رائد الفضاء سلطان النيادي يحتفي بقناة السويس من المحطة الدولية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي صورا جديدة لقناة السويس من محطة الفضاء الدولية، عبر صفحته الرسمية على موقع «إكس»، صباح اليوم الاثنين، قائلا «هذا الممر المائي في مصر يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، ويقرِّب المسافات بين قارات العالم منذ أكثر من 150 سنة».
قناة السويس.. شريان التجارة العالمية من الفضاء
هذا الممر المائي الاصطناعي في #مصر يربط بين البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، ويقرِّب المسافات بين قارات العالم منذ أكثر من 150 سنة.
كان النيادي أجرى جولة فضائية جديدة فوق دول الخليج العربي، أمس، من داخل محطة الفضاء الدولية، ونشر مقطع فيديو خلال جولته لدول الخليج، ونقلت وسائل إعلام إمارتية قوله «دول الخليج المتلألئة ليلًا من الفضاء»، فيما شملت الجولة المسائية لرائد الفضاء الإماراتي عدة دول، هي الإمارات والسعودية والعراق والبحرين والكويت وقطر وعمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلطان النيادي الإمارات رائد الفضاء مصر قناة السويس
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025، والذي يعقد بمدينة أورومتشي التابعة لمنطقة شينجيانغ شمال غربي الصين، وذلك بمشاركة ممثلين عن وسائل الإعلام من مختلف الدول الأعضاء والمراقبة في المنظمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار الإعلامي، وتبادل الخبرات، ودعم السرد الإيجابي المشترك في مواجهة التحديات العالمية.
ويناقش المنتدى سبل مواجهة التحديات الإعلامية العالمية، مثل التضليل الإعلامي، وأمن المعلومات، وتأثير الذكاء الاصطناعي على مهنة الصحافة.
كما يستعرض سبل تعزيز التغطية المشتركة للقضايا التنموية والاقتصادية، خاصة في مجالات مثل مبادرة "الحزام والطريق" والطاقة والبيئة، وبناء شبكات إعلامية مشتركة تُسهم في نقل صوت الدول النامية بصدق وتوازن بعيدًا عن هيمنة المنصات الغربية.
ويمثل منتدى التعاون الإعلامي لعام 2025 محطة مهمة في تعزيز الدبلوماسية الإعلامية بين دول المنظمة، وبناء خطاب إعلامي يعكس القيم المشتركة، مثل احترام السيادة، والتعددية، وعدم التدخل، وهي المبادئ التي تأسست عليها منظمة شنغهاي منذ انطلاقها.
واستعرض ما شينغ روي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وسكرتير لجنة الحزب في منطقة شينجيانغ - في كلمته - أبعاد التنمية في المنطقة، والدور المحوري للإعلام في دعم الاستقرار وتعزيز التفاهم الدولي.
وقال إن شينجيانغ لم تعد مجرد منطقة حدودية، بل أصبحت مركزًا استراتيجيًا هامًا في مبادرة «الحزام والطريق»، وميدانًا حيويًا للتنمية الاقتصادية والانفتاح والتنوع الثقافي، لافتا إلى أن ما تحقق من نهضة في شينجيانغ هو نتيجة مباشرة لقيادة الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي جعل من هذه المنطقة نموذجا للتعايش والاستقرار.
وأشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي في شينجيانغ في عام 2024، تجاوز 2 تريليون يوان صيني)، في حين ارتفع متوسط دخل الأفراد بشكل ملحوظ، وتمت إقامة مشاريع تنموية كبرى في قطاعات الطاقة، والصناعة، والتعليم، والبنية التحتية. كما نوه بالدعم المالي واللوجستي الذي توفره الدولة المركزية من خلال أكثر من 19 مقاطعة شقيقة، مما عزز من قدرة شينجيانغ على تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وشدد ما شينغ روي على أن شينجيانغ تواصل تنفيذ سياسة الحكم بالقانون، ومكافحة الإرهاب والتطرف، بما يحفظ الأمن الاجتماعي وحقوق المواطنين في آن واحد، كما أكد أن الحريات الدينية والثقافية مصونة لجميع القوميات في إطار احترام الخصوصية والتعددية.
وتابع: "نعمل على بناء شينجيانغ جميلة، مستقرة، ومتقدمة، قائمة على الانفتاح والتعاون.. ونرحب بجميع وسائل الإعلام لنقل الحقيقة من الميدان، ومشاهدة الواقع التنموي بأعينهم".
ودعا وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، إلى توحيد الجهود في نقل الصورة الحقيقية عما يجري في شينجيانغ، والابتعاد عن الشائعات والتقارير المفبركة، مشيدًا بدور صحيفة الشعب اليومية في دعم الإعلام المسؤول، منوها إلي أن الإعلام شريك في التنمية، وشاهد على الحقائق، وجسر يربط بين الشعوب، دعونا نبني إعلامًا إقليميًا قائمًا على المهنية، والتفاهم، والعدالة.
من جهته.. قال يو شاوليانغ، رئيس صحيفة الشعب اليومية الصينية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الافتتاح - إن المنتدى يهدف إلى تكريس قوة دافعة للسلام الدائم، والسعي لدفع الحوكمة العالمية نحو مسار أكثر عدالة وعقلانية، وضخ الطاقة الإيجابية للحفاظ على سلامة واستقرار العالم.
ونوه إلى أهمية المنتدى ودوره في توفير زخم للتبادل الحضاري، وبناء جسور الصداقة والتفاهم عبر تعزيز الحوار بين الحضارات المختلفة، والاستفادة من حكمة الثقافات المتنوعة لتحقيق التنمية المزدهرة المشتركة.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى إلى إضفاء حيوية على التواصل بين الشعوب، وتوظيف مزايا وسائل الإعلام في نقل المعلومات وتسهيل التواصل من حيث السياسات ونشر الأفكار، لإبراز آفاق التنمية المشرقة وتعزيز الثقة المتبادلة ورواية "قصص منظمة شانغهاي للتعاون" الحيوية المتميزة بتقارب الشعوب وتناغم الدول.