الزعيم اليساري: على الرئيس ماكرون أن يعترف بهذه الهزيمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
باريس - الوكالات
قال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلونشون، اليوم الأحد، إن على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة.
وأضاف ميلونشون بعد إعلان النتائج الأولية التي تشير إلى تقدم ائتلاف اليسار في الانتخابات الفرنسية أن"ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك".
وتابع ميلونشون الذي دعا إلى رحيل رئيس الوزراء أن "ماكرون يجب عليه الاعتراف بالهزيمة دون محاولة الالتفاف"، مضيفاً أن "هزيمة ماكرون مؤكدة بشكل واضح".
وأشار إلى أن "إرادة الشعب يجب أن تحترم بشكل صارم الآن"، مؤكدا أن اليمين بعيد كل البعد عن تقديم الحلول المناسبة للمواطنين".
وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويقدر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
وتضع هذه النتائج تحالف الجبهة الشعبية على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني، لكن دون الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الوثائقية تعرض الجزء الثاني من فيلم الزعيم.. رحلة عادل إمام
تعرض شاشة الوثائقية الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "الزعيم.. رحلة عادل إمام"، في العاشرة من مساء اليوم، الأربعاء.
ويوثق هذا الجزء التحول المهم في مسيرة الفنان المصري عادل إمام، في أعقاب زيارته لمحافظة أسيوط عام 1988 متحديًا الجماعات الإرهابية، وزيادة توهجه الفني خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، مع تقديمه عددًا من الأعمال السينمائية البارزة التي تناولت قضايا مهمة، مثل الإرهاب والتطرف، وأحلام الطبقة الوسطى في المجتمع المصري وهمومها.
كما يكشف الجزء الثاني عن تفاصيل محاولة اغتيال عادل إمام عام 1997، من قِبل تنظيم إرهابي تابع للجماعة الإسلامية الإرهابية، عُرف حينذاك باسم "تنظيم أبو رواش".
ويتضمن الفيلم -لأول مرة- شهادة حصرية من أحد المتهمين في تلك القضية، الذي عوقب بالسجن عشر سنوات.
ويسلط هذا الجزء أيضًا الضوء على مرحلة الألفية الجديدة في رحلة عادل إمام، ودوره بوصفه سفيرًا للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين، وزياراته إلى كثير من العواصم العربية، إلى جانب تقديمه عددًا من الأعمال في تلك الحقبة، أثبت بها قدراته الفنية الفائقة على الاستمرار أكثر من نصف قرن، متربعًا على عرش الفن المصري والعربي.