ماكرون: نتائج الانتخابات التشريعية لا تحدد من سيحكم ويجب "توخي الحذر"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يعتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي حل فيها ائتلافه في المركز الثاني، وخسر أمام اليسار لا تظهر من "سيحكم".
ونقلت "فرانس برس" في إشارة إلى الوفد المرافق لرئيس الدولة أن "إيمانويل ماكرون يدعو إلى "توخي الحذر" عند تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرا أن كتلة الوسط لا تزال "حية" جدا بعد سنواته السبع في السلطة.
ونشرت قناة "بي إف إم" الفرنسية، نقلًا عن بيانات من مراكز الاقتراع، نتائج التصويت الأولية، التي تفيد بأن ائتلاف الأحزاب اليسارية، الجبهة الشعبية الجديدة، يتصدر الانتخابات في فرنسا، حيث حصل على ما بين 175 إلى 205 مقاعد في البرلمان، ويحتل ائتلاف "معا" بزعامة إيمانويل ماكرون المركز الثاني مؤقتا، حيث حصل على ما بين 150 و175 مقعدا في البرلمان.
وفي المركز الثالث، وفقًا لما نشرته القناة، جاء حزب التجمع الوطني اليميني الذي تتزعمه لوبان، حيث حصل على ما بين 115 و150 مقعدا في البرلمان.
وأوضح تلفزيون "بي إف إم" أنه "لم تتمكن الجبهة الشعبية الجديدة ولا حركة معا ولا التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية".
وكان ماكرون قد أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو، حلّ الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكّرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية، الأحد، بـ67% حسب معهدي "إيبسوس" و"إبينيونواي" لاستطلاعات الرأي، و67.1% حسب إيلاب و66.5% من جانب إيفوب، في مقابل 66.7% في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرانس برس مراكز التصويت جمعية تشريع الرئيس مراكز الاقتراع الجمعية الوطنية نسبة المشاركة حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
300 كاتب فرنسي: ما يجري في غزة بـ "إبادة جماعية" ويجب معاقبة إسرائيل
طالب 300 كاتب فرنسي، بفرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف عدوانها لارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة .
واستنكر الكتاب بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو في مقال نشروه، بـ"الإبادة الجماعية" بحق أهالي غزة، مطالبين بـوقف فوري لإطلاق النار.
وقال الكتاب في مقالهم: "كان من الضروري وصف الجرائم بحق المدنيين اينما كانت بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يجب اليوم تسمية ما يجري بغزة بأنه إبادة جماعية.
وشددوا على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مع التأكيد على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار يضمن العدالة والأمن للفلسطينيين، وإنهاء فوري لهذه "الإبادة الجماعية".
وضمت قائمة الموقعين عددا من الكتاب الفائزين بجائزة غونكور الأدبية من بينهم إيرفيه لو تيلييه، وجيروم فيراري، ولوران غوديه، وبريجيت جيرو، وليلى سليماني، وليليدي سالفير، ومحمد مبوغار سار، ونيكولا ماتيو، وإيريك فويار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: قوات الاحتلال تعدم شابا في قرية جيت شرق قلقيلية صورة: 16 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة الأكثر قراءة تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي إثر انفجار مبنى مُفخّخ جنوب قطاع غزة الاعتراف بفلسطين: لماذا يعتبر دور فرنسا حاسماً؟ هجرتُك، وتهجيري أيها الصحافي؟ أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025