بدران: منطلقنا في المفاوضات وقف العدوان ومعطل الاتفاق "نتنياهو"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، مساء السبت، إن منطلق حركته الأساسي في المفاوضات وقف العدوان على غزة، وإن كل ما يلزم وضروري لمصلحة المواطنين يترددوا فيه.
وبين بدران، في حديث للتلفزيون العربي، أن هناك نظرة إيجابية من الوسطاء لموقف حماس الأخير بشأن صفقة التبادل، مشددا على أن المعطل الوحيد للوصول إلى اتفاق هو "نتنياهو".
وأضاف أن الاحتلال منذ بداية الحرب يضع أهدافا ولا ينجح في تحقيقها.
وأكد بدران أن "حماس لن تسمح لأي طرف دولي أو إقليمي أن يملي على الشعب الفلسطيني ما يتعلق بشأنه الداخلي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على غزة راح ضحيته عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس حسام بدران
إقرأ أيضاً:
"الرشق": انكار ترامب للمجاعة تكرار لرواية نتنياهو
صفا
شدد القيادي في حركة "حماس"، عزت الرشق، على أن إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود المجاعة في قطاع غزة، تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية نتنياهو وأكاذيبه.
وقال الرشق في تصريح صحفي، الأحد، إن تصريحات ترامب تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيًا لمواصلة حرب الإبادة والتجويع ضدّ شعبنا الفلسطيني.
ونبه إلى أن ترامب ينكر المجاعة ويُكرر مزاعم الاحتلال، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع.
ونوه إلى أن الاتهامات الأميركية بشأن "سرقة" المساعدات، "مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية USAID.
وكان تحقيق لـ "USAID" قد كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بـ "السرقة" دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق، ونشرت التحقيق وكالة "رويترز" مؤكدة عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.
وصرح القيادي في حماس بأن "الاحتلال هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه".
ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.