وكالة بغداد اليوم:
2025-05-22@19:37:22 GMT

كشف سر مثير في معجون الأسنان

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

كشف سر مثير في معجون الأسنان

بغداد اليوم- متابعة

كشفت دراسة جديدة، اليوم السبت ( 6 تموز 2024) أن حقن مركّب موجود في معاجين الأسنان يمكن أن يعالج كسور العظام الناجمة عن هشاشة العظام، وهي حالة تجعل العظام عرضة للكسر.

ويشير الباحثون من السويد إلى أن معدن الهيدروكسيباتيت الذي يستخدم في بعض معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، يمكن أن يساعد في تحفيز نمو العظام الجديد.

والمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام الذين تم حقنهم في موضع الكسر لديهم كثافة عظام أعلى وخطر أقل للحاجة إلى مزيد من الجراحة.

وعلى طوال الحياة، تقوم الخلايا التي تسمى الخلايا المحطة للعظام أو هادمة العظم (Osteoclasts) بتكسير العظام القديمة بينما يتكون العظم الجديد بواسطة خلايا تسمى الخلايا البانية للعظم (Osteoblasts).

ويكون نشاط هذه الخلايا ثابتا بشكل عام، ولكن بعد سن 50 عاما أو نحو ذلك، يكون عدد الخلايا المحطة للعظام  أقل تدريجيا من الخلايا البانية للعظم.

وتتطور هشاشة العظام عندما يميل التوازن كثيرا لصالح الخلايا المحطمة للعظم. وغالبا ما لا يتم اكتشاف الحالة حتى يحدث الكسر.

وهناك أدوية لعلاج هذه الحالة، مثل البايفوسفونيت التي تقلل من خطر الكسور ولكنها لا تعكس فقدان العظام.

وغالبا ما يخضع المرضى إلى الجراحة التقليدية باستخدام البراغي والألواح المعدنية لإصلاح هذه الكسور، لكن ضعف العظام يمكن أن يجعل هذا الأمر صعبا. وغالبا ما تكون هناك حاجة لعملية جراحية متكررة حيث يكون العظم غير قادر على تثبيت المسامير.

ولذلك، بالإضافة إلى هذه الإجراءات التقليدية يمكن الآن تلقي حقنة الأدوية الأحدث المعروفة باسم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، لتقوية العظام.

واستخدم الأطباء في جامعة لوند في السويد شكلا اصطناعيا من هيدروكسيباتيت لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة.

والهيدروكسيباتيت هو معدن طبيعي موجود في العظام والأسنان البشرية، والذي يوفر القوة للعظام ويساعد على التجدد. ويتم إضافته أيضا إلى بعض معاجين الأسنان، حيث يُعتقد أنه يساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان ومنع التسوس.

وفي الدراسة الجديدة، تم حقن الهيدروكسيباتيت في العظم المحيط بالكسر بعد أن تم إصلاحه بالمسامير والصفائح. وتم ترسيخ الهيدروكسيباتيت في دقائق لتعزيز عملية الإصلاح.

وبعد مرور سبعة إلى 14 يوما، تلقى المرضى حقنا وريدية لحمض البايفوسفونيت، وهو دواء يستخدم في شكل أقراص لإبطاء معدل تحلل العظام.

وذكرت مجلة Acta Biomaterialia أن مزيج البايفوسفونيت والهيدروكسيباتيت أدى إلى نمو خلايا عظمية جديدة لتعزيز عملية الإصلاح.

وبعد شهرين، وجد الباحثون أن المنطقة المعالجة تحولت إلى عظم حول المسامير، وبعد ستة أشهر زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%. زاد الثبات حول البراغي والألواح بمقدار أربعة أضعاف، ما يعني أن المرضى لن يحتاجوا إلى تكرار الجراحة.

وقال مايك ماكنيكولاس، استشاري الصدمات وجراحة العظام في مستشفيات جامعة ليفربول، إن النتائج "مهمة للغاية وستحدث فرقا حقيقيا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من سوء الحظ بما يكفي للإصابة بكسر الهشاشة".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ

الثورة نت/..

تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من إيجاد تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ، من شأنها تقليص فترة انتظار المرضى للحصول على العلاج من عدة أسابيع إلى ساعات فقط، ما يُعزز فرص التدخل المبكر ويفتح آفاقاً واعدة لتطوير علاجات مبتكرة لهذا النوع من الأورام.

وقد توصل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تعرف باسم تقنية المسام النانوية.

ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي، وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه ينفصل إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي.

وكتب الباحثون: “الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تعطل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة، ثم تقارن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه”.
وجرب الباحثون هذه الطريقة أولا على 30 عينة استخرجت سابقًا من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة.

وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صنفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية.

ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عده الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام.

وقال الفريق إن النتائج السريعة قد تكشف عما إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تقدم فائدة ضئيلة له.

وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقا جديدة تماما من خيارات العلاج المحتملة”.

وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.

ويشخص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورم دماغي سنويًا، نصفهم تقريبًا غير سرطاني.

ويوجد حاليًا أكثر من 100 نوع محدد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه.

وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تؤخذ عينة أثناء الجراحة، وتفحص الخلايا من فوره تحت المجهر من قبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالبا ما يتمكنون من تحديد نوع الورم، وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص.

وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • فوائد شوربة الكوارع وتأثيرها على صحة المفاصل| تعرف عليها
  • 14 علامة تدل على نقص فيتامين د
  • تعليق مثير من رونالدو بعد فوز النصر على الخليج
  • يوم علمي لأطباء الأسنان في طرطوس
  • تعرّف على الإصابات الصامتة التي تُشكل هياكلنا العظمية وإنزيم الإنقاذ المُهمَل
  • في سابقة علمية.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية لأول مرة بالعالم
  • دراسة..تلوث الهواء يضعف عظام النساء المتقدمات في العمر
  • سابقة عالمية.. زرع مثانة بشرية لأول مرة في التاريخ
  • صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد