أبو الغيط يدعو اليابان للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يوليوز 2024 - 2:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليابان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار أن ذلك يُمثل “انحيازاً للجانب الصحيح من التاريخ، كما يمنح الفلسطينيين الأمل في أن دولتهم المستقلة سترى النور في يوم قريب”.وأشار أبو الغيط إلى أن بديل حل الدولتين هو “نظام الفصل العنصري القائم حالياً أو الترانسفير الذي تسعى إليه إسرائيل، ولن يمر، أو الدولة الواحدة التي تقضي على حلم الدولة اليهودية في مفهوم الكثير من الإسرائيليين”.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده أبو الغيط بنادي الصحفيين اليابانيين، في إطار مشاركته بأعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني المنعقدة في طوكيو.وشهد اللقاء عددٌ كبير من الصحفيين اليابانيين والدوليين، وفق المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي .وقال المتحدث، في بيان تم توزيعه اليوم الثلاثاء بمقر الامانة العامة بالقاهرة ، إن أبو الغيط أدلى بكلمة افتتاحية عبر خلالها عن الإرث المشترك بين العرب واليابانيين، وتطلع المثقفين العرب، منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، للتجربة اليابانية في النهضة بغرض استلهامها والتعرف على نقاط القوة فيها.وأضاف أبو الغيط أن ثمة مجالاً لتوسيع نطاق العلاقات العربية وتعميقها، لتشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار والتعاون في التنمية الاقتصادية، فضلاً عن التبادل التجاري المعتبر الذي بلغ 140 مليار دولار منذ بداية هذا العام.وأوضح المتحدث أن الأمين العام للجامعة العربية تناول الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والمأساة الإنسانية التي تمخضت عنها وأصابت الشارع العربي بحالة من الغضب الشديد، فضلاً عن الاضطراب الكبير الذي سببه العدوان الإسرائيلي في المنطقة بأسرها، بل ولحالة الأمن الدولي والاقتصاد العالمي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
اجتمعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع سعادة السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في مقر الوفد الدائم بنيويورك.
جرى خلال الاجتماع، استعراض مجالات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وسبل دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يسهم في صون السلم والأمن الدوليين.