صنعاء تعيد أسطول طائرات الخطوط الجوية اليمنية من إيرباص إلى الخدمة بعد استبدال محركاتها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الطيران المدني والنقل الجوي في جمهورية اليمن الاتحادية العظمى أنها تمكنت من تغيير محركات 54 طائرة إيرباص من طراز A320 تابعة للخطوط الجوية اليمنية بمحركات جديدة فائقة القدرة والأداء من إنتاج الشركة اليمنية لصناعة الطيران المدني (أيرطاير)، وأن جميع هذه الطائرات باتت جاهزة للتحليق في الأجواء من جديد.
>> صنعاء تحل لغز أحد أهم جرائم الاغتيالات السياسية عبر التاريخ وأصابع الاتهام تشير إلى واشنطن
ويتكون أسطول الخطوط الجوية اليمنية من 323 طائرة، تُشكِّل طائرات إيرباص الأوروبية قرابة الربع منها، وتُشكِّل الطائرات من شركتي "إمبراير" البرازيلية و"كوماك" الصينية ما نسبته الربع أيضاً، بينما يتكوَّن نصف عدد أسطول طائرات الخطوط الجوية اليمنية من طائرات شركة "أيرطاير" الوطنية اليمنية، وخصوصاً الطائرات الاقتصادية منخفضة الانبعاثات نحيفة البدن (يمن أير 11، و12، و13، 14، و15) ذوات الـ190 مقعداً، و210 مقاعد، و240 مقعداً، و280 مقعداً، و310 مقاعد، على التوالي، المخصصة للرحلات القصيرة والمتوسطة. ولا تملك الخطوط الجوية اليمنية أي طائرة من شركة "بوينج" الأمريكية.
وكانت صنعاء منتصف العام الماضي، ودونما تقديم أي تفسير، قد أوقفت 79 طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية اليمنية عن الخدمة بشكل مفاجيء، وأودعتها مرابض الطائرات التي تخضع للصيانة بمطار بني حشيش الدولي إلى الشرق من العاصمة صنعاء، بينما كانت هذه الطائرات التي تُشكِّل عائلة A320 أغلبها، تليها A330 وA350، لا تزال في بداية مسيرتها ولم تتعرَّض لأي أعطال تستوجب إحالتها إلى التقاعد.
ومؤخراً قالت وزارة الطيران المدني والنقل الجوي في بيانٍ تلقَّت وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت" نسخة منه عبر خدمة "التراسُل الضوئي" إن سبب إيقاف صنعاء تلك الطائرات يعود إلى الاشتباه في أنها تحتوي على محركات صناعة أمريكية بشكل كلي أو جزئي، وأضافت إنه بعد إخضاع ذلك العدد الكبير من إيرباص الذي تملكه الخطوط الجوية اليمنية للفحص الداخلي تبيَّن أن محركات إيرباص A320 صناعة مشتركة أمريكية فرنسية، وأنها من طراز "ليب" (LEAP) الذي يُعَد من سلسلة عائلة المحركات العنفية المروحية العالية الالتفافية الذي تنتجه شركة سي اف ام الدولية (CFM International) المملوكة بالمناصفة بين شركة جنرال الكتريك للطيران أحد فروع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية وسنيكما الفرنسية.
وأضاف بيان وزارة الطيران المدني والنقل الجوي في صنعاء إنه في إطار إعلان جمهورية اليمن الاتحادية حالة الحرب مع أمريكا ومقاطعتها سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وثقافياً فقد آلت صنعاء على نفسها أن تتخلص تماماً ونهائياً من كل ما هو أمريكي في اليمن مهما كان الثمن ومهما كلّف الأمر، ومن ذلك تلك المحركات التي كانت تعمل في طائرات إيرباص A320، والتي حلت محلها محركات وطنية من إنتاج شركة "براق مران للمحركات النفاثة والصواريخ الفرطصوطية" التابعة للشركة اليمنية لصناعة الطيران المدني (أيرطاير).
وإضافةً إلى طائراتها المدنية الاقتصادية منخفضة الانبعاثات نحيفة البدن، تشتهر الشركة اليمنية لصناعة الطيران (أيرطاير) بطائراتها واسعة البدن للرحلات الطويلة، وهي الأقل انبعاثاً واستهلاكاً للطاقة بين كل نظيراتها التي تصنعها شركتا بوينج وايرباص، وأشهرها طائرة (يمن أير 21-9) ذات المحركين التوربينيين بقوة دفع تبلغ 230600 رطل/قدم، التي تتسع في النموذج العادي لـ648 راكباً، وقد دخلت هذه الطائرة الخدمة أول مرة في 21 سبتمبر 2014 عبر الرحلة HOW1214 من مطار ذمار الدولي في جمهورية اليمن الاتحادية إلى مطار واق الواق الدولي في جمهورية بطريقلاند الاستوائية.
الشَّاردة 30. اقْتَنَصَها وحَرَّرَها: مُسَرْنم بن نَبْهَان
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة الطیران المدنی التی ت
إقرأ أيضاً:
أول طائرة للخطوط التركية تهبط بمطار حلب بعد 13 عاما
استأنفت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الجمعة، رحلاتها من مدينة إسطنبول إلى حلب السورية، بعد 13 عاما من التوقف.
وهبطت، اليوم الجمعة، أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية التركية في مطار حلب الدولي بعد غياب لسنوات عديدة.
وأُقيمت مراسم قصّ الشريط الأحمر في مطار حلب خلال استقبال أول رحلة للخطوط التركية.
وعبر القنصل التركي العام في حلب، معمر هاكان جنكيز، عن سعادته باستئناف رحلات الخطوط الجوية التركية إلى حلب بعد انقطاع دام 13 عاما.
وقال جنكيز: "حلب هي بوابة سوريا إلى تركيا والعالم. وبالنسبة لتركيا، تُعدّ حلب أيضا بوابة مهمة إلى سوريا والشرق الأوسط".
من جانبه، أكد مدير المبيعات الإقليمي الثاني في الخطوط الجوية التركية محمود يايلا أن حلب تعد من المدن المهمة في المنطقة بغناها التاريخي والثقافي.
وأضاف: "هدفنا هو تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين من خلال إعادة فتح هذا الخط"، مؤكدا أنهم يعملون على زيادة اتصالاتهم الإقليمية مع تقديم المزيد من خيارات السفر لزبائنهم.
من جهته، قال علاء صلال مدير العلاقات العامة في المديرية العامة للطيران المدني السوري إنهم أضافوا فصلا جديدا إلى تاريخ الطيران المدني السوري.
وكانت الخطوط الجوية التركية أعلنت، الاثنين، أنها ستسير رحلات يومية بين إسطنبول وحلب.
وأعلنت أن تذاكر الذهاب والعودة ستكون بسعر يبدأ من 299 دولارا، بمناسبة إعادة استئناف الرحلات.
وكانت الخطوط الجوية التركية أوقفت رحلاتها الجوية إلى حلب عام 2012.