أعلن مكتب رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”، أنه “توجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وذلك في أول زيارة له إلى خارج البلاد بعد فوزه بالانتخابات وتشكيل الحكومة.
وقال مودي، “إنه متوجه إلى موسكو للقاء صديقه الرئيس الروسي”، مشيرا “إلى أن الشراكة الاستراتيجية الخاصة والمتميزة بين الهند وروسيا تقدمت على مدى السنوات العشر الماضية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والأمن والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم والثقافة والسياحة”.
هذا “ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الهندي، يوم الثلاثاء الجالية الهندية في روسيا، ويضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في الساحة الحمراء، ويزور جناح عملاق الطاقة النووية الروسي “روساتوم” في معرض “نجاحات الاقتصاد الوطني” في موسكو، وسيعقب ذلك حوار بين زعيمي البلدين بصيغة مصغرة، قبل مباحثات موسعة سيترأساها”، وفق وسائل إعلام روسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الروسي رئيس الوزراء الهندي روسيا والهند
إقرأ أيضاً:
باكستان ترد على تصريحات مودي: "استفزازية وغير مسؤولة"
رفضت باكستان اليوم الجمعة بشدة اتهامات "لا أساس لها واستفزازية وغير مسؤولة" وجهها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، خلال خطاب عام أخير في ولاية راجستان الهندية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شوكت علي خان في بيان إن "هذه التصريحات المليئة بالتشويهات والمغالطات والخطاب التحريضي، من الواضح أنها تهدف إلى تأجيج التوترات الإقليمية من أجل مكاسب سياسية ضيقة"، حسب وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" اليوم الجمعة.
وأضاف علي خان أن "مثل تلك التصريحات لا تعكس فقط محاولة متعمدة لتضليل الرأي العام، بل إنها تنتهك أيضا معايير الحكم المسؤول".
وتابع المتحدث أن باكستان "مازالت شريكا ثابتا واستباقيا في الحرب العالمية ضد الإرهاب وأن أي تلميح يسعى إلى ربط باكستان بالإرهاب غير صحيح من الناحية الواقعية ومضلل بشكل واضح".
وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد أكد مجددا الخميس أن باكستان لن تحصل على مياه من أنهار الهند، مؤكدا التعليق المستمر لمعاهدة مياه نهر السند.
وفي حديثه في مسيرة حاشدة عامة في ولاية راجستان، وجه رئيس وزراء الهند رسالة قوية إلى باكستان بشأن الإرهاب، قائلا إنه إذا واصلت إسلام آباد "تصدير الإرهابيين، فستترك متسولة للحصول على كل قرش".
وأودى هجوم مسلح بحياة 26 سائحا في الشطر الهندي من كشمير، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه، غير أن الأخيرة نفت أي تورط فيه.
وعقب ذلك تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار، وسقط قتلى وجرحى على الجانبين.
ووافقت الجارتان المسلحتان نوويا من خلال وساطة أميركية على وقف جميع الأعمال العسكرية على الفور.