الأمم المتحدة: زيارة المنسقة الأممية لإسرائيل تمهد لجلسة مشاورات مجلس الأمن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ستقوم خلال زيارتها الحالية إلى إسرائيل، بتكثيف مساعيها مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، تمهيدا لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن قبل نهاية الشهر الجاري، حول تنفيذ قراره رقم 1701 الصادر عام 2006.
وأضاف المركز أنه من المقرر أن تركز مناقشات المنسقة الأممية مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وإفساح المجال لحل دبلوماسي يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن القلق العميق إزاء زيادة كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق يوم الخميس 4 يوليو، بما يزيد خطر اندلاع حرب واسعة النطاق.
ووفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن التصعيد يمكن، ويجب، تجنبه، مشددا على أن خطر إساءة التقدير المؤدي إلى اندلاع مفاجئ وواسع للحرب، هو خطر حقيقي.
مجلس الأمن يصوت على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة
أكد مجلس الأمن التصويت اليوم الاثنين (بتوقيت نيويورك) على مشروع قرار يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لمدة عام آخر حتى يوليو العام المقبل.
وأشار مجلس الأمن - في بيان له يستعرض أجندة عمل الأسبوع الجاري - إلى عقد جلسة إحاطة مفتوحة غدا الإثنين حول الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك عمل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتابع البيان أن الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، سيقدم إحاطة غدا، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة مشاورات مغلقة.
في غضون ذلك، يستمع الخميس المقبل أعضاء المجلس إلى إحاطة بشأن قبرص وعمل قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص من الممثل الخاص ورئيس قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، كولن ستيوارت.
ويعقد المجلس يوم الخميس أيضا اجتماعه الفصلي بشأن كولومبيا، ومن المتوقع أن يقدم الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا كارلوس رويز ماسيو إحاطة، وقد يتلقى المجلس أيضًا إحاطة من أحد الموقعين على الاتفاق النهائي لإنهاء الصراع وبناء سلام مستقر ودائم، الذي تم توقيعه عام 2016 بين حكومة كولومبيا والجماعة المتمردة السابقة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.
وفي يوم الجمعة، من المتوقع أن يصوت أعضاء مجلس الأمن على مشروع قرار يجدد ولاية مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، ويشهد أيضا الجمعة المقبل، عقد مجلس الأمن إحاطته نصف السنوية بشأن غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، ويستعرض الموجز بشأن أحدث التطورات في المنطقة، الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مشاورات مجلس الأمن لبنان إسرائيل مجلس الأمن فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة بعثة الأمم المتحدة الممثل الخاص مجلس الأمن المقرر أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.