السويداء-سانا

أكد وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف استعداد الوزارة لتقديم كل أشكال الدعم المادي والإداري وتسهيل الإجراءات لتحسين ملف المياه في محافظة السويداء.

ولفت الوزير مخلوف خلال ترؤسه اجتماعاً لبحث الملف المائي في السويداء في مبنى محافظة السويداء أن هذا الموضوع في مجال اهتمام الوزارة على المستويات كافة، مؤكداً ضرورة وضع خطة زمنية واضحة ومحددة تنفذ بين جميع المعنيين من وزارات ومحافظة ومديريات ومجتمع أهلي.

وطلب المهندس مخلوف من مديرية المياه في السويداء أن تصرف ما لديها في الموازنة المخصصة لدعم الواقع المائي، مشيراً إلى جاهزية الوزارة للدعم بالمبالغ المطلوبة إذا لم تف موازنة المديرية بذلك.

كما أشار وزير الموارد المائية إلى أنه يمكن لمؤسسة المياه التعاقد مع شركة من القطاع الخاص لتستطيع تشغيل الآبار على مسؤوليتها، لافتاً إلى أنه ضمن مساعي تأمين مياه الشرب للمحافظة تم توقيع ملحق عقد صيانة وتجهيز سد المشنف الشمالي بهدف إنجاز العمل فيه بالسرعة الممكنة.

وفي مجال الصرف الصحي بين المهندس مخلوف أنه يقع على عاتق ومسؤولية الوحدات الإدارية، حتى يتم الإعلان عن إتمام النقل إلى الشركة العامة للصرف الصحي، كما طلب الإسراع في نقل محطتي المعالجة في نمرة وساله والأرض المخصصة لمحطة المعالجة في السويداء إلى الشركة العامة للصرف الصحي لتفعيل العمل فيها.

محافظ السويداء أكرم محمد أوضح أن ملف المياه يأخذ معظم الوقت والجهد بالمتابعة اللحظية والوقوف على التفاصيل كافة والعمل على معالجتها، مشدداً على أهمية مضاعفة الدعم وصولاً إلى إنهاء معاناة المواطنين في المحافظة بالحصول على احتياجهم من المياه.

حضر الاجتماع أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير، ونائب المحافظ، وعضوا المكتب التنفيذي لقطاعي الاقتصاد والمياه، ومديرو المياه والموارد المائية والكهرباء والزراعة والصرف الصحي والتجارة الداخلية والمحروقات، ورئيس مجلس مدينة السويداء.

طلعت الحسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جهة عسكرية توضح تفاصيل دقيقة عن تسبب أسلحة كيميائية في وباء الكوليرا والإسهالات المائية في أم درمان

متابعات تاق برس- اوضحت منصة القدرات العسكرية السودانية تفاصيل دقيقة عن علاقة أسلحة كيميائية مخزنة في كلية التربية جامعة الخرطوم بام درمان تابعة للقوات المسلحة السودانية بوباء الكوليرا وحالات الإسهالات المائية.

وأكدت في بيان فني رقم ( 3 ) بشأن ما اسمته مزاعم صادرة عن مليشيا الدعم السريع عن تسبب أسلحة كيميائية في الاسهالات المائية “الكوليرا”  في أمدرمان، غياب الحد الأدنى من الأهلية التقنية في الطرح والتحليل.

وقالت منصة القدرات العسكرية السودانية إن الإدعاءات التي أطلقتها مليشيا الدعم السريع بشأن ما اسمته “تلوثاً كيميائياً” ناتجاً عن إستخدام وتخزين أسلحة كيميائية في كلية التربية بجامعة الخرطوم وبعض المواقع التابعة للقوات المسلحة السودانية وإستناداً إلى مبادئ “التحليل الفني” المعتمد في تقييم إدعاءات إستخدام الأسلحة الكيميائية، فإن المنصة تود توضيح الآتي :

. غياب أي توافق بين الأعراض المعلنة وأنماط التعرض الكيميائي الحربي المعروفة :

ـ الأعراض التي أوردتها مليشيا الدعم السريع وتذرعت بها والتي تشمل حالات “إسهالات حادة وتسمم” لا تتوافق البته مع أي من الأعراض الفورية أو حتى المتأخرة الناتجة عن التعرض لغازات الأعصاب (مثل VX والسارين) أو المواد الخانقة (مثل الفوسجين) أو المؤثرة على الجلد (مثل الخردل) هذه المواد تُسبب بحسب طبيعتها في إختناقات وتشنجات عضلية شلل تنفسي أو حروق جلدية وتنفسية وهي “مظاهر” لم يتم توثيقها بأي صورة أو تقرير ميداني في أي منطقة في السودان ونتحدى بذلك أي جهه تقدم مثل تلك الإدعاءآت .

