احتفى المجلس العالمي للتسامح والسلام، بتخريج الدفعة الأولى لطلاب الماجستير التسامح والسلام في جامعة سان انطونيو الكاثوليكية بمورسيا في إسبانيا، وذلك بحضور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس.

وسلم الجروان رفقة رئاسة الجامعة الإسبانية والهيئة التدريسية، الطلبة الخريجين شهادات الماجستير في تخصص دراسات التسامح والسلام العالمي.

وقال الجروان، إن هذا الاحتفال يشكل لحظة تاريخية في رحلة المجلس العالمي للتسامح والسلام التي بدأت بفكرة تم اقتراحها خلال مؤتمر الجمعية العمومية للمجلس في مالطا عام 2019 بحضور رئيس جمهورية مالطا، وسرعان ما اكتسبت هذه الفكرة زخماً، ما أدى إلى تشكيل فريق مميز مؤمن بهذه الفكرة في عام 2020.

وأشار إلى أنه بحلول عام 2021، وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد- 19، تطورت الفكرة إلى برنامج ملموس، ومن خلال مناقشات مع عدة جامعات، وجد البرنامج مقراً له في جامعة «UCAM»، وتم تقديمه باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وتوجت هذه الرحلة بتخرج أول 24 طالباً على مستوى العالم، كل منهم مجهز بمهارات فريدة لتعزيز وتطبيق قيم التسامح والسلام حول العالم.

وأعرب الجروان، عن فخره بهذا الإنجاز وبكل خريج من هذا البرنامج، موجهاً التهاني للخريجين والشكر لكل من آمن بالمشروع وأسهم في نجاحه.

وكرمت الجامعة الكاثوليكية في سان أنطونيو في مورسيا بإسبانيا، الجروان، كقائد استثنائي في التسامح والسلام العالمي، تقديراً لإسهاماته في تعزيز السلام والتسامح العالميين.

وقدمت ماريا دولوريس جارسيا ماسكاريل رئيسة الجامعة شهادة الاعتماد والدرع التذكارية للجروان في مورسيا خلال حفل حضره قيادات الجامعة، مؤكدة أن هذا الحدث مناسبة مهمة للجامعة ومجتمع السلام العالمي لتسليط الضوء على إنجازات الجروان ومبادراته المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الوئام والتفاهم العالمي، مشيرة إلى أن التزام الجامعة بتكريم ودعم القادة الذين يسعون جاهدين إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام الإمارات إسبانيا التسامح والسلام

إقرأ أيضاً:

استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية

مسقط- الرؤية

شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو.

 وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-  الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم".

واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش.

وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف.

من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية.

ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح.

وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان.

ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.

مقالات مشابهة

  • مجلس المعهد العالي للقضاء يقر مشروع تعديل لائحة الاختيار والقبول للدُفع المتقدمة
  • تدشين امتحانات القبول والمفاضلة بكلية الطب بجامعة الحديدة
  • لتطوير البرمجيات.. تأسيس كيان تكنولوجي جديد بجامعة كفر الشيخ
  • ٣٢ مجلة علمية بجامعة المنصورة تتصدَّر تقييم المجلس الأعلى للجامعات لعام ٢٠٢٥
  • شمال كردفان: تخريج الدفعة الأولى من المستنفرين
  • اختيار السفير العرابي ضمن تشكيل المجلس الاستشاري بين إسبانيا وأفريقيا
  • رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف يدشن مقررات الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
  • تحولات تاريخية فارقة.. محطات مشرقة في مسيرة التميز بجامعة كفر الشيخ
  • استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية