعصاب على الاهتمام بالبحث العلمي والنشر بالمجلات العلمية الدولية، واعتبار ذلك جزءاً رئيسيا من تدريبهم بجانب اكتساب المهارات الجراحية المختلفة والاهتمام بتوفير ورش العمل بصفة دورية بجميع التخصصات الدقيقة بجراحة المخ والأعصاب لدورها الهام في الارتقاء بمستوي الجراحين الشباب.
أقيم المؤتمر تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وبحضور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والذي ألقى الضوء خلال كلمته علي تطورات إنشاء المدينة الطبية المتكاملة بجامعة عين شمس، والتي تمثل نقلة ضخمة للخدمة الطبية والتعليمية التي تقدمها مستشفيات جامعة عين شمس، وأشار إلى قرب الانتهاء من مستشفى الطوارئ الجديدة التي تحتوي على عدد ضخم من الأسرة وغرف العمليات وأسرة الرعاية المركزة والتي من المنتظر أن تقضي تماماً على جميع الصعوبات التي تواجهها أقسام الطوارئ بالمستشفى في الوقت الحالي.
وأشار محمد وائل سمير رئيس قسم جراحات المخ والأعصاب بطب عين شمس ورئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر يركز على كل ما هو جديد في جراحة المخ والأعصاب و العمود الفقري بتخصصاتها الدقيقة إلى جانب تقوية مفاهيم مشاركة التخصصات المتعددة المتعلقة بأمراض وجراحات الجهاز العصبي وتدريب شباب جراحي الاعصاب من مختلف الجامعات والمعاهد العلمية على أحدث التقنيات.
وأضاف أن المؤتمر يضم أكثر من ٢٠٠ محاضرة وندوة علمية بجميع تخصصات جراحة المخ والأعصاب الدقيقة يلقيها أساتذة متخصصون في هذا المجال بمشاركة الخبراء الأجانب في تقديم المحاضرات العلمية و المشاركة في تدريب شباب الأطباء من خلال ورش العمل المختلفة مما يسهم في نقل الخبرات و اكساب المهارات الجراحية الدقيقة.
كما اكد وليد عبد الغنى أستاذ جراحة المخ والأعصاب وسكرتير عام المؤتمر فى كلمته على ضرورة توفير الدعم والتدريب الجيد لشباب الأطباء و دعم الخطط البحثية و النشر الدولي من أجل تطوير الممارسة في هذا التخصص ، والتأكيد على الدور المهم لأعضاء هيئة التمريض في منظومة جراحات المخ والأعصاب، والعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية وتوفير الدورات التدريبية وورش العمل لهم من أجل المزيد من التطور، وكذلك توثيق التعاون مع مختلف التخصصات ذات الاهتمام المشترك بأمراض وجراحات المخ والأعصاب وذلك من أجل تحقيق أعلى نسب النجاح والشفاء وخاصة الحالات الطبية المعقدة.
يذكر أن المؤتمر قد شهد حضور أكبر تجمُّع دولي لجرّاحي المخ والأعصاب من مختلف أنحاء العالم، حيث ضم أكثر من 20 خبير اجنبي محاضر أجنبي من أكبر الجامعات العالمية، هذا بجانب المشاركة الفعّالة من أساتذة جراحة المخ والأعصاب من الجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى جميع أعضاء هيئة التدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بطب عين شمس.
كما ناقش المؤتمر للمرة الأولى دور جراحة المخ والأعصاب الوظيفية في علاج الأمراض النفسية المستعصية و المقاومة للأدوية مما سيفتح مجالات عديدة لعلاج هؤلاء المرضى.
و كذلك تم الإعلان رسميا عن أول توصيات إرشادية مصرية لتوصيف وعلاج و جراحات مرض الصرع تم نشرها دوليا و ذلك بمشاركة قسم جراحة المخ والأعصاب جامعة عين شمس.
حضر حفل الافتتاح أسامة منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون المجتمع والبيئة، نيابة عن علي الأنور عميد الكلية، و طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، العالم الجليل ممدوح سلامة أستاذ جراحة المخ والأعصاب، محمد وائل سمير رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ورئيس المؤتمر، حازم أحمد مصطفى سكرتير عام الجمعية المصرية لجراحي المخ والأعصاب، ووليد عبد الغني سكرتير عام المؤتمر ا.د هشام أنور مدير مستشفى عين شمس التخصصى، وأشرف الأبيض أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بطب عين شمس ورئيس القسم السابق.
وبمشاركة ضيف شرف المؤتمر البروفيسير أليستير چينكنز، من المملكة المتحدة والذى قام بإلقاء محاضرة تذكارية عن تحديات تخصص جراحة المخ والأعصاب بمختلف أنحاء العالم خاصة في الدول النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض النفسية الروبوت الجراحي المستشفيات الجامعية جامعة عين شمس جراحة المخ والأعصاب طب عين شمس قسم جراحة المخ والأعصاب جراحات المخ والأعصاب المخ والأعصاب جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الإعلام الدولي والحرب على غزة.. مؤتمر علمي للجزيرة للدراسات وجامعة حمد
يُنظِّم مركز الجزيرة للدراسات وقسم اللغة والثقافة والاتصال بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، مؤتمرًا علميًّا بعنوان "الإعلام الدولي والحرب على غزة: مُوجِّهات الخطاب وصراع السرديات"، ويدعو الباحثين والمهتمين للمساهمة فيه بأوراق بحثية تتناول موضوعه وتحقق أهدافه وتعالج إشكالياته.
ويهدف المؤتمر -الذي سيعقد بين 29 نوفمبر/تشرين الثاني والأول من ديسمبر/كانون الأول 2025 في الدوحة- إلى دراسة الآليات الدلالية ذات الطابع الوظيفي التي تعمل على كشف مضمرات الخطاب في تغطية الإعلام الدولي للحرب على غزة. ويبحث في الواسمات التي تُبيِّن وجهة نظر مُنْتِج هذا الخطاب إزاء الذات الفلسطينية والإسرائيلية، وتكشف أيضًا رؤيته وموقفه من مسارات الحرب وانعطافها نحو الإبادة الجماعية. كما يسعى المؤتمر إلى دراسة أنماط النماذج الإخبارية وسماتها في تغطية الحرب، ورصد أشكال الدعاية وتزييف الحقائق للتلاعب بالرأي العام الدولي، وتحليل دور الإعلام الإسرائيلي والمؤسسات الإعلامية والشبكات الدولية في إذكاء الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصراع الجيوسياسي في جنوب القوقاز: تحالفات ثلاثية بين الهند وأرمينيا وإيران مقابل تركيا وأذربيجان وباكستانlist 2 of 2خسرت قاذفات نووية بـ7 مليارات في دقائق.. هل روسيا قادرة على التعافي؟end of listويتنزَّل هذا المؤتمر في سياق الصراع الرمزي وصناعة سرديات جماهيرية وثقافية كبرى للفوز بمعركة الرواية قبل معركة الميدان، من أجل الهيمنة على الخطاب العام ومن ثم الرأي العام الدولي. فقد كانت الروايات -التي يُنْتِجُها الإعلام الإسرائيلي وكذلك جزء كبير من الإعلام الغربي- تتلوَّن بأبعاد الصراع وتخضع لتأثير موقع المؤسسات الصحفية والشبكات الإعلامية ومالكيها إزاء الفاعلين المشاركين في الحرب. ولذلك ظلَّ معظم الإعلام الغربي، وحتى بعض وسائل الإعلام العربي، ولا سيما في الشهور الأولى من مراحل الحرب، يُروِّج لأطروحات السردية الإسرائيلية وأخبارها الزائفة عن "حرق الأطفال"، و"اغتصاب النساء الإسرائيليات"، خلال عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وتبرير "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وشَرْعَنَة الحرب على ما يُسمِّيه "إرهاب حماس".
إعلانوفي هذا السياق، يَبْرُز البعد الدعائي والتضليل المعلوماتي في الخطاب الإعلامي وصناعة سرديات منافسة للرواية الفلسطينية، وهو ما يُشير إلى "قوة السرد" في بناء المعاني وتشكيل الواقع وتوجيه الرأي العام، بحسب قوة الوسيلة واختياراتها التحريرية وامتداداتها السياسية والأيديولوجية. لذلك برزت نماذج إخبارية مختلفة في تغطية الحرب على غزة تنطلق من محددات وأطر مخصوصة في تمثُّلاتها للذات الفلسطينية والإسرائيلية، وفي فهم حالة الصراع وجذوره وسياقاته التاريخية.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي جزءًا من الحالة الإعلامية الدولية الـمُستقطَبة؛ إذ أفسحت الشركات الكبرى في المجال لعسكرة فضاء هذه المنصات، وسمحت سياساتها في إدارة المحتوى بالتمييز الرقمي ضد المحتوى الفلسطيني ومحاولة إبادة آثاره الرقمية. لكن هذه السياسات لم تؤثر كثيرًا في فاعلية دور الصحفيين والمواطنين الصحفيين في توثيق الحرب، وكشف الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، وهو ما أسهم في تدفق التغطية التقليدية وتعديل مزاج الرأي العام الدولي تجاه الحرب، وأعاد طرح السؤال حول الجدوى من الإعلام ودوره في تحقيق العدالة وصناعة السلام.
