رئيس وزراء تايلاند: حريصون على التعاون مع شيخ الأزهر لتعزيز السِّلم العالمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استقبل رئيس وزراء تايلاند، السيد سريتا ثافيسين، صباح اليوم الاثنين، فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك؛ حيث أكَّد الجانبان أهمية التحرك العاجل لوقف العدوان على غزة وإيجاد حلٍّ عادل للقضية الفلسطينية.
أعرب رئيس وزراء تايلاند عن تقدير بلاده لشيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة التاريخية لفضيلته من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون البناء بين تايلاند والأزهر الشريف، موضحًا أن الطلاب التايلانديين الذين يدرسون في الأزهر يُسهمونَ بدور إيجابي في التنمية التي يشهدها المجتمع التايلاندي، مؤكدًا أن اللقاءات والفعاليات التي شهدتها زيارة شيخ الأزهر لتايلاند قُوبلَت بترحيب واحتفاء كبير من كافة مكونات الشعب التايلاندي.
تايلاند تسعى لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف
أشاد رئيس وزراء تايلاند بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مؤكدًا أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف بما يسهم في تعزيز السَّلام العالمي.
الأزهر الشريف حريص على تكثيف دورات تدريب الأئمة التايلانديين
من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لمملكة تايلاند قيادةً وشعبًا، مشيدًا بالطلاب التايلانديين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لهم، وزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين إلى تايلاند، بالإضافة إلى حرص الأزهر الشريف على تكثيف دورات تدريب الأئمة التايلانديين لتأهيلهم على التَّعامل مع التَّحديات والقضايا التي تهم مجتمعاتهم بما يتناسب مع طبيعة المجتمع التايلاندي، مشيرًا إلى استعداد الأزهر الشريف لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تايلاند.
وطالب فضيلة الإمام الأكبر بضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء العدوان على قطاع غزة، وحقن دماء المدنيين الأبرياء؛ حيث أعرب رئيس الوزراء التايلاندي تأييده لمواقف فضيلة الإمام الأكبر الداعية لإيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية المستمرة منذ عقود، قائلًا: نحن مع فضيلتكم ومع الإنسانية من أجل إنهاء هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تايلاند حريصة على دعم الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه العادلة والمشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء تايلاند الإمام الأكبر التعاون المشترك القضية الفلسطينية غزة فضیلة الإمام الأکبر الأزهر الشریف شیخ الأزهر رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.