"حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
في خطوة تعكس حجم الجهود التنموية غير المسبوقة التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير الريف وتحسين جودة الحياة، أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مشروع "حياة كريمة" اقترب من استكمال المرحلة الأولى، وذلك في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري، والذي يعد واحدًا من أضخم المشروعات التنموية في تاريخ مصر.
وفقًا للإنفوجرافات التي نشرها المركز الإعلامي، فقد بلغ إجمالي الموازنة المعتمدة للمرحلة الأولى 350 مليار جنيه، تم من خلالها تنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية، موزعة على 52 مركزًا في 20 محافظة ريفية، ليصل عدد المستفيدين إلى 18 مليون مواطن.
قبل الثلاثين.. 6 خطوات تُمهّد لكِ حياة مميزة وناجحة في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أشرف عبدالغفورصعيد مصر يستحوذ على النصيب الأكبر من الاستثمارات
وأوضحت البيانات أن محافظات الصعيد نالت النصيب الأكبر من مخصصات المرحلة الأولى، حيث استحوذت على 68% من الموازنة، وبلغت نسبة المستفيدين من أبناء الصعيد 61% من إجمالي المستفيدين، في إشارة إلى التزام الدولة بتحقيق عدالة تنموية ورفع مستوى الخدمات في المناطق الأكثر احتياجًا.
302 مليار جنيه تم صرفها.. و500 قرية تم تطويرها بالكاملحتى الآن، تم صرف ما يقرب من 302 مليار جنيه، أي بنسبة 86% من إجمالي الموازنة، كما بلغت نسبة التنفيذ 88%، وتم الانتهاء من تطوير أكثر من 500 قرية بشكل كامل، تشمل البنية التحتية والخدمات العامة ومراكز الشباب والمرافق الصحية والتعليمية.
تحسين جودة الحياة.. زيادة كبيرة في خدمات البنية التحتيةسلطت البيانات الضوء على التأثير المباشر للمشروع في تحسين حياة المواطنين، حيث تم:
زيادة عدد المشتركين في خدمات الصرف الصحي بنسبة 58%.زيادة عدد المستفيدين من مياه الشرب بنسبة 14%.ارتفاع عدد المشتركين في الغاز الطبيعي بنسبة 366%.زيادة عدد مستخدمي الإنترنت فائق السرعة بنسبة 45%.بناء الإنسان في قلب الأولوية
أشارت الإنفوجرافات إلى أن أكثر من 70% من مخصصات المرحلة الأولى تم توجيهها لمشروعات "بناء الإنسان"، من خلال تطوير المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب والبنية التحتية الاجتماعية، في إطار استراتيجية الدولة لتحسين جودة الخدمات الأساسية في الريف.
الجدول الزمني.. والانتهاء خلال 2025/2026ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالكامل خلال العام المالي 2025/2026، لتفتح الطريق أمام إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومي، والتي ستمتد إلى باقي قرى الجمهورية، استكمالًا لخطة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة مجلس الوزراء تطوير الريف المصري المرحلة الاولى قرى مصر خدمات الصرف الصحى مياه الشرب الغاز الطبيعي الإنترنت تنمية الصعيد البنية التحتية مصر 2025 المرحلة الأولى ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
سكن كريم.. مبادرة وطنية لرفع كفاءة مساكن 80 ألف أسرة في المرحلة الأولى من حياة كريمة
أكد أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، اليوم الأحد، خلال إطلاق مبادرة سكن كريم، أن المبادرة دعت لمبادرة نبيلة تهدف إلى توفير سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأضاف أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن كل العاملين في الجمعية لدين نية العمل الخيرى نية أن يصل الخير لمستحقيه، وهناك فريق كامل ليتأكد من ذلك.
وشكر الجندي العاملين بالجمعية لتفانيهم في العمل الخيري، ودعا إلى تجديد نية العمل الخيري لتقديم سكن كريم للمحتاجين.
تدشين اليوم الأحد، أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" في مرحلتها الأولى.
مبادرة سكن كريموكانت اختتمت وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة استعداداتهم لإطلاق المبادرة الطموحة صباح اليوم الأحد وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ، والتي تستهدف توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في ١٤٧٧ قرية ضمن ٢٠ محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.
ومن جانبها صرحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بأن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من كافة الأطراف مع المبادرة التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال كافة الأعمال والتدخلات المطلوبة بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وبما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية ، وقد كان لرعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة سكن كريم آثر بالغ على مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذو الخبرات الطويلة في هذا الملف كمصر الخير والأورمان وحياة كريمة ، سينجحون في تحدي تطوير ٨٠ ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.
وأكدت الدكتورة منال عوض علي ترحيب الحكومة المصرية بكافة المؤسسات والهيئات والجهات التي ترغب في تمويل وتنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن أعمال هذه المبادرة المهمة بما يساهم في سرعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة للأسر الأولي بالرعاية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.