مخاطر استخدام أجهزة الراوتر القديمة.. احذر الاختراق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البعض يعتمد في استخدامه للإنترنت، على أجهزة «الراوتر» القديمة، مما يعرضهم لخطر الاختراق، الأمر الذي كشفته هيئة مراقبة المستهلك في بريطانيا، إذ فحصت 13 نموذجًا قدمتها شركات الإنترنت للعملاء، لتكتشف مفاجأة كبرى، وفقا لما نشرته «bbc».
هيئة مراقبة الاستهلاك اكتشفت أن أكثر من ثلثي هذه النماذج تحتوي على عيوب، مشيرين إلى أن هناك 6 ملايين شخص لديهم «راوتر» لم يتم تحديثه منذ عام 2018.
كيت بيفان، المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية، قالت في تصريحات لـbbc، أنه يجب أن يكون مقدمو خدمات الإنترنت أكثر وضوحًا بشأن عدد العملاء، المستخدمين لأجهزة الراوتر القديمة، وتشجيعهم على تحديث الجهاز من أجل تفادي الوقوع في أي مخاطر أمنية، كما أن الحكومة البريطانية تخطط لوضع قوانين للأجهزة الذكية، بهدف حمايتها من القرصنة.
شركات الإنترنت على علم بالمشكلةكين مونرو، مستشار الأمن في خدمة «Pen Test Partners»، قال إنهم كانوا يحاولون إقناع أحد القائمين على شركة للإنترنت لإصلاح خلل أمني خطير، لأن الخلل يسمح باختراق ملايين الأجهزة الخاصة بالعملاء، وقاموا بإبلاغهم من عام تقريبا، لكنهم ماطلوا عدة مرات، مؤكدا أن مزودي خدمة الإنترنت مترددين في تدشين التحديثات إلى أجهزة الراوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الراوتر جهاز الراوتر أجهزة الراوتر الإنترنت أجهزة الراوتر
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي