جورج راسل اول المنطلقين في جائزة بريطانيا الكبرى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نجح سائق فريق مرسيدس للفورميلا وان جورج راسل في الفوز بالمركز الأول في التجارب التأهيلية لسباق جائزة بريطانيا الكبرى للفورميلا وان على حلبة سيلفرستون ليكون اول المنطلقين في السباق الرئيسي مساء الاحد .
فوز جورج راسل بالمركز الأول يعد امتدادا للنتائج الرائعة التي يحققها في السباقات الأخيرة في بطولة العالم للفورميلا وان لهذا الموسم حيث فاز قبل اسبوع بسباق جائزة النمسا الكبرى .
المراكز الثلاث الأولى في التجارب التأهيلية كانت انجليزية بامتياز حيث أحرز السائق الأنجليزي وسائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون المركز الثاني بينما أحرز المركز الثالث الأنجليزي لاندو نوريس سائق فريق مكلارين .
المركز الرابع جاء فيه الهولندي ماكس فيرستابين بطل العالم وسائق فريق ريد بول الذي نجح في الحصول على المركز الرابع متقدما على الأسترالي أوسكار بياسترى رغم الأضرار التي نالت من اسفل سيارة فيرستابين في الجزء الاول من التجارب التأهيلية وادت إلى تراجع سرعته كثيرا .
سائق هاس نيكو هولكينبيرج واصل مسيرته الجيدة وحقق المركز السادس في نتيجة لافتة وجاء خلفه في المركز السابع سائق فيراري كارلوس ساينز ثم الثلاثي لانس استرول و اليكس البون و فيرناندو الونسو في المراكز من الثامن إلى العاشر .
اكبر مفاجأت سباق جائزة بريطانيا الكبرى كانت خروج سائق فيراري شارل ليكلير من الجزء الثاني للتجارب بعد احتلاله المركز الحادي عشر .
ايضا شهدت التجارب التأهيلية لسباق جائزة بريطانيا خيبة امل جديدة للسائق المكسيكي سيرجيو بيريز الذي فشل في تجاوز الجزء الأول من التجارب التأهيلية بعد الحادث الذي تعرض له وتسبب في ظهور العلم الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورج راسل لويس هاميلتون التجارب التأهیلیة جائزة بریطانیا سائق فریق
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لوفد طلابي من جامعتي جورج واشنطن والجامعة الأمريكيَّة بالقاهرة: العلم بلا إطار أخلاقي خطر على الإنسانية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
فترة طلب العلم
وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن “فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح"، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.
وأشار فضيلته إلى أن “العالم اليوم فقد عقله”، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: “نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ”.
محاولات إقصاء الدين من الحياة
وأشار شيخ الأزهر إلى خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن “محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده”، مضيفًا: “إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة؛ لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد”، مؤكدًا فضيلته أن “العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين”، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية”.
وانتقد فضيلة الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلاً: “ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية”، مؤكدًا أن “الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره”.
كما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح فضيلته أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار فضيلته إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: “إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة”.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهود فضيلته البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.
وأشاد الوفد بما يتابعه من مبادرات عالمية ومواقف إنسانية لفضيلته، وعلى رأسها “وثيقة الأخوَّة الإنسانية” التاريخية التي وقَّعها مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، مؤكدين أنها تمثِّل مرجعية أخلاقية وإنسانية مهمة في هذا العصر.