قال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، الدكتور عمرو السمدوني، إن مشروع قناة السويس الجديدة، هو أعظم مشروع لوجستي شهدته مصر في العصر الحديث.

وأضاف سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن قناة السويس، تعد المجرى الملاحي الأسرع والأهم والأقصر في العالم، بفضل تسع سنوات من مشروعات الازدواج والتطوير والتوسعة والتعميق، لتنجح في تعزيز مكانتها وريادتها وتحقق نقلة نوعية في حركة الملاحة والحمولات والإيرادات والمشروعات.

وزير التجارة يبحث مع بيكو مصر خططها الاستثمارية في الأسواق| تفاصيل ارتفاع الدولار 2.2% في 3 أسابيع يضغط على الذهب في البورصة العالمية

وأوضح السمدوني، أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا، في سبيل تعزيز ريادة وتنافسية قناة السويس، وتعظيم مكانتها كشريان حيوي وآمن لحركة التجارة الدولية، وداعم رئيسي للاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ما تحظى به القناة من مكانة فريدة ومميزة جغرافياً على خريطة الملاحة البحرية العالمية.

وأشار إلى أن الدولة واصلت تنفيذ خططها الاستراتيجية من أجل تطوير المجرى الملاحي والمرافق والبنية التحتية للقناة والأسطول البحري، علاوة على وضع أفضل السياسات الملائمة والمرنة تنظيمياً وفنياً وتكنولوجياً لزيادة القدرة الاستيعابية للقناة وتشجيع التجارة والاستثمار عبرها، بما يسهم في ضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمي، فضلاً عن تقديم العديد من التسهيلات والتيسيرات للسفن العابرة، وهو ما انعكس على ارتفاع معدلات أداء القناة وتحقيق عوائد قياسية من النقد الأجنبي على الرغم من الأزمات العالمية، كما أسهم بشكل ملموس في تغير النظرة الدولية لجهود مصر وإدارتها لهذا المحور الملاحي الذي يكتسب أهمية كبيرة حول العالم.

وأوضح السمدوني، أن إيرادات قناة السويس حققت زيادة غير مسبوقة، لتسجل الرقم الأعلى في تاريخ القناة، حيث بلغت 9.4 مليار دولار عام 2022/2023، مقابل 7 مليارات دولار عام 2021/2022، و5.8 مليار دولار عام 2020/2021.

ولفت إلى أن القناة تعد واحدة من أكثر الممرات المائية استخداماً بالعالم وتمثل 12% من حركة الشحن والتجارة الدولية، حيث تعتبر بوابة لوجستية رئيسية لربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط، فضلاً عن كونها مصدراً رئيسياً للإيرادات الدولارية لمصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجارة الدولية البنية التحتية الاستراتيجية اقتصاد الوطني الدولار السويس الجديدة قناة السویس

إقرأ أيضاً:

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل سفير سنغافورة لبحث سبل التعاون

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، وذلك لبحث التعاون الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتعرف على الفرص الإستثمارية المتاحة داخل الهيئة سواءً في المناطق الصناعية واللوجستية أو في المواني البحرية التابعة للهيئة، هذا وقد حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذي للهيئة.

وخلال اللقاء أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، تمتلك العديد من الفرص المتاحة للإستثمار برؤيتها الاستراتيجية المتضمنة 21 قطاع صناعي ولوجستي متنوع، كما أكد أن التكامل بين المواني والمناطق الصناعية يمثل حلقة وصل بين عمليات الإنتاج والتصنيع وبين الأسواق المستهدفة حول العالم، لا سيما في ضوء ما تمتلكه الهيئة من 6 مواني على البحرين المتوسط والأحمر، وفي سياقٍ متصل أشار رئيس إقتصادية قناة السويس إلى تطلع الهيئة للتعاون مع المؤسسات والشركات السنغافورية في عدد من القطاعات ذات الأولوية، حيث يجري التنسيق والتشاور مع الوكالة السنغافورية للتعاون SCE، لنقل خبرات سنغافورة في قطاع إدارة وتشغيل المواني بأحدث النظم الذكية لإدارة المواني، مشددًا على أهمية ذلك التعاون للاستفادة من تطبيق هذه النظم في مواني الهيئة تنفيذًا لاستراتيجية التحول الرقمي للمواني التي تساهم في تعزيز مؤشرات الحوكمة، وترفع من كفاءة التشغيل ومعدلات التداول بمواني

مقالات مشابهة

  • رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل سفير سنغافورة لبحث سبل التعاون
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نتطلع للتعاون مع سنغافورة في قطاعات متنوعة
  • هل يمول تركي آل الشيخ قناة الأزهر الفضائية الجديدة؟
  • قناة السويس: استدامة الملاحة وكفاءة الأطقم أبرز عوامل التفوق العالمي
  • أسامة ربيع: أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت بقناة السويس منذ التأميم
  • الفريق أسامة ربيع: مرور 69 عامًا على تأميم قناة السويس يعكس نجاح مصر في الحفاظ على سيادة الممر الملاحي
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • ذكرى تأميم قناة السويس.. 69 عامًا من الحرية والعزة والكرامة
  • في ذكرى التأميم.. أسامة ربيع: نلتزم بدور قناة السويس في تحقيق استدامة سلاسل الإمداد العالمية
  • هل رفض شيخ الأزهر عرضا ماليا ضخما من السعودية؟