قال الدكتور عبدالمحمود أبو، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار السودانية، إن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة يمثل فرصة قيمة، جمعت لأول مرة منذ الحرب الفقراء المدنيين في الساحة السياسية، كما جمعت طيف من الشخصيات الوطنية وممثلي المجمتع المدني الذين توافقوا جميعا على العمل لوقف الحرب باعتبارها الشغل الشاغل للسودانيين.

وأكد الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار، خلال كلمته بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة، ونقلته القاهرة الإخبارية: «أن كافة الحاضرين بالمؤتمر اتفقوا على تجنيب مرحلة  ما بعد حرب السودان كل الأسباب التي أدت إلى إفشال الفترات الانتقالية السابقة وصولا إلي الدولة السودانية، مؤكدا على توافق الحضور لتشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة الجهود من أجل الوصول إلى سلام دائم».

واختتم كلمته موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، لوقوفهم إلى جانب الشعب السوداني في محنته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة شؤون الأنصار السودان حرب السودان

إقرأ أيضاً:

مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية

أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.

ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان. 

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر صاروخ موجه في غارة روسية يضرب حيا مدنيا بأوديسا

وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.

وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.

ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.

 وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.

 وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.

وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".

 وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.

 وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.

 وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,

وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.

وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.

 وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.

 قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.

 وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".

وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".

مقالات مشابهة

  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • الكرملين: المطلوب في أوكرانيا هو سلام دائم
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • لجنة الانضباط تفرض عقوبة الايقاف على أيوب عبد اللاوي
  • وزير الداخلية يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني
  • البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
  • هيئة شؤون الحرمين تحصد المركز الأول في كفاءة وترشيد الطاقة
  • لافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا.. وأوروبا تريد هدنة لالتقاط الأنفاس
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا