صراحة نيوز – عيّن فندق الريتز – كارلتون، عمّان، مؤخراً الشيف صدقي ندّاف شيفاً تنفيذياً جديداً
لديه، ليضفي بُعداً جديداً من التميز ونكهة خاصة لتجارب الطهي والطعام الفاخرة
التي يقدمها الفندق. وقد جاء تعيين الشيف ندّاف ليتولى قيادة كافة فرق العمل المعنية في مختلف مرافق الفندق؛ لما يتمتع به من خبرة كبيرة في عالم الطهي وفنونه، وذلك تعزيزاً للمستوى العالمي الراقي لتجارب الضيافة
والطعام والخدمة المقدمة في كافة أرجاء الفندق في كل الأوقات.

ويمتلك الشيف ندّاف الذي اكتشف شغفه بالطهي منذ الصغر، خبرة كبيرة ومسيرة مهنية طويلة تقارب في عمرها العقدين، استهلها من الأردن؛ حيث شغل العديد من المناصب الرئيسة لدى عدة مؤسسات فندقية مرموقة في العاصمة عمّان، متمكناً معها من تطوير مسار وظيفي وعملي استثنائي، أهله لتكريس خلاصة معارفه ومهاراته لوضع بصمته في مطابخ مجموعة من الفنادق التي كان جزءاً من فريق عملها على مستوى الشرق الأوسط. والتي كان آخرها منصب الشيف التنفيذي لدى فندق ذا سانت ريجيس – الدوحة، قبل توليه منصبه الجديد لدى فندق الريتز-كارلتون، عمّان.

وبفضل تفانيه الراسخ وجهوده الدؤوبة نحو التميز المتواصل في مجال الطهي، اكتسب الشيف ندّاف صيتاً عالمياً؛ حيث تم اختياره كواحد من بين أفضل 50 شيفاً متميزاً في العالم من قبل مجلة “Global Gourmet” شنغهاي في الصين لمدة ثلاثة أعوام متتالية. وكان في العام 2017، قد نال لقب “شيف العام”، الذي منح له ضمن “جوائز القادة في عالم الضيافة لمنطقة الشرق الأوسط”، فيما نال في العام 2018 تسمية “شيف العام” إثر حصوله على الجائزة الذهبية ضمن “جائزة الشيف المتميز في عالم الضيافة، الأمر الذي كلله بالحصول في العام 2023 على لقب “أفضل شيف للعام” على مستوى قطر والشرق الأوسط في حفل توزيع جوائز الريادة في الضيافة، والذي استضافته مجلة “Hotel & Catering News Middle East”، مبرهناً مع هذا الإنجاز على مهاراته وقيادته الاستثنائية، ومؤكداً موهبته وخبرته المميزة في عالم الطهي.

وفي تعليق له على هذه المناسبة، قال المدير العام لفندق الريتز- كارلتون،عمّان، طارق درباس: “سعداء بانضمام الشيف التنفيذي صدقي ندّاف لفريق عملنا، ونحن على ثقة تامة بأن خبرته المعززة بالموهبة الاستثنائية والإنجازات الحافلة، ستحدث نقلة نوعية في تجارب تناول الطعام التي نقدمها لضيوفنا وتنتقل بها إلى آفاق جديدة.”

ويعتبر تعيين الشيف صدقي ندّاف خطوة هامة، سعى فندق الريتز – كارلتون، عمّان لتنفيذها، من أجل المضي قدماً نحو حقبة جديدة من التميز في الطهي لديه، الأمر المنبثق من سعيه الحثيث لتقديم خدمة وتجربة استثنائية لا مثيل لها، في الوقت الذي عبّر ندّاف فيه عن تطلعاته لتجسيد مزيجه من الشغف وإتقان كل النكهات المبتكرة والتقليدية العريقة والخبرات في الطهي، من خلال الرحلة غير الاعتيادية التي سيصاحب الذواقة عبرها في الفندق، مما سيرتقي بسوية مشهد تناول الطعام.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

السفر.. تجاوز الجغرافيا إلى عالم الروح

لا تكاد تبدأ الإجازة الصيفية، إلا ونجد العوائل تبدأ في وضع الخطط والبرامج لكيفية قضاء هذه الإجازة، فيما يحقق المتعة والفائدة، ومن بين تلك البرامج وضع خطط للسفر، الذي هو في حقيقته تجربة إنسانية وروحية، يستطيع المسلم أن يستلهم منها الكثير من المعاني التأملية العميقة، التي تعود إليه بفوائد مختلفة على مستوى الجسم والعقل والروح.

فالشريعة الإسلامية، لم تغفل جانب الترويح عن النفس بل أكدته من خلال الدعوة إلى المراوحة لكي لا تقع في الرتابة المملة، التي من شأنها أن تكون مغيبة لجانب الإتقان في الأعمال، والله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه، كما جاء في الحديث النبوي الشريف، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الترويح عن النفس: «روحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت»، فالسفر ترويح عن القلوب لما توفره وسائل النقل والبرامج السياحية من رفاهية ومتعة بعيدة عن المشقة التي يمثلها السفر في القديم والتي كان يقول العرب عنه إنه «قطعة من العذاب».

وعلى الرغم من ذلك لا يزال السفر يمثل تغيرا حقيقيا، لأنه في ذاته انتقال من منطقة الراحة التي تمثل الأمان، إلى منطقة مجهولة ربما يخلطها نوع من التوجس، فعندما يسافر الإنسان خاصة إذا كان هذا السفر يتجاوز الجغرافيا التي تمثل حدود الوطن إلى دول ذات بيئات وثقافات مختلفة، في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، فإنه يدخل في غربة مؤقتة، يستطيع من خلالها أن يكتشف الإنسان ذاته، فهو يتجرد من روتينه اليومي فيبدأ في تأمل ذاته ومراقبة تصرفاته، وأفعاله وردودها.

ومن أجل تلك التغيرات يبدأ ظهور المعدن الحقيقي للنفس البشرية، وتكون تصرفاته وأطباعه ليست ناجمة عن عادات يومية، وإنما على ارتجال للمواقف، ولذلك تعرف معادن الرجال من خلال السفر، وهذا ما تعلمناه من قصة عمر بن الخطاب الذي كان يرى أن السفر يكشف أخلاق الناس وطباعهم، فإذا لم تكن قد صاحبته في السفر، فأنت لا تعرفه معرفة حقيقية، لأن الناس قد يتجملون في الحضر، لكن في السفر تظهر معادنهم من صبر وكرم وتواضع وتحمل وتعاون.

والقرآن الكريم زاخر بالإشارات إلى السفر، والتأمل في مصائر الحضارات، وفي تقلب أحوال الأمم، واختلاف الخلق، فنجد الله عز وجل يقول: «قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، كما أمرنا الله أن ننظر في ما خلفته الأمم السابقة التي ما زالت شواهد حضاراتهم ومكاسبهم المادية شاهدة عليهم وكيف أن الله أمدهم الله بالقوة والمال، ومكن لهم في الأرض، إلا أنهم كذبوا دعوته التي أتى بها رسله، فكان أن عاقبهم الله بتكذيبهم، فأصبحوا أثرا بعد عين، فقال الله تعالى: «قُلْ سِيرُواْ في الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ»، فالسفر في الرؤية الإسلامية هو مدرسة نأخذ منها الدروس والعظات والعبر، وهو تجربة روحية عميقة، ووسيلة للتزكية، والتقرب إلى الله، وترقية للنفس.

ومن خلال هذه الدعوة القرآنية نجد أن الكثير من العرب الأوائل اهتموا بجانب السفر واكتشاف الأمم، فنجد أن هنالك رحلات في العصور الإسلامية المبكرة، ففي سنة 309 هجرية قام أحمد بن فضلان برحلة فريدة في اكتشاف الشعوب والثقافات وقد أرسله الخليفة العباسي المقتدر بالله مع وفد إلى بلاد البلغار بعد أن طلب ملكهم المساعدة في بناء مسجد وتعليم شعبه الإسلام، وكان الوفد يتكون من علماء وفقهاء ومعماريين، وقد اكتشف ثقافة العرق التركي والعرق الروسي في تلك المنطقة البعيدة عن الجزيرة العربية.

كما ظهرت بعد ذلك مجموعة من الرحالة الذين ألّفوا كتبا في رحلاتهم منها كتاب «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» لابن بطوطة، وكتاب «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» للإدريسي، وغيرهم من الرحالة العرب الذين التفتوا إلى أهمية السفر في الثقافة العربية الإسلامية، وتم دعم رحلاتهم من خلال الخلفاء المسلمين.

ونجد في السفر فرصة ثمينة للتأمل في عجائب خلق الله في الطبيعة بكل مكوناتها في الجبال والأشجار والحقول والبحار، فكل مشهد غير مألوف في بيئتك يمثل دهشة حقيقية، وتغذية للبصر والمخيلة، فلا تملك أمام تلك المشاهد الجميلة والمناظر الخلابة، إلا أن تسبِّح الله، بطريقة تلقائية كردة فعل فطرية لما تراه العين من هذا الإبداع الإلهي فهو بديع السماوات والأرض.

كما أن التأمل يتجاوز المخلوقات ليصل إلى تأمل أحوال الناس ومعايشهم وأوضاعهم الاجتماعية، وثقافاتهم، وطرق معيشتهم، ومن خلال معرفة كل تلك التفاصيل، تطفوا على قلب المتأمل مسحة الشعور بالرضا والامتنان لما وهبه الله إياه في بلده من مقومات للحياة، ووفرة في المأكل والمسكن والمشرب، وبما أنعم الله على وطنه من نعمة الأمن والأمان والطمأنينة.

ومن صور السفر التي يؤمر بها المسلم هو الهجرة إلى الله ورسوله، وزيارة بيته الحرام، وهو ما يسمى كمصطلح معاصر «السياحة الدينية» وهي فرصة ثمينة لاغتنام أكثر من منفعة في هذه الرحلة الطاهرة، فالزائر لبيت الله الحرام يمكنه التعرف على التنوع الثقافي الإسلامي، فالمعتمر يرى إخوانه من كل دول العالم، يلبسون نفس اللباس، ويدعون نفس الدعاء، ويتجهون لنفس القبلة، وتذوب بينهم الفوارق الطبقية والاجتماعية، وهي فرصة للتعارف والتواصل مع المسلمين من مختلف الجنسيات، ما يعزز روح الأخوة الإسلامية.

وقد جعل الإسلام مجموعة من الآداب والضوابط في السفر، وجعل هنالك أحكاما خاصة في العبادات، وأول تلك الآداب هو النية، فهو يقصد في قلبه الغرض من هذا السفر، ويجعله سفرا في طاعة الله يخلص فيه إلى خالقه ويتوكل عليه، ويسن أن يقرأ أدعية السفر إذا استوى على وسيلة سفره، سواء كان سفرا بريا أو جويا أو بحريا، فيذكر الدعاء الذي أمرنا الله به في كتابه العزيز في قوله في سورة الزخرف: «لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ (14)»، كما يجب عليه أن ينتقي الصحبة الصالحة التي تعينه على المعروف، وتنهاه عن المنكر، يلتزم بأحكام العبادات في السفر، من حيث قصر الصلاة وجمعها، والالتزام بالأخلاق الحسنة التي تمثله وتمثل دينه ووطنه.

مقالات مشابهة

  • من “التكنوقراط”.. كامل إدريس يعين ثلاثة وزراء جدد
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • هيئة فنون الطهي تفتح باب التسجيل في المسابقة الوطنية لبوكوس دور وكأس العالم للحلويات
  • السفر.. تجاوز الجغرافيا إلى عالم الروح
  • فندق الترانزيت بمطار القاهرة يحقق نسب إشغال مرتفعة .. الحكومة: نسعى لتحويله إلى مركز محوري
  • فيديو مسجل للتشهير.. هالة صدقي تتصدر التريند من جديد لهذا السبب
  • تنفيذي أسيوط يناقش بدء استغلال 2 مليون فدان
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية عن بيع منقولات فندق مرديان
  • هالة صدقي تتهم شخصا بالإساءة إليها عبر فيسبوك
  • «تنفيذي الشارقة» يقرر فض دور الانعقاد العادي الأول للمجالس البلدية