120 دقيقة رعب.. ناجٍ من حادث غرق لاعبي اتحاد طنجة يكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ما يزال تعرض 5 لاعبين من فريق اتحاد طنجة المغربي، لحادث غرق كاد يودي بحياتهم، يلقي بظلاله على الوسط الكروي العربي، حيث نجا 3 لاعبين، ويستمر البحث عن اثنين آخرين، بعد أن جرفتهم الأمواج خلال رحلة بحرية، السبت الماضي، فيما كشف أحد الناجيين، تفاصيل مرعبة بشأن الحادث.
تفاصيل مروعة، كشفها أحد الناجين، كان رفقة اللاعبين الخمس على متن نفس القارب، إذ تحدث عن حادث الغرق وطريقة إنقاذ الناجين الثلاثة وفقدان اللاعبين عبداللطيف أخريف وسلمان الحراق، بحسب موقع «SPORT7» المغربي.
«حينما أراد اللاعبون الغوص قبالة شاطئ ريستينكا، قمنا برمي المخطف وهو مرساة القارب من أجل توقيف تحرك القارب، إلا أن المرساة لم تُثبت بالشكل الجيد مما جعل القارب يبتعد عن الخماسي الذي قام بالغطس»، هكذا كشف الشاهد على غرق لاعبي اتحاد طنجة.
وأضاف: «عبدالحميد المعالي، لا يعرف قيادة القارب، مما جعله يبتعد بشكل كبير عن البقية، ليظلوا وسط البحر يرددون آيات الذكر، يقاومون ويسألون النجاة لمدة ساعتين من الزمن».
«بعد ساعتين من السباحة، جرف التيار المائي القوي الثنائي الحراق، وأخريف، وابتعدا بشكل كبير عن البقية، وهو ما تسبب في عدم العثور عليهما حتى الآن، بينما نجحت البحرية الملكية في العثور على الباقين وإنقاذهما بعد ساعتين من مقاومة الأمواج».
في المقابل ما تزال فرق الإنقاذ، تواصل عمليات البحث على الثنائي المفقود، ولا توجد أخبار عما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة أم توفيا.
وبحسب التقارير، فإن أهالي وعدد من جماهير اتحاد طنجة يستمرون في الانتظار على الشاطئ، أملا في العثور على الثنائي المفقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد طنجة غرق لاعبي اتحاد طنجة غرق لاعبين اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.