هاجمت الإعلامية “الريان الظاهر” دعاة الحرب في السودان ومجموعة “البلابسة” من جديد، وقالت بأن معظم من يدعون لذلك هم خارج نطاق المعارك حالياً.

وقال “الريان” في منشور على صفحتها الرسمية بان الحرب لعينة، وأن من يدعون لها لم يكتبوا عن معاناة المواطنين في مناطق الحرب.

منشور الإعلامية “الريان الظاهر” بحسب رصد محررة “النيلين”:

المشكلة ما هنا المشكلة انه في 3 أنواع
من عشاق الحرب وهواة الأزمات ودعاة البل بس
الأول
حضر البل وطلع خارج الخرطوم أو السودان.

.
انت شفت البل ده صعب كيف وماقدرت تستحمله…ظرفك سمح ليك تطلع…غيرك ما قادر يطلع…تقول بل بس ويتبل غيرك.. ما كان تقعد!!!! الطلعك شنو مش ياهو البل ده و تداعياته؟..

التاني…
اصلا كان بره السودان أو مناطق الاشتباك لا سمع دانة لا سمع أصوات النيران…وبقول بل بس وهو ما عارف البل ده كيف…ولا حاسي بأسرته إتبلت كيف ولا حاسي بالمواطن لأنه ما “نام خايف..ماجرب الجوع والعطش بالأيام، ماعرف إحساس مريض ما لاقي علاج . ماشاف جثث موتى ما لاقية زول يدفنها” ما شاف البل أصلا الا في الشاشات وبقول بل بس..

التالت
في الولايات أو خارج السودان أيضا وبقول بل بس…
البرهان عمل استنفار للشباب.. تجدع تلفونك وتشيل السلاح وتلبي نداء القوات المسلحة وتجي للبل…ده بدل تكتب، قاتل واتقدم الصفوف، نساء ورجال داعمين للبل رسلوا أبناءكم للبل ده
عشان نصدقكم…
قولوا بل بس وأصوات الدانات والرصاص من فوقكم…أو ورسلوا أبناءكم يتقدموا صفوف البل ده..
أها أهم شي في البلبوسي الأصيل انه يوم ما كتب عن المواطن.. مكرس كتاباته للبل بس وغزل في الحرب.

#الحرب_لعينة
أنا ما اتكلمت عن زول قال بل بس وهو في قلب مناطق الاشتباك.. ولا تكلمت عن زول قال لا للحرب.. وهو داخل أو خارج مناطق الاشتباك أو السودان.. الاثنين ديل رغم اختلافهم لكن بحترم رأيهم ومبدأهم..

رصد وتحرير – “النيلين”

 

 

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التآمر الناعم

تتخذ الولايات المتحدة خطاباً ناعماً في شأن السودان و لكنه يستبطن فعلاً مدمراً.
قالت الولايات المتحدة أنها إتخذت قرارات لوقف الدعم الخارجي للحرب في السودان و كان القرار هو إعتبار مواطنين و شركات كولمبية تعمل لشراء مرتزقة لإرسالهم لبلادنا و لكن القرار توقف في نقطة مهمة و هي قطع المدد المالي الذي يتم به الشراء و الذي يأتي من جهة و دولة معلومة و النتيجة أن من أوقعت عليهم العقوبات لا يزالون ينشطون و أن المال لا يزال يتدفق عليهم.

ثم أن أمريكا أوقفت الخطوات التشريعية لإعتبار الدعم السريع منظمة إرهابية.
و كانت ثالثة الأثافي أنها قررت برنامجاً إستخيارياً بينها و دول تعمل في إطار الرباعية.
الخلاصة أن كل الخطوات الأمريكية التي كنا ننتظرها و نأمل فيها خيراً جاءت داعمة للتمرد و ممكنة لهم بقوة السلاح و العتاد و المال و التشريع.

