الوزراء البريطاني: الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره كجزء من عملية السلام
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ، أن الاعتراف بدولة فلسطين كجزء من عملية السلام في الشرق الأوسط هو حق لا يمكن إنكاره.
وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني ، في بيان نشرته صحيفة (الجارديان) ، أن ستارمر سعيد لتمكنه من التحدث إلى الرئيس عباس في وقت مبكر جدًا من فترة ولايته، نظرًا للقضايا الملحة في المنطقة، والمعاناة المستمرة، والخسائر المدمرة في الأرواح جراء الحرب في غزة.
وأضاف "خلال مناقشة أهمية الإصلاح وضمان الشرعية الدولية لفلسطين، قال رئيس الوزراء إن سياسته طويلة الأمد بشأن الاعتراف بالمساهمة في عملية السلام لم تتغير، وهذا هو حق الفلسطينيين الذي لا يمكن إنكاره".
وفي هذا الصدد، علقت صحيفة الجارديان بأنه " يلزم البيان الانتخابي لحزب العمال، الحزب، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من عملية تؤدي إلى حل الدولتين ، ومن المرجح أن يثير ذلك غضب إسرائيل ، وكانت ردود أفعال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تتسم بالغضب عندما اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميا بفلسطين في مايو الماضي ، واصفا الخطوة بأنها مكافأة للإرهاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس فلسطين رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد