يمانيون/ منوعات
ودعت البرازيل ربع نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، بخسارتها أمام الأوروغواي المنقوصة عدديا 2-4 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما دون أهداف في الوقت الأصلي، السبت، في لاس فيغاس، نيفادا.
ودعت البرازيل ربع نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، بخسارتها أمام الأوروغواي المنقوصة عدديا 2-4 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما دون أهداف في الوقت الأصلي، السبت، في لاس فيغاس، نيفادا.
وتلتقي الأوروغواي التي أكملت آخر ربع ساعة بعشرة لاعبين بعد طرد، ناهيتان نانديس، في نصف النهائي مع كولومبيا التي سحقت بنما بخماسية نظيفة بقيادة المخضرم، خاميس رودريغيس. وفي نصف النهائي الثاني تلعب الأرجنتين حاملة اللقب مع كندا.
وأخفق الفريقان بالتسجيل في المباراة التي غاب عنها نجم هجوم البرازيل، فينيسيوس جونيور، بسبب إيقافه ولعب بدلا عنه المراهق إندريك للمرة الأولى أساسيا مع “سيليساو”.
ابن السابعة عشرة الذي سينضم إلى ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في نهاية البطولة مقابل 64 مليون دولار، راوغ مدافعي الأوروغواي، لكنه وقع ضحية لصلابة وأحيانا خشونة خصومه.
وارتكب لاعبو الأوروغواي 26 خطأً من أصل 41، بينها ركلة خطيرة لنانديس على كاحل رودريغو مهاجم ريال مدريد الإسباني في الدقيقة 74.
لكن رجال المدرب الأرجنتيني، مارسيلو بييلسا، صمدوا حتى نهاية الوقت الأصلي.
وفي ركلات الترجيح، أوقف حارس الأوروغواي، سيرخيو روتشيت، كرة المدافع، إدير ميليتاو، قبل أن ترتد تسديدة، دوغلاس لويس، من أسفل القائم.
ولم تكن صدة، أليسون بيكر، لركلة، خوسيه ماريا خيمينس، كافية، لتودّع البرازيل البطولة بفوز يتيم من أربع مباريات، على الباراغواي 4-1 في دور المجموعات حيث تعادلت مع كوستاريكا 0-0 وكولومبيا 1-1.
واستبعد المدرب، دوريفال جونيور (62 عاما)، عن قائمة البرازيل في هذه البطولة، لاعب الوسط كازيميرو، المهاجمين غابريال جيزوس وريشارليسون، والمدافع المخضرم تياغو سيلفا، فيما يغيب حارس مانشستر سيتي الإنكليزي إيدرسون بسبب الإصابة.
# البرازيل#الأوروغواي#كوبا أمريكاالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يصف البرازيل بـ «منبع المواهب»
فيلادلفيا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
شدّد الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي أن فريقه سيسعى إلى الفوز على بالميراس البرازيلي الجمعة في ربع نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، لكنه أكّد أيضا أن «كرة القدم لا تُحسم بالتوقعات».
وقال ماريسكا في مؤتمر صحفي عُقد في ملعب لينكولن فاينانشال فيلد «تشلسي يلعب دائماً من أجل الفوز، لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، خاصة في هذه المسابقة».
وتابع رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتبر فريقه المرشح الأوفر حظاً «لقد شاهدنا فرقاً تفوقت على فرق أخرى كانت التوقعات تميل لمصلحتها، كرة القدم لا تُحسم بالتوقعات، بل بما يُقدَّم على أرض الملعب».
وتحمل المواجهة بين تشيلسي وبالميراس طابعاً خاصاً، إذ سيواجه النجم الصاعد إستيفاو (18 عاماً) فريقه المستقبلي تشيلسي الذي سينضم إليه بعد انتهاء مشاركته في المسابقة.
وأوضح ماريسكا أنه لم يتحدث مع اللاعب، وأن التحضير للمباراة لم يتمحور حوله، بل حول الفريق البرازيلي بأكمله.
وقال «سنتحدث عن المستقبل عندما تنتهي المسابقة، الجميع يعرف أنه لاعب موهوب، لكننا هنا لنلعب أمام بالميراس، وسنبذل كل ما في وسعنا لهزيمته، وليس هزيمة إستيفاو».
وأعرب ماريسكا عن احترامه وتقديره الكبير لكرة القدم البرازيلية، واصفاً إياها بأنها «منبع للمواهب الكروية».
وأردف «نحن نحترم كرة القدم البرازيلية دائماً، ولا أحتاج إلى هذه المسابقة لكي أُظهر ذلك، البرازيل من أفضل الدول، إن لم تكن الأفضل، من حيث جودة كرة القدم، وقد أثبتوا قوتهم في كل مباراة، وسيفعلون ذلك حتى بعد هذه المسابقة».
وأبدى ماريسكا شكوكاً حول مشاركة لاعب الوسط البلجيكي روميو لافيا الذي يعاني من إصابة عضلية منذ الفوز على بنفيكا البرتغالي 4-1 في ثمن النهائي، وكذلك الجناح البرتغالي بيدرو نيتو.
ويُعد نيتو من أبرز لاعبي تشيلسي في المسابقة، كما أنه كان مقرّباً جداً من مهاجم ليفربول ديوجو جوتا الذي توفي مع شقيقه أندريه في حادث سير في إسبانيا.
وعن نيتو، قال ماريسكا «القرار يعود لبيدرو (إذا كان سيلعب أم لا)، تحدثت معه صباح اليوم، وسندعم أي قرار يتخذه، أيا كان قراره، فسيكون القرار الصحيح».