خسر منتخب مصر لكرة الطائرة الرجال أمام نظيره الصيني 3-صفر، في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم السبت، في نصف نهائي بطولة كأس التحدي العالمي المقامة خلال الفترة من 4 وحتى 7 يوليو الجاري في مدينة ليني بالصين.

وخسر المنتخب الوطني بنتائج اشواط 15-25 و25-27 و19-25.

وكان المنتخب الوطني قد فاز على قطر بنتيجة 3-2 في ربع نهائي بطولة كأس التحدي العالمي.

وتقام بطولة كأس التحدي بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة ويتأهل صاحب المركز الأول لدوري الأمم للكرة الطائرة العام المقبل.

ويشارك في كأس التحدي العالمي 8 منتخبات وهي: مصر، قطر، الصين، بلجيكا، أوكرانيا، تشيلي، كرواتيا، والمكسيك.

وتضم قائمة المنتخب المصري كلًا من: محمد رضا، محمد رمضان، حسام يوسف، مصطفى جابر، رضا هيكل، سيف عابد، محمد مصطفى لعبة، أحمد عزب، محمد عسران، عبد الرحمن الحسيني، أحمد ضياء، محمد عادل، حمادة عثمان، ومحمد المهدي.

ويترأس البعثة المصرية، الكابتن عمرو مخلوف أمين صندوق الاتحاد، ويتكون الجهاز الفني للمنتخب من الأسباني فرناندو مونزو مديرًا فنيًا وطارق الزفتاوي مدربًا عامًا ومحمد السيد سيكو مدربًا والدكتور سامح ظلام أخصائي تأهيل وإصابات الملاعب، وأحمد سعيد محللًا تقنيًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس التحدي العالمي منتخب الصين منتخب مصر منتخب مصر لكرة الطائرة کأس التحدی العالمی

إقرأ أيضاً:

التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

تعاني العملية الانتخابية في العراق من تحديات كبيرة، أبرزها التزوير المنظم الذي شوه إرادة الناخب وأفقد الانتخابات معناها الحقيقي، إذ تتنوع أساليب التزوير بين شراء الأصوات والتلاعب بالنتائج واستخدام بطاقات مزورة،والضغط على الناخبين،وكلها تتم في ظل ضعف الرقابة وتسييس مفوضية الانتخابات، إذ تسهم عمليات التلاعب وتفشي هذه الظاهرة غياب المحاسبة، وهيمنة الأحزاب المتنفذة، وضعف الوعي الانتخابي،ما يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الطبقة السياسية الفاسدة. والنتيجة هي فقدان الثقة الشعبية بالعملية الديمقراطية، وارتفاع نسب العزوف عن التصويت.

لقد تطورت أساليب التزوير في العراق من التلاعب اليدوي البسيط إلى أنماط أكثر تعقيدًا، شملت عمليات تزوير في نتائج العد والفرزمن خلال تدخلات في مراكز العد أو التلاعب بالبرمجيات المرتبطة بنقل البيانات،وشراء الأصوات حيث يُستخدم المال السياسي لشراء ذمم الناخبين، خاصة في المناطق الفقيرة، بالاضافة الى البطاقات الانتخابية المزورة أو غير الفعالة،إذ يُبلّغ الكثير من المواطنين عن اختفاء بطاقاتهم أو استخدامها من قبل آخرين، والضغط على الناخبين سواء بالترهيب أو عبر استغلال النفوذ الحزبي في دوائر الدولة لتوجيه التصويت، وعمليات التلاعب بتوزيع المقاعد من خلال استخدام طرق حسابية غامضة وغير شفافة، ما يتيح لبعض القوى الحصول على تمثيل يفوق حجمها الفعلي.
يرتبط انتشار التزوير بعدة عوامل بنيوية، منها ضعف الرقابة القضائية المستقلة، وتسييس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،وتغلغل الأحزاب في أجهزة الدولة، ما يسمح بالتلاعب في مفاصل الانتخابات،وغياب تطبيق القانون بحق المزورين، حيث نادرًا ما يُحاكم شخص بتهمة التزوير رغم كثرة الأدلة، بالاضافة الى الفراغ الثقافي والجهل الانتخابي في بعض المناطق، مما يجعل الناس عرضة للاستغلال.

أن استمرار التزوير في الانتخابات له تداعيات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي،وهي انعدام الثقة بالعملية الديمقراطية، وارتفاع معدلات العزوف عن التصويت، وشرعنة تمثيل قوى لا تعكس إرادة الشعب الحقيقي،وإعادة إنتاج الفساد السياسي عبر بقاء نفس الطبقة الحاكمة، وتغذية الانقسامات الطائفية والعرقية، حيث تُستخدم الانتخابات وسيلة لتكريس المحاصصة.

تبقى عمليات التزوير في الانتخابات العراقية عقبة كبرى أمام التحول الديمقراطي الحقيقي،ما لم تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتجفيف منابع التزوير، فإن العملية السياسية ستظل رهينة القوى المتنفذة،وسيبقى المواطن يعاني من غياب التمثيل الحقيقي وسوء الإدارة، لذلك فان مستقبل العراق الديمقراطي يتطلب شجاعة في مواجهة هذه الآفة، وإرادة سياسية حقيقية لإصلاح ما أفسده الفساد والمال السياسي.

لمعالجة هذا الواقع السياسي والانتخابي المتراجع لا بد من إصلاح جذري للمفوضية العليا للانتخابات واختيار أعضاء مستقلين حقًا،وتفعيل الرقابة المحلية والدولية على كل مراحل العملية الانتخابية، وتحديث النظام الانتخابي بما يضمن عدالة التمثيل ويغلق منافذ التزوير، وفرض عقوبات صارمة وفعلية على من يثبت تورطه في التزوير،و رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين من خلال حملات تثقيفية وتدريبية.

الحل يكمن في إصلاح المفوضية، تحديث النظام الانتخابي، فرض رقابة دولية ومحلية صارمة، ومعاقبة المزورين بجدية بدون هذه الإصلاحات، ستبقى الانتخابات أداة لتكريس النفوذ لا للتغيير الحقيقي، ولا يعطي فسحة وأمل للتغيير الذي يحمي مصالح البلاد العليا ولايهدد وجودها ويحمي القرار السياسي من التدخل والهيمنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعثة المنتخب الوطني للمحليين تطير إلى أوغندا للمشاركة في “الشان”
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلى استعدادا للمونديال
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • أخضر الصالات يتأهل لنصف نهائي بطولة القارات بالعلامة الكاملة
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلي استعدادا للمونديال
  • قرقوش وأفروديت إلى نهائي بطولة أندية العراق للكرة الطائرة للشابات
  • وادى دجلة يكرم لينا فتحي وبطلات المنتخب الجماعي للجمباز الإيقاعي
  • منتخب شباب العراق يلاقي نظيره البحريني في الشهر المقبل
  • الاتحاد يخسر أمام فولهام برباعية
  • أخضر الصالات يتخطى أستراليا بثلاثية في بطولة القارات