رئيس حزب الاتحاد: برنامج الحكومة طموح ويلبي تطلعات الشارع
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن برنامج الحكومة الجديدة الذي عُرض على مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، اليوم، يمثل مرحلة جديدة مع الوزراء الجدد الذين يجب أن يترجموا ما جاء في البرنامج وفقًا للمدى الزمني المحدد حتى تنعكس آثاره على الشعب المصري الذي تحمل كثيرًا وعانى من ضغوطات اقتصادية صعبة، وحان الوقت ليجني ثماره تعبه.
وأضاف «صقر» في تصريحات صحفية اليوم، أن برنامج الحكومة الجديدة ركز على مجموعة من المحور المهمة، التي يأتي الملف الاقتصادي في مقدمتها، إذ أشارت إلى أنها تستهدف رفع معدلات النمو خلال عام إلى 4.2%، لكن يجب التأكيد على أن تكون تلك الزيادة لها مردودها على طبيعة ومعيشة المواطنين، مشيرًا إلى أن البرنامج تضمت طموحات كبيرة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى تركيز الحكومة على محور بناء الإنسان من خلال التطوير في أساليب الصحة والتعليم، فضلا عن تمكين المرأة والشباب، والذي يفتح آفاقا أرحب تساعد على النمو المستدام وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
تنفيذ توصيات الحوار الوطنيولفت المستشار رضا صقر إلى أهمية ما ركز عليه برنامج الحكومة فيما يخص تنفيذ توصيات الحوار الوطني، والذي يعد ترجمة لرؤى القوى السياسية تعود بالنفع على المواطنين، مشيرًا إلى أن الجميع يفتح صفحة جديدة مع الحكومة ويجب عليها أن تكون على قدر التحدي وتلبي تطلعات الشعب المصري.
وثمن تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية وسرعة إجراء انتخاباتها، والذي يعد استجابة لمطالب القوى السياسية والحزبية، معربًا عن تقديره لحرص برنامج الحكومة على الاستجابة لتلك المطالب.
وشدد المستشار رضا صقر على أن الحكومة وضعت برنامجًا جديدًا، وهي مسؤولة أمام الشعب المصري والجهات الرقابية على تنفيذ تعهداتها في التوقيات الزمنية التي ألزمت نفسها بها، مشددًا على ضرورة أن تكون الحكومة عند تعهداتها وبقدر تحديات المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة بيان الحكومة الحوار الوطني مجلس النواب حزب الاتحاد برنامج الحکومة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطرًا عالميًا لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته، لافتًا إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحًا ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر أو الاقصاء.
وشدد على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة إلى دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ إلى صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة والنمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.