إشارة الذئاب الرمادية تتسبب بأزمة بين تركيا وألمانيا .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
سرايا - أثارت احتفالية مدافع المنتخب التركي، ميريح ديميرال، بعد تسجيله الهدف الثاني في مرمى منتخب النمسا وضمان تأهل فريقه إلى ربع نهائي بطولة أوروبا "يورو 2024″، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والسياسية على المستويين الرسمي والشعبي.
وقام ديميرال بالتلويح بإشارة "بوزكورت" التي تتضمن رفع الإصبع الصغير والسبابة، وهي شعار حركة "الذئاب الرمادية" التي يمثلها سياسيا "حزب الحركة القومية"، والمحظورة في كثير من الدول الأوروبية ومن بينها النمسا وفرنسا.
هجوم واسع ضد ديميرال
بدأ الجدال بعد نشر وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تغريدة، عبرت فيها عن استيائها من قيام ديميرال برفع إشارة "بوزكورت"، وقالت: "لا مكان لرموز اليمين المتطرف التركي في ملاعبنا. وإن استخدام بطولة أمم أوروبا كمنصة للعنصرية غير مقبول. كما نتوقع من اليويفا التحقيق في هذا الحادث وتقييم العقوبات المحتملة".
كما شاركت فيزر رابط تحليل مكتب حماية الدستور حول حركة الذئاب الرمادية في ألمانيا، موضحة: "أجهزتنا الأمنية تتابع عن كثب المتطرفين اليمينيين الأتراك في ألمانيا".
وهو ما يعني خضوع حركة الذئاب الرمادية لمراقبة مكتب حماية الدستور في ألمانيا، لكن الحركة وإشارة الذئب الرمادي غير محظورين فيها.
من جانبه، فتح الاتحاد الأوروبي للكرة "ويفا" تحقيقا بحق المدافع التركي بسبب "احتمالية سلوك غير لائق" خلال المباراة بموجب البند الرابع من المادة 31 للائحة التأديبية للاتحاد. وقال في بيان إنه تم تعيين "محقق للبت في مسألتي الأخلاقيات والانضباط".
وفي السياق، دعت الجمعية الألمانية الإسرائيلية، التي وصفت "الذئاب الرمادية" بأنها تشكل تهديدا لليهود، وكذلك الأرمن واليونانيين والأكراد، السلطات الألمانية إلى حظر هذه الجماعة اليمينية. وقال رئيسها فولكر بيك في بيان: "الأفكار الأيديولوجية لهؤلاء القوميين الفاشيين تعرض السلامة العامة للخطر".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الذئاب الرمادیة
إقرأ أيضاً:
هشام العسكري: كثافة بناء السدود تتسبب في حدوث الزلازل
علق البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، على بعض الأخبار المتداولة حول دخول دول البحر المتوسط، ضمن حزام الزلازل.
وقال البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "أحزمة الزلازل ليست أمرا متغيرا، فالزلازل تحدث على نقاط التقاء الألواح التكتونية، فبعد انفصال القارات، الألواح التي تفصل بينهم، هيالتي تسمى بالألواح التكتونية".
وتابع البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض، أن : "نقاط الالتقاء هي التي يحدث بها معظم الزلازل، وهي الأماكن التي تقع على حوار الألواح، وفي بعض الأماكن تحدث الزلازل داخل القارات، أو داخل اللوح نفسه وليس على الحواف، وهي أمور تحدث بشكل طبيعي، وأخرى لها أمور مصطنعة، فعلى سبيل المثال، تركيا على مدار السنوات الماضية بَنت العديد من السدود والمباني بشكل غير عادي".
وقال: "هناك دراسات توضح أن كثافة الزلازل التي حدثت في تركيا وعلاقتها المتباينة مع كمية السدود التي تم بنائها خلال الفترة الأخيرة، فهناك بالتأكيد علاقة طردية، والسدود هي أحد مكونات الزلازل".
وتابع: "كما أن عمليات التنقيب المستمرة عن الثروات المعدنية، تؤدي هي الأخرى لحدوث الزلازل، ومن بين الأسباب الأخرى، هي حقن المخلفات في باطن الأرض، فيقومون بحفر آبار ويتم حقن المخلفات في الأرض.