محمد علي الحوثي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعام الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الثورة نت|
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446هـ.
فيما يأتي نصها:
ونحن نستقبل العام الهجري الجديد، أتقدم إليكم بأحر التهاني وأطيب التمنيات بهذه المناسبة المباركة.
إننا نفخر بصمود وإصرار شعبنا اليمني العزيز، في دفاعه عن نفسه ووقوفه بجانب إخوانه الفلسطينيين، رغم ما يواجهه من التحديات.
ونحن على ثقة بأن التضحيات لن تذهب سدى، وأن أمتنا ستخرج أقوى وأكثر اتحادا من أي وقت مضى.
وإننا إذ نستهل بداية هذا العام الجديد، لنؤكد من جديد التزامنا بحماية وطننا، ونتعهد بمواصلة العمل بلا كلل لبناء مستقبل أكثر إشراقا لشعبنا.
متطلعين إلى تجديد التزامنا جميعاً بقيم الرحمة والتسامح والتعاون التي ميّزت دائما مجتمعنا الكريم.
ولقائدنا الشجاع، نعرب عن عميق امتناننا لقيادته ورؤيته الحكيمة، والتي ألهمت أبناء شعبنا للوقوف متحدين ضد الشدائد. لقد كانت توجيهاته وحكمته منارة أمل خلال هذه الأوقات الصعبة، وندعو الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية.
وننتهز الفرصة لنحيي بطولات القوات اليمنية المسلحة، ولنحيي شعبنا اليمني العزيز، في صبره ومثابرته وتضحياته، وتصميمه الذي هو مصدر إلهام لنا جميعا.
ومرةً أخرى نتقدم للجميع بأحر التهاني بهذه المناسبة المباركة، أعادها الله على أمتنا وشعبي اليمن وفلسطين بالنصر والسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محمد علي الحوثي
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الجانب الرسم العربي اتجه في تبني أطروحات الاستسلام المذلة والتنازلات المجانية بالرغم مما يقابلها به العدو من عدوانية
يمانيون../
أوضح السيد القائد أن الجانب الرسمي العربي في معظمه لم يلتفت بجدية لمعالجة إخفاقاته منذ نكبة 48 وما بعدها.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن التعاطي الرسمي العربي لم ينجح في تكوين توجه عربي وإسلامي ضمن مسار عملي واضح لدعم القضية الفلسطينية.
لافتا إلى أن الحالة العربية ذات تأثير سلبي على المستوى الدولي وعلى مستوى بقية البلدان تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الجانب الرسم العربي اتجه في تبني أطروحات الاستسلام المذلة والتنازلات المجانية بالرغم مما يقابلها به العدو من عدوانية.. مضيفاً أن النظام العربي في كل المراحل الماضية أصر على الاستمرار بأطروحات الاستسلام والعدو الإسرائيلي يقابلها دائماً بالمزيد من العدوانية.
ونوه السيد القائد إلى أن الاتجاه الرسمي العربي اتجه نحو الانحدار ووصلت به تنازلاته إلى التورط الكبير في الخيانة الكبرى فيما يسمونه بالتطبيع.
مؤكدا أن التطبيع هو الخيانة الكبرى لهذه الأمة والانقلاب والارتداد الكامل عن نصرة القضية الفلسطينية المحقة العادلة فالاعتراف بالعدو الإسرائيلي فيما هو عليه من إجرام وعدوان وظلم وطغيان وقتل وإبادة واغتصاب وتهديد للمقدسات خيانة كبرى.