زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة للقتال في البحر الأسود
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تخطط لمواجهة روسيا في الجزء الغربي من البحر الأسود وذلك عبر استراتيجية بحرية وطنية جديدة.
وتابع زيلينسكي، في خطابه اليومي بالفيديو "نحن نفهم بوضوح أن الأزمة غيرت ميزان القوى في منطقتنا بالبحر الأسود وأن الأسطول الروسي لن يهيمن على هذه المياه مرة أخرى".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده ستسعى لتحقيق مصالحها الوطنية في البحر ومصالح شركائها وستحمي طرق النقل.
وغرقت سفينة القيادة في البحرية الأوكرانية "سهايداتشني" في مدينة ميكولايف. ولا تملك البحرية الأوكرانية حاليا أي سفن حربية كبيرة.
ومن المقرر تحديث البحرية الأوكرانية في المستقبل القريب بإمدادات من الشركاء الغربيين. وإلى جانب تعزيز قوتها البحرية، وعد زيلينسكي أيضا بالاستمرار في تحسين الدفاع الجوي وألمح إلى أنت بلاده ستحصل، في الأسبوع المقبل، على وحدة جديدة من نظام "باتريوت" للدفاع الجوي من ألمانيا والمزيد من التعزيزات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأسود قوات بحرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا في مايو 2025
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، االسفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
جمع الجثثوتابع أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.