وستتناول جلسات المؤتمر الذي سيعقد في المدينة التعليمية بالدوحة، القضايا الإشكالية التي تبرزها المحاور الآتية، وغيرها:
1. مُوجِّهات الخطاب وصراع السرديات في الإعلام الدولي: سيرورة التأطير الإخباري للحرب على غزة في الخطاب الإعلامي الغربي. صناعة السرديات وصراع الروايات خلال الحرب على غزة: الأساليب والأهداف. تفكيك الرؤية الاستعمارية في دراسات الاتصال والإعلام. التحرير الترجمي ودوره في تعزيز الروايات وطمسها. البنية المعجمية والدلالية للخطاب في المواقع الإخبارية الأجنبية باللغة العربية للحرب. 2. نماذج إخبارية في تغطية الحرب على غزة: محددات التغطية الإخبارية للحرب في الصحافة الدولية والشبكات الإعلامية (دراسة حالة الإعلام الغربي). بناء المفاهيم والمعاني في السرديات الكبرى لوسائل الإعلام (دراسة مقارنة لحالة الإعلام الدولي). تأثير البيئة السياسية في اتجاهات المعالجة الإعلامية للحرب على غزة (دراسة حالة الإعلام الإسرائيلي). أنماط النماذج الإخبارية في تغطية الإبادة الجماعية بغزة (دراسة مقارنة لوسائل الإعلام الدولي). إعلان 3. الخطاب الدعائي وتأثيره في الرأي العام العالمي: أنماط الدعاية في الإعلام الإسرائيلي والغربي خلال الحرب على غزة. تأثير الخطاب الدعائي في تشكيل الرأي العام الدولي. الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي في الحرب على غزة. الخطاب الإعلامي للمقاومة الفلسطينية وتأثيره في الرأي العام الدولي. 4. الشبكات الاجتماعية وإستراتيجيات إنتاج المحتوى خلال الحرب: دور الشبكات الاجتماعية في توثيق مسارات الحرب على غزة. الشبكات الاجتماعية وتأثير السرديات المجالية (الكبرى) في الرأي العام. أساليب عَسْكَرَة شبكات التواصل الاجتماعي خلال الحرب. سياسات الشبكات الاجتماعية والإبادة الرقمية للمحتوى الفلسطيني. 5. دور وسائل الإعلام في الإبادة الجماعية: إستراتيجيات الخطاب وأطروحاته بنية خطاب الكراهية في الإعلام الإسرائيلي والدولي. خطاب إعلام الإبادة الجماعية في الحرب على غزة: آليات اشتغاله وأطروحاته. دور الإعلام في مَأْسَسَة الإبادة الجماعية في الخطاب العام والممارسة الصحفية. مقارنة إعلام الإبادة في تجارب معاصرة (رواندا، كمبوديا) مع إعلام الإبادة في الحرب على غزة. 6. المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام خلال الحروب والأزمات الأخلاقيات المهنية في تغطية الحروب والنزاعات. دور الإعلام في توثيق جرائم الحرب وتأثيره في تنفيذ القانون الدولي. دور وسائل الإعلام في حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وصناعة السلام. وسائل الإعلام وحل النزاعات: الاتجاهات المنهجية والنظرية.شروط الكتابة
ويدعو مركز الجزيرة للدراسات وجامعة حمد بن خليفة، الباحثين والخبراء والأكاديميين للمشاركة بأوراق بحثية في الموضوعات والقضايا التي سيناقشها المؤتمر، وفق الضوابط والشروط الآتية:
أن يُقدِّم الباحث/ة مقترحًا بحثيًّا في صلب موضوعات المؤتمر في حدود 500 كلمة، يتضمن موضوع البحث وإشكاليته وأهدافه وأهميته ومنهجه وبنيته. أن يكون البحث أصيلًا، مُعدًّا على نحو خاص للمؤتمر، وألا يكون مُوَلَّدًا بالذكاء الاصطناعي، أو مجتزًأ من رسالة جامعية، أو نُشِر جزئيًّا أو كليًّا في أية وسيلة نشر ورقية أو إلكترونية، أو عُرِض في أحد المؤتمرات أو قُدِّم للنشر في إحدى الدوريات. تُبَلِّغ اللجنة العلمية أصحاب المقترحات المقبولة للمضي في إعداد أوراقهم البحثية، ولن تتسنَّى المشاركة في المؤتمر إلا لأصحاب الأوراق المجازة من قبل لجنة التحكيم. اعتماد أسلوب "شيكاغو" في توثيق المراجع. لغات المؤتمر: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية. تُرْسَل مقترحات المشاركة وكل المراسلات ذات الصلة بالمؤتمر مرفقة بالسيرة الذاتية للباحث/ة على العنوان الإلكتروني الآتي: mediaconference@aljazeera.net إعلان تواريخ ومواعيد مهمة آخر موعد لتلقي ملخصات الأوراق والبحوث: 1 يوليو/تموز 2025. ويكون المقترح في حدود 500 كلمة مرفقًا بالسيرة العلمية للباحث. الرد على أصحاب المقترحات المقبولة بتاريخ: 10 يوليو/تموز 2025. آخر موعد لتسليم الأوراق والبحوث النهائية الأولية (من 6000 إلى 8000 كلمة متضمنة المراجع والهوامش): 1 أكتوبر/تشرين الأول 2025. الرد النهائي على الأوراق والبحوث المقبولة بتاريخ: 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025. تاريخ انعقاد المؤتمر: 29-30 نوفمبر/تشرين الثاني، والأول من ديسمبر/كانون الأول 2025 (ثلاثة أيام). علما بأن أوراق المؤتمر وأعماله ستنشر في مجلة الجزيرة لدراسات الاتصال والإعلام، ولاحقًا في كتاب جماعي.