#سواليف

قالت صحيفة #لوموند إن ما ينشره #مكتب_الإحصاء_الألماني على فترات منتظمة من #نتائج_التعداد_السكاني الأخير، الذي أجري بين مايو/أيار 2022 ويناير/كانون الثاني 2023، يثير كثيرا من الدهشة، ويتيح مقارنة التقديرات الإحصائية والواقع على الأرض.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها في برلين سيسيل بوتليه- أن #ألمانيا اكتشفت أن عدد سكانها يقل بمقدار 1.

4 مليون نسمة عما كان يعتقده الإحصائيون حتى الآن، مع أن عدد السكان ارتفع بمقدار 2.5 مليون نسمة منذ تاريخ آخر تعداد في عام 2011، ووصل إلى نحو 84 مليونا.

ومع أن هناك 10.9 ملايين من الأجانب يعيشون حاليا في ألمانيا، أي 4.8 ملايين أكثر مما كان عليه الحال في التعداد السكاني الأخير لعام 2011، فإن هذا العدد كان أقل بمليون مما كان متوقعا حتى الآن، وهو تناقض أسبابه ليست مفهومة بالكامل، حسب مكتب الإحصاء الألماني.

مقالات ذات صلة مشاهد ليلية لنزوح عائلات تحت القصف من تل الهوى 2024/07/08

ويمثل هذا التناقض الملحوظ صداعا لبعض مجالس البلديات لأن له عواقب سيئة على مواردها المالية، حيث يتم تحديد مخصصات البلدية جزئيا وفقا لعدد السكان، وقد فسره مكتب الإحصاء بأن العديد من الأجانب غادروا البلاد دون استكمال إجراءات إلغاء التسجيل من السجلات البلدية، وهو أمر إلزامي من حيث المبدأ.
منازل غير مأهولة

ومما بدا مثيرا للدهشة وجود عدد كبير من الشقق والمنازل الفارغة في هذه الأوقات من الأزمة العقارية الحادة، وأشار الإحصائيون إلى أن هناك 1.9 مليون منزل غير مأهول، يمكن استخدام ثلثها، أي حوالي 700 ألف منزل في غضون ثلاثة أشهر، علما أن تكلفة السكن اليوم واحدة من أكثر المشاكل الاجتماعية إلحاحا.

وأشارت المراسلة إلى أنه يوجد في البلاد 43.1 مليون وحدة سكنية، وهذا أكثر من كافٍ لتلبية احتياجات نحو 84 مليون شخص إذا استغلت بشكل جيد، إلا أن المساكن الفارغة في الواقع تشير إلى تحركات السكان داخل البلاد، إذ توجد بشكل رئيسي في المناطق الريفية في شرق ووسط ألمانيا، في حين أن المدن الكبيرة وضواحيها تظهر معدلات عالية من النمو السكاني.

وبصرف النظر عن التعداد السكاني، نشرت أرقام الهجرة النهائية للعام الماضي في نهاية يونيو/حزيران السابق، حيث بلغ صافي الوافدين (الدخول ناقص المغادرة) 663 ألفا، مما لا يزال يمثل انخفاضا بنسبة 55% مقارنة بالعام السابق، والذي يمثل رقما قياسيا من الناحية الإحصائية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لوموند مكتب الإحصاء الألماني نتائج التعداد السكاني ألمانيا

إقرأ أيضاً:

تصرفات غريبة من البرازيلي رونالدينيو في إحدى المباريات الودية

أثار النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو غضب عشاق كرة القدم في بولندا بعد تصرفاته المثيرة للجدل خلال مشاركته في مباراة ودية استعراضية.

واستضاف ملعب سيليزيا الواقع في مدينة تشورزوف البولندية يوم السبت الماضي مباراة ودية جمعت بين فريق مكوّن من نجوم بولندا المعتزلين وآخر من البرازيل في مقدمتهم رونالدينيو الذي تعرض لانتقادات حادة من الجماهير البولندية بسبب سلوكياته قبل وبعد المباراة.

واختفى رونالدينيو تماما من الملعب بعد استبداله في الدقيقة 73، ولم يعد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء أو حتى ألقى التحية على الجماهير وفق ما ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية.