2. الأسلحة الكيميائية الحربية لا تُسبب أعراضاً معوية أو انتشاراً وبائياً تدريجياً :

ـ تأثير العوامل الكيميائية ذات الأستخدام العسكري يكون لحظياً ومباشراً ويؤدي إلى “Incapacitation” أو الوفاة خلال دقائق أما الإسهالات والتسمم المعوي فهي نمط تقليدي لأمراض مائية أو بيئية تنتج عادة عن “تدهور بيئي” تلوث المياه أو تخريب شبكات الصرف وهي الظروف التي تسببت فيها “مليشيا الدعم السريع” بتدمير شبكات المياة وتدمير منشآت الصرف الصحي وإستخدام المباني العامة والصحية كمقار “تموضع قتالي” وإستهداف محطات الكهرباء التي تشغل محطات “المياة” بواسطة المسيرات الإستراتيجية وهي ممارسات موثقة قامت بها هذه المليشيا وتُعد سببًا موضوعيًا للتدهور الصحي والبيئي .

3. عدم تسجيل أي مؤشرات بصرية أو بيئية على حدوث تلوث كيميائي فعلي:

ـ بحيث لم تُسجّل حالات نفوق حيواني ولا تغيّر في الغطاء النباتي ولا آثار فيزيائية على المباني أو الأجسام المحيطة وهي مظاهر تُرافق عادة أي تسرب لمواد كيميائية حربية أو صناعية عالية السمية كما لم تُوثق حالات تلوث بمواد كيميائية معروفة من قبل أي جهة مختصة على الميدان “جهات محايدة” .

4. الإدعاء بأحتواء مواقع جامعية على مواد كيميائية خطرة يتناقض مع البنية الفيزيائية لتلك المنشآت:

ـ لا يمكن تخزين أو نشر عوامل كيميائية دون توفر بنية تحتية خاصة (تحكم حراري ـ ضغط ـ تهوية سالبة ـ مستودعات معزولة) وهو ما لا يمكن توفره في منشآت مدنية مثل الكليات الجامعية أو الثكنات العسكرية الإعتيادية.

5. غياب أي دليل فني داعم للإدعاءآت:

حتى تاريخ صدور البيان لم تُقدَّم أي جهة :

ـ تحاليل بيئية أو طبية تؤكد وجود مادة كيميائية .

ـ صور ضحايا تحمل علامات مميزة لتأثيرات كيميائية .

ـ معلومات عن نوع المادة أو الذخيرة المزعومة.

الـــخلاصة الفــــنية

ـ إن الإدعاءات التي تروجها مليشيا الدعم السريع لا تستند إلى أي أساس تقني أو طبي أو بيئي وتُعد محاولة تضليل إعلامي لإضفاء صبغة كيميائية على أزمة صحية تسببت فيها بسبب تدهور الخدمات العامة وتخريب ممنهج للبنية التحتية.

ـ تؤكد منصة القدرات العسكرية السودانية أن أي مزاعم تتعلق بما صدر عن مليشيا الدعم السريع هي محاولة “ركيكة لاقتحام” مجال علمي وتقني يتجاوز قدراتهم المعرفية والتنظيمية ومحاولة لإقحام مصطلحات كيميائية في معركة إعلامية بلا مضمون .

ـ الحديث عن أسلحة كيميائية تركيبها تأثيرها آليات إستخدامها وتقنيات كشفها يتطلب معرفة تقنية دقيقة وأدوات تحاليل بيئية ومخبرية وسجلات ميدانية عالية التخصص وليس أقوال وإدعاءآت تؤخذ من أفواهه “المليشيات” .

أسلحة كيميائيةالقدرات العسكريةالكوليرا

مقالات مشابهة

  • وفد تركي يزور مخيمات الشمال السوري للاطلاع على الواقع الإنساني وسبل تقديم المساعدات للأهالي
  • والي الخرطوم: توقعات بانخفاض إصابات الإسهالات المائية بعد تشغيل محطات المياه وانطلاق حملة التطعيم
  • لتحسين الواقع الخدمي والجمالي.. محافظة دمشق تكثف أعمال التأهيل ‏لصيانة المرافق العامة وزراعة الأشجار ‏
  • الضابطة المائية تنفذ حملة لإزالة التعديات على شبكة المياه في منطقة البارك الشرقي بدمشق
  • جهة عسكرية توضح تفاصيل دقيقة عن تسبب أسلحة كيميائية في وباء الكوليرا والإسهالات المائية في أم درمان
  • بوعوينة: الزراعة الذكية وإعادة استخدام المياه طريقنا للأمن المائي
  • مياه سوهاج تُوعي رواد القوافل الصحية بقضايا المياه وتنشر ثقافة الوعي المائي
  • سوريا.. تعيين العميد أحمد الدالاتي قائداً للأمن الداخلي في محافظة السويداء
  • “الأتارب بتستاهل” حملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة
  • غياب الجوار عن مؤتمر المياه.. تأكيد لعزلة العراق المائية