رئيس الوزراء الهندي يزور روسيا.. الإثنين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يعتزم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي القيام بزيارة رسمية إلى روسيا بعد غد الإثنين تستمر يومين يلتقي خلالها بالرئيس فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن برنامج زيارة رئيس الوزراء الهندي لموسكو سيكون مكثفا ، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف بيسكوف ، في حوار تلفزيوني ، " من الواضح أن جدول الأعمال سيكون مكثفًا، إن لم يكن مزدحما للغاية ، ستكون زيارة رسمية، ونأمل أن يتمكن الرئيسان من التحدث بطريقة غير رسمية أيضا".
وتابع " إن العلاقات الروسية الهندية على مستوى الشراكة الاستراتيجية ، وأنه ستكون هناك محادثات فردية في الكرملين ومحادثات تشارك فيها وفود ، وإننا نتوقع زيارة مهمة للغاية وشاملة، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للعلاقات الروسية الهندية".
وستكون زيارة مودي إلى روسيا هي أول رحلة له بعد أن أدي اليمين لولاية ثالثة على التوالي على رأس الحكومة ، وكانت آخر زيارة لرئيس الوزراء الهندي لروسيا في عام 2019 عندما سافر إلى فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد ، وكانت آخر زيارة له إلى العاصمة موسكو في عام 2015.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بوتين ديمتري بيسكوف الوزراء الهندی
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.