Ronaldinho pokłonił się polskim kibicom, którzy wypełnili Stadion Śląski po brzegi!

???? Karne dla Polski ▶️ https://t.co/Jv5euKV1yx pic.twitter.com/cQxJuOrzyW

— TVP SPORT (@sport_tvppl) June 21, 2025

ولم يكن هذا التصرف الوحيد الذي أغضب البولنديين من رونالدينيو (45 عاما) الذي وعلى ما يبدو لم يرغب في المشاركة بهذه المباراة من الأساس حسب الصحيفة ذاتها.

واكتفى رونالدينيو الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005، بلقاء منظمي المباراة دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.

كما حضر إلى المباراة على متن حافلة خاصة بمعزل عن بقية زملائه ووصل إلى الملعب متأخرا، بالإضافة إلى أنه أصر على تخصيص غرفة ملابس له بمفرده.

ولم يشارك رونالدينيو كذلك في عمليات الإحماء قبل المباراة، وبعدها غادر حتى دون أن يستحم لدرجة أنه لم يكن مهتما بمعرفة النتيجة النهائية، ليتعرض النجم الفائز بكأس العالم 2002 لانتقادات حادة.

وشابت المباراة العديد من المشاكل التنظيمية بخلاف أزمة رونالدينيو، إذ اختفى قميص أحد اللاعبين البرازيليين قبل لحظات من بدء المواجهة، ولم يحضر سوى 13 لاعبا من كل فريق.

رونالدينيو (وسط) غادر الملعب مباشرة بعد استبداله ولم يكن مهتما بمعرفة نتيجة المباراة (الصحف البولندية)

وانتهت المباراة التي شارك فيها ريفالدو وإدميلسون من البرازيل، وكذلك لوكاس بيشتيشيك وجاكوب بلاشكوفسكي من بولندا بالتعادل الإيجابي 2-2 ، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المحلي 4-2.

إعلان رونالدينيو يجني الملايين

ويجني رونالدينيو الملايين من مشاركاته في مباريات الأساطير والمباريات الاستعراضية والخيرية، بفعل الشعبية الكبيرة التي ما زال يحظى بها رغم مرور سنوات على اعتزاله.

وحسب شبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية، فإن رونالدينيو حصل على 220 ألف يورو، بعد مشاركته في مباراة استعراضية أقيمت قبل أشهر في فرنسا، مقابل ألفين إلى 15 ألف يورو فقط نالها كل لاعب من البقية الذين خاضوا المواجهة.

وتؤكد هذه الأرقام بما لا يدع مجالا للشك أن رونالدينيو لا يزال قادرا على جذب العلامات التجارية المرموقة وحصد الكثير من الأموال في كل حدث يشارك فيه.

ويحظى رونالدينيو بشعبية كبيرة في عالم كرة القدم، كما يملك ما يقرب من 150 مليون متابع عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعله محط اهتمام العلامات التجارية الكبيرة الساعية إلى الترويج لمنتجاتها.

يذكر أن رونالدينيو لعب لأندية عملاقة في أوروبا، هي باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، وحقق معها العديد من الألقاب، كما مثّل منتخب البرازيل وفاز معه بكأس العالم 2002 وكوبا أميركا 1999، كما توج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.

 

مقالات مشابهة

  • مينا مسعود يواصل التألق فيلم “في عز الضهر” يحقق أكثر من 2.5 مليون جنيه في 6 أيام
  • أكثر من مليون.. إيرادات فيلم "المشروع X"
  • خلال شهر.. أكثر من 42 مليون عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر"
  • أكثر من 42 مليون عملية إلكترونية عبر منصة «أبشر» في مايو 2025
  • تصرفات غريبة من البرازيلي رونالدينيو في إحدى المباريات الودية
  • القمامة تُنير منازل أكثر من مليون أسرة في تركيا
  • الرياض في الصدارة.. أكثر من 2.2 مليون رأس من الإبل تجسد أهمية الموروث الوطني وتعزيز الأمن الغذائي
  • إيران: لا خطر على السكان المجاورين للمواقع النووية
  • "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
  • واقعة غريبة فى كأس العالم للأندية.. ماذا حدث؟