تصدر هذه القرارات و لا يزال بعضنا و من القمة يرجون فعلا حاسما من هذه الدولة التي لم تفعل خلال الفترة الماضية غير إحكام الرباط علي السودان.
كل هذا و لم ننتبه لأهمية أن نقابل كل هذا بتحرك خارجي من دول يمكن التعاون معها و بناء مصالح مشتركة لندعم مواقفنا في المنظمات و الهيئات، و التي بدأت تضعف بتضييع مواقع مهمة منها الإتحاد الأفريقي الذي تخاذلت مواقفه تحت ضغط الشراء و المال السياسي.

لا نزال نشهد خطوات داخلية تساعد في هذا الخنق بسبب الخوف من العالم الخارجي و أمريكا، و كانت النتيجة التضييق علي القوة الفاعلة في حسم التمرد بدعمها البشري المتواصل.

أُضعفت القوى الإسلامية و القوي الوطنية جراء نزع سبل الحياة من جهدها الدفاعي عندما أفرغت لجان المقاومة و الإستنفار من القيادات و الأفراد العاملة في الإستنفار و التعبئة و حراسة المدن و المواقع المدنية بالقوة.
بدلاً عن ذلك بدأت مظاهر للخلل بإستخدام السلاح لتحقيق منافع خاصة لمن أؤتمن عليه.
نتيجة هذا الإبعاد ستكون إضعافاً للقوات المسلحة في وقت حرج فقدنا فيه مواقع و مدن مهمة و إنتعش التمرد.
زاد من هذا الإضعاف عدم إدراك مغزى التحرك الخارجي لإضعاف قواتنا المسلحة التي ستواجه زيادة في المدد المالي و العسكري للتمرد.

كل الشعب السوداني علي يقين أن جيشنا قادر علي الإحاطة بكل هذا التآمر الخارجي الناعم و الغليظ منه و سيعيد الكفة للتوازن و يسرع بخطي تحرير كل البلاد من الجنجويد .
النتيجة السيئة من هذا الواقع أنها ستطيل أمد الحرب و توسع من الخسائر البشرية و المادية و قد أصبحت بلادنا منهكة إقتصاديا و إجتماعيا و خارجياً.

خطوات الإصلاح طريقها الواضح يتمثل في إعادة التوازن الداخلي بتجاوز الدفع لإعتبار القوى الوطنية و الإسلامية جماعات إرهابية طامعة في الحكم و كان بمقدورها أن تستجيب لطلب الدعم السريع التضامن معها و الإستيلاء علي الحكم و المشاركة فيه.

كان رفض هذه القوى للمتمردين يقوم علي أن الدعم السريع ما هو غير بندقية للبيع و هاهي الآن تباع للدول و المنظمات و شبكات كافة أنواع المتاجرات الخطيرة من السلاح و المخدرات التي إستخدموها بكثافة في الإعتصام و عندما كانت المواد المخدرة تنتشر و توزع و تلقي في شارع النيل و في الطرقات الكبيرة التي تعج بالشباب السوداني الواعد.

السودان ليس بالدولة الهينة التي تنتصر عليها التحركات الزاخرة بالطمع المالي و الطمع في الحكم سواء من التمرد و داعميه من القوي السياسية المتماهية معها و لا من الدول التي تطمع في ثرواتنا.

آن الأوان لإنهاء الصور المحزنة لجنودنا و ضباطنا الذين يلجأون لدول أخري بسلاحهم و عتادهم بعد أن فقدوا مواقعهم .
بلادنا أكبر من أن تعيش هذه الأوضاع .

راشد عبدالرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/11 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11 نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10 قصة السرير !!2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • التآمر الناعم
  • مخزومي: السلاح خارج الدولة يدمّر السيادة… و1701 هو الطريق إلى الاستقرار
  • صورة من بورتسودان..!
  • وفاة طفلة وغرق مناطق بأكملها ..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • غرق مناطق بأكملها وانهيار منزل..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
  • تناسل الحروب
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية