«بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية».. من هو مسعود بزشكيان؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
جرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية أمس الجمعة لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع في إيران من بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
حيث فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، اليوم السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وشارك في الإنتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، وحصل بزشكيان منها على نحو 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
ووفقا للمتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، محسن إسلامي، فقد حصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا، بعد فرز 30 مليونا و530 ألفا و157 صوتا من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 49.8 بالمائة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
جذوره ونشأته
مسعود بزشكيان، الذي ولد في مدينة مهاباد عام 1954، نشأ في أسرة متدينة واختار الطب كمسار له بعد انتهاء خدمته العسكرية.
حصل على تخصص في جراحة القلب وشغل مناصب بارزة في مجال الطب والتعليم الطبي، بما في ذلك رئاسة جامعة تبريز للعلوم الطبية، مما يبرز تفانيه واستقامته في مسيرته المهنية.
السياسة والتأثير
يُعرف بزشكيان بمواقفه الحادة ضد سياسات النظام الإيراني، ودعمه لحقوق الأقليات القومية والمشاركة السياسية الواسعة.
بالرغم من توجهه الإصلاحي، يظل تأثيره محدودًا بفعل السيطرة القوية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ومؤسساته، ما يجعل تحقيق التغييرات الجذرية صعبة رغم شعبيته.
التحديات المستقبليةرغم شعبيته وتأييده الواسع، يواجه مسعود بزشكيان تحديات كبيرة في التأثير على سياسات إيران بشكل يدعم التقارب مع الغرب، نظرًا للسيطرة المطلقة للمرشد الأعلى على القرارات الرئاسية والسياسية الرئيسية.
واختيار مسعود بزشكيان كمرشح إصلاحي بارز في انتخابات الرئاسة يعكس إرادة الناخبين الإيرانيين في السعي نحو تغييرات إيجابية في البلاد، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الإصلاحيين في إحداث تحولات عميقة في النظام السياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان من هو الرئيس الإيراني الجديد من هو مسعود بزشكيان ايران
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلن دعمه كوت ديفوار في إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة
أعلن الاتحاد الأفريقي استعداده لمساعدة كوت ديفوار، في تسيير الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وكان الاتحاد قد أرسل في الأيام الماضية بعثة إلى العاصمة أبيدجان، برئاسة وزير خارجية تشاد السابق صالح النظيف، وتم استقبالها من طرف الرئيس الحسن واتارا، كما أجرت لقاءات بالأطراف الفاعلة في المشهد السياسي، مثل الرئيس السابق لوارن غباغبو.
وفي تصريح للصحافة، قال رئيس البعثة صالح النظيف "لقد جئنا أولًا لتهنئة الرئيس الحسن واتارا على كلّ ما قام به، ليس فقط من أجل ساحل العاج، بل من أجل استقرار منطقة غرب أفريقيا عمومًا، ولنعبّر له عن استعداد الاتحاد الأفريقي لمرافقة ساحل العاج كي تجري الانتخابات المقبلة في ظروف جيدة ومستقرة".
وقد وصل وفد الاتحاد الأفريقي إلى العاصمة أبيدجان يوم 10 يونيو/حزيران الجاري، وانتهت مهمته مساء أمس السبت، بعد أن عقد لقاءات مع عدة مسؤولين وسياسيين.
تجنّب الاضطراباتوقال النظيف إن منطقة غرب أفريقيا، تمرّ بمرحلة حرجة، مشيرا إلى ما يواجه منظمة إيكواس من مخاطر التفكك، وخاصة بعد انسحاب مالي، والنيجر وبوركينا فاسو.
وفي السياق، قالت البعثة إن الحسن واتارا رحّب بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لإجراء الانتخابات القادمة في ظروف جيدة.
إعلانويبدي كثير من المراقبين مخاوفه من أن تتسبب الانتخابات القادمة في موجة جديدة من العنف الانتخابي الذي سبق وأن أدخل البلاد في نزاعات دامية سنة 2011.
وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات قد استبعدت رئيس الحزب الديمقراطي تيجان تيام من القائمة الانتخابية، بسبب جنسيته الفرنسية، كما حظرت على الرئيس السابق لوران غباغبو المشاركة لاتهامه بقضايا فساد واحتيال على البنك المركزي لدول غرب أفريقيا.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا موقفه من المشاركة في الاقتراع الرئاسي المزمع إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم رغم أن الدستور يحظر عليه ذلك.