الجزيرة:
2025-12-12@08:40:30 GMT

لهذه الأسباب عليك ممارسة الرياضة أثناء الحمل

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

لهذه الأسباب عليك ممارسة الرياضة أثناء الحمل

تعود ممارسة الرياضة أثناء الحمل بفوائد عديدة للمرأة؛ حيث إنها تعمل على تقوية العضلات وتحسين القدرة على التحمل واللياقة البدنية، مما يساعد المرأة على تحمل الوزن المتزايد أثناء الحمل بشكل أفضل، والاستعداد للضغط الجسدي الناتج عن الولادة واستعادة لياقتها بسرعة أكبر بعد الولادة.

وأوضحت "مجلة ستايل بوك" أن ممارسة الرياضة تساعد المرأة أيضا على مواجهة مشاكل الحمل مثل الاحتقان الوريدي وآلام الظهر واحتباس الماء.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم الرياضة في تنشيط الدورة الدموية، كما يصبح جهاز المناعة أقوى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما أسباب جفاف الجلد أثناء الحمل؟ ولماذا تشعر الحامل بالحرارة؟list 2 of 2تحذير من حزام الأمان العادي للحامل والجنينend of list

ولا تعد ممارسة الرياضة أثناء الحمل مفيدة للأم فقط، بل للطفل أيضا؛ حيث أثبتت الدراسات أن أطفال النساء اللواتي يواظبن على ممارسة الرياضة، يتمتعون بوزن طبيعي عند الولادة، ويكونون أقل عُرضة للمعاناة من السمنة وارتفاع ضغط الدم لاحقا.

ممارسة الحامل للرياضة تسهم في تنشيط الدورة الدموية كما يصبح جهاز المناعة أقوى (غيتي) ما الرياضات المناسبة للحامل؟

وعن الرياضات المناسبة أثناء الحمل، أوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن رياضات قوة التحمل المعتدلة مثل: المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة وتمارين تقوية العضلات الخفيفة تعد مثالية.

وتعمل تمارين الظهر والبطن على تقوية العضلات والحفاظ على ثبات واستقرار مركز الجسم.

كما تعد اليوغا مناسبة أيضا، حيث إنها تعمل على إعداد الجسم بشكل مثالي للولادة من خلال تمارين التمدد المعتدلة والتنفس العميق والمتساوي. ويُوصى هنا بممارسة اليوغا الخاصة بالحمل.

أما الرياضات غير المناسبة فهي الرياضات، التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم وكرة اليد والملاكمة، وكذلك الرياضات، التي تتضمن اهتزازات وحركات دورانية سريعة مثل ركوب الخيل والتنس والإسكواش.

كما تعد الرياضات، التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة مثل التزلج والتسلق، غير مناسبة للحامل.

ممارسة الرياضة أثناء الحمل بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيا (غيتي) كم مرة تجب ممارسة الرياضة؟

ولتحقيق الاستفادة المرجوة، ينبغي ممارسة الرياضة أثناء الحمل بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيا، مع مراعاة ممارستها باعتدال، وليس إلى حد الإرهاق والإنهاك، حيث ينبغي ألا يزيد معدل ضربات القلب على 140 نبضة في الدقيقة.

ويؤكد الخبراء على أهمية خفض معدل التدريب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، مع الإشارة إلى أن السباحة والتمارين الرياضية المائية تعتبر مثالية خلال هذه المرحلة، كما ينبغي خلال هذه الفترة ممارسة المشي بدلا من الركض، في حين يمكن أداء تمارين تقوية الحوض الخفيفة حتى نهاية الحمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

«الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن سلطان بن خليفة: يوم الشهيد مناسبة وطنية  خالدة وفاءً لأبطال الإمارات سباق دبي لقوارب التجديف على خط الانطلاق

أطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي.  واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية ذاكرة الرياضات البحرية في الدولة، عبر توثيق سيرة الرواد والأبطال الإماراتيين، الذين أسهموا في ترسيخ حضور الإمارات إقليمياً ودولياً في مختلف المنافسات البحرية، إضافة إلى رصد المراحل التطورية التي مرّ بها هذا القطاع الحيوي عبر العقود.
وشهد الاجتماع استعراضاً لأحدث التقنيات والأنظمة العالمية المتخصصة في حفظ الوثائق والصور والمواد الفيلمية، وطرق إدارة الأرشيف المؤسسي، بما يُسهم في بناء أرشيف وطني قادر على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية وتوفير مرجع موثوق للباحثين والمهتمين.
وتطرّق الاجتماع كذلك إلى الجهود الوطنية الرامية إلى دعم ملف التراث البحري الإماراتي على المستوى الدولي، حيث أكد الاتحاد جاهزيته لتوفير المواد التاريخية التي تجسّد ارتباط أبناء الإمارات بالبحر، وتبرز الدور الثقافي والرياضي المتجذّر في الهوية الوطنية.
وأوضح الاتحاد أن مشروع الأرشيف الوطني، يشكّل استثماراً في الذاكرة الرياضية وخطوة استراتيجية لحفظ إرث الدولة البحري الرياضي للأجيال المقبلة، مؤكداً أن الأرشيف سيكون مرجعاً رئيسياً للدراسات والمبادرات الدولية، ومعزّزاً لمكانة الإمارات كوجهة رائدة في التوثيق الرياضي واعتماد الحلول المتقدمة لحفظ التاريخ البحري.

مقالات مشابهة

  • مرتبك كام؟.. كامل الوزير لأحد العمال: بينضحك عليك.. والأخير يرد
  • الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب
  • «الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزويد السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزوير السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
  • وزارة الرياضة توضح تفاصيل إصابة لاعب أثناء مباراة الدرجة الرابعة بمغاغة
  • اللواء الدويري: لهذه الأسباب تنقل إسرائيل قواعدها إلى الخط الأخضر
  • أثناء المباراة.. وزارة الرياضة توضح تفاصيل إصابة لاعب بالدرجة الرابعة بأزمة قلبية
  • إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
  • أضرار كارثية.. توقف عن القيادة بخزان وقود شبه فارغ لهذه الأسباب