لهذه الأسباب عليك ممارسة الرياضة أثناء الحمل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تعود ممارسة الرياضة أثناء الحمل بفوائد عديدة للمرأة؛ حيث إنها تعمل على تقوية العضلات وتحسين القدرة على التحمل واللياقة البدنية، مما يساعد المرأة على تحمل الوزن المتزايد أثناء الحمل بشكل أفضل، والاستعداد للضغط الجسدي الناتج عن الولادة واستعادة لياقتها بسرعة أكبر بعد الولادة.
وأوضحت "مجلة ستايل بوك" أن ممارسة الرياضة تساعد المرأة أيضا على مواجهة مشاكل الحمل مثل الاحتقان الوريدي وآلام الظهر واحتباس الماء.
ولا تعد ممارسة الرياضة أثناء الحمل مفيدة للأم فقط، بل للطفل أيضا؛ حيث أثبتت الدراسات أن أطفال النساء اللواتي يواظبن على ممارسة الرياضة، يتمتعون بوزن طبيعي عند الولادة، ويكونون أقل عُرضة للمعاناة من السمنة وارتفاع ضغط الدم لاحقا.
وعن الرياضات المناسبة أثناء الحمل، أوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن رياضات قوة التحمل المعتدلة مثل: المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة وتمارين تقوية العضلات الخفيفة تعد مثالية.
وتعمل تمارين الظهر والبطن على تقوية العضلات والحفاظ على ثبات واستقرار مركز الجسم.
كما تعد اليوغا مناسبة أيضا، حيث إنها تعمل على إعداد الجسم بشكل مثالي للولادة من خلال تمارين التمدد المعتدلة والتنفس العميق والمتساوي. ويُوصى هنا بممارسة اليوغا الخاصة بالحمل.
أما الرياضات غير المناسبة فهي الرياضات، التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم وكرة اليد والملاكمة، وكذلك الرياضات، التي تتضمن اهتزازات وحركات دورانية سريعة مثل ركوب الخيل والتنس والإسكواش.
كما تعد الرياضات، التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة مثل التزلج والتسلق، غير مناسبة للحامل.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة، ينبغي ممارسة الرياضة أثناء الحمل بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيا، مع مراعاة ممارستها باعتدال، وليس إلى حد الإرهاق والإنهاك، حيث ينبغي ألا يزيد معدل ضربات القلب على 140 نبضة في الدقيقة.
ويؤكد الخبراء على أهمية خفض معدل التدريب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، مع الإشارة إلى أن السباحة والتمارين الرياضية المائية تعتبر مثالية خلال هذه المرحلة، كما ينبغي خلال هذه الفترة ممارسة المشي بدلا من الركض، في حين يمكن أداء تمارين تقوية الحوض الخفيفة حتى نهاية الحمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عليك بالبدائل الطبيعية.. تحذيرات من الإفراط في استهلاك «السكر الدايت»
أكدت الدكتورة جيهان فؤاد، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، أن الإفراط في استخدام السكر البديل المعروف بـ «الدايت» ليس حلاً آمنًا كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا واضحًا بشأن هذا الأمر بعد ظهور نتائج دراسات تؤكد مخاطره على المدى الطويل.
وقالت جيهان فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الناس فهموا الدعوة لتقليل السكريات على أنها دعوة لاستخدام «السكر الدايت» بكميات غير محدودة، لافتة إلى أن البعض بات يستخدمه في إعداد الحلويات والكيك ويعيشون نمطًا غذائيًا يعتمد عليه بشكل كامل، وهو أمر خاطئ.
وأضافت أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في تناول بدائل السكر قد يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكريات العادية، وهو ما يعيد الشخص إلى نقطة البداية.
وشددت على أن الهدف من تقليل السكر لا يعني استبداله كليًا بسكر دايت، بل تقليل الاعتماد عليه بشكل عام.
وأوضحت أن السكر الدايت مادة مصنعة لها تركيبة كيميائية، ومع مرور الوقت قد تظهر لها آثار جانبية، وهو ما كشفت عنه بعض الأبحاث الحديثة.
وأضافت أن الحل الأفضل هو تقليل الاعتماد على السكريات بشكل عام، واللجوء إلى بدائل طبيعية مثل القرنفل أو الحبهان أو المستكة لتحسين نكهة المشروبات.
اقرأ أيضاًالدكتور عاطف بسيوني يوضح خطورة استخدام حقن علاج السكر الشهيرة في التخسيس
هيئة الدواء المصرية تحذر من استخدام عقار شهير لـ علاج السكر.. ما القصة؟
الأنسولين.. اعرف الأنواع المستخدمة في علاج السكر واحتياطات استخدامه