مقتل 89 مهاجر على الأقل بعد غرق قارب قبالة سواحل غرب أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يوليو 6, 2024آخر تحديث: يوليو 6, 2024
المستقلة/- قالت وكالة الأنباء الرسمية في موريتانيا و رئيس جمعية صيد الأسماك إن 89 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا.
و يقال إن 70 شخصاً آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، و تم إنقاذ تسعة أشخاص، من بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات.
يعد طريق الهجرة الأطلسي من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري واحدًا من أكثر الطرق فتكًا في العالم، و الصيف هو أكثر فتراته ازدحامًا.
و قيل إن خفر السواحل انتشل، الخميس، جثث 89 شخصا كانوا في طريقهم إلى أوروبا.
و قال يالي فال، رئيس جمعية صيد الأسماك في بلدة ندياجو بجنوب غرب البلاد، إن عدد القتلى ارتفع إلى 105 أشخاص، و إن السكان المحليين يدفنون الجثث التي جرفتها المياه إلى الشاطئ منذ يوم الاثنين.
و قال “قمنا لمدة ثلاثة أيام بدفن الموتى الذين عثر على جثثهم”.
و في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، توفي ما يقرب من 5000 شخص في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري، حسبما قالت منظمة Walking Borders المعنية بحقوق المهاجرين في يونيو/حزيران.
كما ارتفع عدد الوافدين إلى الجزر خمس مرات ليصل إلى أكثر من 16500 شخص مقارنة بالعام السابق، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية.
و قالت وسائل إعلام محلية إن القارب كان قارب صيد و كان على متنه في الغالب سنغاليون و غامبيون.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح شرق الكونغو
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن ما لا يقل عن 21 شخصًا قتلوا الأحد في هجوم "شنّه متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقر كنيسة في شرق الكونغو"، بحسب ما نقلت عن أحد قادة المجتمع المدني.
وأكدت الوكالة أن "الهجوم نفّذه عناصر من القوة الديمقراطية المتحالفة (ADF) حوالي الساعة الواحدة صباحًا داخل مقر كنيسة كاثوليكية في كوماندا شرق الكونغو، كما أُحرقت عدة منازل ومتاجر".
وقال منسق المجتمع المدني في كوماندا، ديودون دورانثابو: "قُتل أكثر من 21 شخصًا بالرصاص داخل الكنيسة وخارجها، وسجلنا ما لا يقل عن ثلاث جثث متفحمة وحرق عدة منازل. لكن عمليات البحث مستمرة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتلت الجماعة عشرات الأشخاص في إيتوري فيما وصفه متحدث باسم الأمم المتحدة بأنه مذبحة.
وأكد متحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتوري، حيث تقع كوماندا، مقتل 10 أشخاص.
وقال الملازم جولز نجونجو، المتحدث باسم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في إيتوري: "ما نعرفه هذا الصباح هو أن هناك اقتحامًا من قبل رجال مسلحين بالسواطير إلى كنيسة ليست بعيدة عن كوماندا، حيث قُتل حوالي 10 أشخاص وأُصيبوا بجروح وأُضرمت النيران في بعض المتاجر".
ويأتي ذلك بينما أجّلت محكمة في العاصمة الكونغولية كينشاسا أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق جوزيف كابيلا إلى 31 تموز/ يوليو الجاري، بعد جلسة إجرائية قصيرة غاب عنها المتهم، الذي يُحاكم غيابيا، وسط تصعيد ميداني في شرق البلاد خلّف قتلى وجرحى.
وكان من المقرر أن يمثل كابيلا أمام القضاء صباح الجمعة 25 تموز/ يوليو بعدما رُفعت عنه الحصانة البرلمانية في أيار/ مايو الماضي، لكن المحكمة اعتبرت الجلسة غيابية نظرا لعدم حضوره وغياب هيئة دفاعه.
في المقابل، طلب ممثلو الادعاء المدني -الممثلون للدولة الكونغولية- مهلة للاطلاع على وثائق القضية.
وتشمل قائمة التهم الموجهة إلى الرئيس السابق الانخراط في حركة تمرد والقتل العمد والتآمر والاغتصاب والتعذيب، إضافة إلى الاحتلال العسكري لمدينة غوما.
وتستند النيابة العامة إلى شهادات أدلى بها مدانون بالتمرد، أبرزهم إريك نكومبا، المقرب من زعيم حركة "إف سي/إم-23" كورنيلي نانغا، الذي تحدث أثناء استجوابه عن محادثة يُعتقد أنها جرت بين كابيلا ونانغا، وتضمنت خططا مناوئة للرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.
وحضر الجلسة عدد من الصحفيين والمراقبين، إلى جانب وزير العدل صامويل مبمبا، في حين غاب ممثلو حزب كابيلا "الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية".
واعتبر أوبان ميناكو، نائب رئيس الحزب، أن القضية "سياسية" وتهدف إلى إقصاء الرئيس السابق من الحياة السياسية.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية