تعرف على الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات التي تساعدك في إنقاص وزنك
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إذا كنت من النوع الذي لا يحب اتباع الأنظمة الغذائية الحديثة وممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، فهناك طريقة ذكية وسهلة لفقدان الوزن عن طريق تناول أطعمة منخفضة الكربوهيدرات، فهى لا تساهم في تحسين الصحة العامة فحسب، بل إنها رائعة أيضًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقلل من الشعور بالجوع، وتحافظ على ضغط الدم تحت السيطرة، فضلاً عن مجموعة من الفوائد الأخرى، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
7 أطعمة منخفضة الكربوهيدرات يمكنها مساعدتك على إنقاص الوزن:
التوت
مثل الفراولة وهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة، وهو خيار مثالي لفقدان الوزن، بينما تساعد الألياف في هضم الطعام والتحكم في الجوع، تتحسن عملية التمثيل الغذائي وتساعد في تقليل الالتهابات بسبب وجود مضادات الأكسدة.
البيض
البيض مصدر غني بالبروتين والعناصر الغذائية، ويعطي شعورًا بالشبع ويكبح الجوع، وهذا يؤدي إلى تقليل تناول السعرات الحرارية.
السلمون
غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، كما يحتوي هذا الطعام السحري على نسبة عالية من هذه الأحماض، فهو يحرق الدهون بشكل أسرع ويقلل الالتهابات مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
الزبادي اليوناني
تحتوي هذه الوجبة الخفيفة على كمية كبيرة من العناصر الغذائية، حيث تعمل على تحسين صحة الأمعاء والهضم.
اقرأ أيضاًالمنوعاتنفوق أطول كلب في العالم بعد أيام من تسجيله اللقب بموسوعة جينيس
الأفوكادو
في حين تضمن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو الحفاظ على صحة القلب، فإن مزيج البوتاسيوم والألياف و الدهون الصحية فيه يضمن أيضًا تناول كميات أقل من الطعام.
المكسرات والبذور
مثل اللوز والفول السوداني والكاجو وجوز المكاديميا رائعة لفقدان الوزن، فهي غنية بالبروتين والألياف والسيلينيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين E والمغنيسيوم والنحاس الذي يساعد في عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية والالتهابات ويعطي شعورًا بالشبع.
الخضراوات الورقية الخضراء
مثل السبانخ والبروكلي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن مما يجعلها خيارًا جيدًا لأي شخص يتطلع إلى إنقاص الوزن، فهي لا تقلل من إجمالي السعرات الحرارية فحسب، بل تمنع أيضًا الإفراط في تناول الطعام من خلال إعطاء شعور بالشبع لفترات أطول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، تُتيح لغير المتخصصين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطوّرة.
صمَّم الباحثون هذه الأداة (شريحة RCP-Chip) في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغَّرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، وتقدِّم هذه الشريحة حلاً سريعاً خفيفاً منخفض التكلفة للفحص الميداني للأمراض المُعدية.
وتبلورت الفكرة خلال المراحل الأولى لجائحة كوفيد-19، بهدف اكتشاف أصغر آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، دون الحاجة إلى وخز بالإبر أو جراحة، حيث يشير تغيُّر اللون إلى وجود الفيروس المستهدف. وتعمل الشريحة دون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي بحرارة الماء الدافئ. ويتضمَّن تصميمها المبتكَر عدة مكوِّنات صغيرة، مثل منافذ العينات والفتحات، والمقاومات السائلة، وغرف التفاعل المحمّلة مسبقاً بالبادئات والإنزيمات وجسيمات الذهب النانوية في جهاز ضمن ورقة واحدة.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان «شريحة الورق المقسَّمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد». ويوضِّح التقرير مراحل التطوير والتحقُّق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث: «خلال جائحة كوفيد-19، كان هدفنا تطوير أداة سريعة وميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام خاصة في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المختبرات. ولهذا صمَّمنا الشريحة لتُحدِث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض مُعدية أخرى، ما يجعلها أداة واعدة لخدمة الصحة العامة في العالم».
أخبار ذات صلةيدعم الجهازُ الاختبارَ المتعدِّد، الذي يمكنه اكتشاف عدة أهداف جينية بعملية واحدة، ما يجعله وسيلة أكفأ من أساليب الاختبار الأخرى، ويتطلَّب عينة أصغر بتكلفة أقل. ويمكن تعديل تصميمه لرصد مختلف مسبّبات الأمراض المُعدية (البكتيريا، الفيروسات)، من خلال أنواع متعددة من العينات مثل اللعاب والدم والمصادر البيئية.
وقالت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث: «هذا اختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يتطلَّب عمليات في المختبرات، ويرصد أهدافاً جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ما يوسِّع مجال تطبيقاته في العالم، فهذا الاختبار المحمول يُحسِّن كثيراً استجابة الدول لتفشّي الأمراض من نواحي سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة».
ويعمل فريق الأبحاث في الخطوات المقبلة على تعزيز قدرات الرصد البلازموني للشريحة، وتوسعة التطبيقات الممكنة في مواقع تقديم العلاج، ويطمح إلى ربط الشريحة بالأجهزة الذكية، ما يزيد آفاق الاستفادة منها في مجال الصحة العامة من خلال مشاركة البيانات مباشرة وتتبُّع تفشّي الأمراض.
ويشير هذا التطوُّر إلى التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالابتكار العلمي لتجاوز التحديات العالمية، وتوفير الخدمات الصحية للجميع، ورفع الجاهزية للتصدي للجوائح.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي