تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لأول مرة في العالم فازت كنزة ليلي، الفتاة الآلية الجميلة التي ترتدي الحجاب من المغرب، بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.

وتمتاز كنزة  بالساقين الطويلتين، وتعد مؤثرة في أسلوب الحياة في بلدها الأصلي،  وفازت علي  أكثر من 1500 منافس حاسوبي للفوز باللقب المرموق.
وحصدت “كنزة ليلى”  جائزة كبرى قدرها 20 ألف دولار للمدير التنفيذي للتكنولوجيا البشرية من بلدها الأصلي الذي صممها، وفقا لموقع "نيويورك بوست".


ودشن للمسابقة في أبريل الماضى من قبل Fanvue World AI Creator Awards، أو WAICAs، رواد الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم للتفاخر ببراعتهم في البرمجة.
و وأوضح ويل مونانج، أحد مؤسسي شركة Fanvue، في بيان لصحيفة The Post: " أنه كان الاهتمام العالمي بهذه الجائزة الأولى من [WAICA] مذهلاو والجوائز هي آلية رائعة للاحتفال بإنجازات المبدعين ورفع المعايير وتشكيل مستقبل إيجابي لاقتصاد المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي".


وتوّج المتسابقون الذين حصلوا على أعلى الدرجات في فئات مثل الجمال والتكنولوجيا والتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي،  حيث تفاخروا  باعتبارهم العشرة الأوائل المتأهلين للنهائيات.
 واختارت  لجنة من الحكام، مكونة من خبراء في المسابقات البشرية والآلية، باختيار الثلاثة النهائيين للتنافس رقميًا من أجل الفوز.
وتفوقت ليلي على "لالينا فالينا"، وهي فتاة فرنسية  ساحرة لديها  أكثر من 117 ألف من معجبيها على موقع إنستجرام، برسائلها اللطيفة، وأوليفيا سي، وتعد متجولة برتغالية في مهمة لدمج العالم الحقيقي والروبوتي بسلام، حيث حصلت الجميلات غير الحقيقية، على المركزين الثاني والثالث على التوالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 20 الف دولار الذكاء الاصطناعي جميع أنحاء العالم وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبار

قالت الكاتبة الأميركية باركر مولوي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل بشكل منهجي على إعادة تشكيل أنظمة الذكاء الاصطناعي وفقا لتفضيلاتها الأيديولوجية، محذرة من أن الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار لم يعد أداة محايدة، وأمسى معرضا للتوجيه السياسي والأيديولوجي.

وفي مقالة حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار لديه أجندة" على موقع "نيمان لاب" ضمن سلسلة مقالات مخصصة لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بينت مولوي أن الذكاء الاصطناعي سيتضمن ما يشبه الخوارزميات التي تفرز الموضوعات، مشيرة إلى أن ثمة نتائج غريبة بدأت تتكشف في إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأن النتائج هذه ستصطدم بالصحافة في عام 2026 بطرق لن يلاحظها معظم الصحفيين.

“What’s coming will be subtle — the algorithmic equivalent of editors who’ve internalized which stories are ‘too political’ and which framings are ‘balanced.'”https://t.co/DTO38A6Hj3

— Nieman Lab (@NiemanLab) December 8, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟list 2 of 2القدس تحتضن منتدى رقميا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمالend of listإعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي ليتطابق مع الأيديولوجيا

وأشارت الكاتبة إلى التناقض لدى إدارة ترامب في هذا الإطار، إذ يقضي أمر تنفيذي في يوليو/تموز الماضي بمنع الذكاء الاصطناعي المتحيّز أيديولوجيا في المؤسسات الحكومية، ويدعو لجعله باحثا عن الحقيقة ومحايدا، لكن في الوقت نفسه يعرّف بعض الحقائق مثل العنصرية أو علم المناخ على أنها تحيز أيديولوجي يجب حذفه.

وقالت مولوي سيتعين على الشركات التي ترغب في الحصول على عقود فدرالية في الولايات المتحدة الامتثال لذلك، لافتة إلى قيام شركة ميتا بتحويل نموذج Llama الخاص بها إلى اليمين لكسب ود الإدارة الأميركية.

وفي الوقت نفسه -تتابع الكاتبة- تستمر غرف الأخبار في التقلص، إذ قامت "بيزنس إنسايدر" بتسريح 21% من موظفيها بينما أعلنت أنها ستركز بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي، أما الموظفين المتبقين فأكثر من 70% منهم يستخدمون الآن "شات جي بي تي" بانتظام، مضيفة أن ذلك أصبح نمطا متكررا لدى المؤسسات العاملة في مجال الإعلام، عبر إبقاء عدد أقل من المراسلين، وتضمين المزيد من أدوات الذكاء الاصطناعي لملء الفجوات.

إعلان الصحفيون لن يلاحظوا التحيّز الخفي

وتخلص خبيرة الإعلام مولوي إلى أنه ومع تحول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في إنتاج الصحافة، سواء في البحث، أو الصياغة أو التلخيص، فإن التحيز في تلك الأدوات ستشكل النتائج والإجابات بشكل غير مرئي.

وقد لا يدرك الصحفي الذي يستخدم مساعد الذكاء الاصطناعي للبحث في قصة عن سياسة الهجرة أن الأداة جرى برمجتها لتعامل بعض وجهات النظر على أنها "أكثر حيادية" من غيرها، وفق الكاتبة.

وأضافت "قد لا يلاحظ المحرر الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الوثائق الأساسية أي الحقائق يجري تصديرها والتأكيد عليها وأيها يجري إخفاؤها، إذ لن يعلن التحيز عن نفسه، وسيكون موجودا فقط في الخلفية، يدفع التغطية في اتجاهات تخدم مصالح أولئك الذين يتحكمون في النماذج".

ودللت بما جرى مع روبوت الدردشة "غروك" التابع للملياردير الأميركي إيلون ماسك في إدراج نظريات المؤامرة بشأن "الإبادة الجماعية للبيض" في محادثات عشوائية عن إحصائيات البيسبول ومقاطع فيديو القطط.

وقامت الإدارة الأميركية بصياغة أوامر تنفيذية لمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي، مهددة بحجب التمويل الفدرالي ونشر "فرقة عمل قضايا الذكاء الاصطناعي" التابعة لوزارة العدل ضد الولايات التي تحاول ذلك.

وترى مولوي أن الهدف من وراء ذلك واضح، ويتمثل بالقضاء على أي مقاومة لهذا المشروع الذي يسعى إلى الاستحواذ على الأدوات التي ستؤثر على فهم الأميركيين للواقع.

هكذا يتحول الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار من مجرد أداة تقنية مساعدة، إلى مؤثر أيديولوجي غير مرئي في أجندة الأخبار، فيما يظن الصحفيون أنهم يستخدمونه كأداة محايدة وباحثة عن الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • الإيسيسكو تعلن عن مؤشرًا لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • من العالم.. وفاة سفير روسي وإصابة ملكة جمال ومأساة طفل سوري!
  • انطلاق فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبار
  • دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي
  • إصابات خطيرة تهدد ملكة جمال جامايكا خلال مسابقة بانكوك